الخميس 21 نوفمبر 2024

بسبب التضخم والمنافسة.. وسائل التواصل الاجتماعي تتجه لتحقيق أبطأ نمو في تاريخها

وسائل التواصل الاجتماعي
وسائل التواصل الاجتماعي

تستعد بورصة وول ستريت لأبطأ نمو عالمي للإيرادات في تاريخ قطاع وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تهدد المنافسة المتصاعدة من تيك توك وآبل في الإعلانات بمضاعفة المشاكل الاقتصادية في الربع الثاني، بحسب رويترز.

إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي

وتأتي التوقعات السلبية بعد انفجار عام 2021، عندما نمت مبيعات إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة بنسبة 36%، لتصل إلى 58 مليار دولار، حيث زادت العلامات التجارية ميزانيات التسويق للتعافي من الوباء والوصول إلى العملاء عبر الإنترنت؛ إلا أن منصات التواصل الاجتماعي حذرت المستثمرين والموظفين منذ ذلك الحين من أن المد يتجه مع استمرار التضخم حول أعلى مستوياته في 40 عامًا، وهي بيئة تنفق فيها العلامات التجارية أقل على الإعلان.

وأخبر الرئيس التنفيذي لـ شركة ميتا مارك زوكربيرج، الموظفين الشهر الماضي، أن الشركة كانت تخفض خطط التوظيف وأن هذا قد يكون أحد أسوأ فترات الركود التي شهدناها في التاريخ الحديث.

وفي وقت سابق، قالت شركة سناب، التي تمتلك سناب شات، إنها تتوقع تراجع الإيرادات الفصلية بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية.

ومن المتوقع الآن أن تنمو مبيعات إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي العالمية بنسبة 11%، وهي أبطأ وتيرة على الإطلاق، وفقًا لشركة الاستخبارات الإعلامية MAGNA، التي خفضت توقعات النمو من 18%؛ وتوقع المحللون درجة من تباطؤ النمو بعد عام 2021، حيث جعلت المنافسة المتزايدة بين تيك توك وشركة آبل المستثمرون قلقون بشأن نمو الإعلانات الرقمية هذا العام، كما كتب محللو باركليز في مذكرة بحث هذا الشهر.

وأحدثت شركة آبل تغييرًا في صناعة الإعلانات الرقمية، عندما أدخلت عناصر تحكم جديدة في خصوصية آيفون العام الماضي، والتي أضرت بقدرة شركات مثل ميتا وسناب على استهداف وقياس الإعلانات على تطبيقاتها.

ومن المتوقع أن تنمو أعمال الإعلانات الخاصة بشركة آبل، والتي تتكون في الغالب من المطورين الذين يدفعون للترويج لتطبيقهم على App Store، بنسبة 36% خلال 2022، لتصل إلى 6.9 مليار دولار.