الأحد 22 ديسمبر 2024

سجل8.17 مليار دولار.. عجز التجارة الخارجية فى تركيا يقفز 75% خلال مارس

باور بريس

أظهرت بيانات من معهد الإحصاء التركي، أن عجز التجارة الخارجية ارتفع 75% على أساس سنوي إلى 8.17 مليار دولار في مارس مدفوعا بزيادة في الواردات بنسبة 30.7%، بحسب وكالة رويترز.

وأظهرت البيانات أن الواردات بلغت 30.88 مليار دولار في مارس بينما ارتفعت الصادرات 19.8% إلى 22.71 مليار دولار.

تركيا تهدف إلى تحقيق فائض في رصيد المعاملات الجارية

 

وتهدف تركيا في إطار برنامج اقتصادي جديد إلى تحقيق فائض في رصيد المعاملات الجارية من خلال زيادة الصادرات مع الحفاظ في الوقت نفسه على أسعار الفائدة منخفضة.

من ناحية أخرى، برأت محكمة تركية أمس الجمعة 33 شخصا، بينهم صحفيان من بلومبرج وصحفيون آخرون من وسائل إعلام محلية، من تهمة نشر معلومات كاذبة عن الاقتصاد في مقال وتغريدات في ذروة أزمة العملة التركية في 2018.

وجاءت القضية في أعقاب شكوى جنائية قدمتها هيئة الرقابة المصرفية في أغسطس 2018 بشأن مقال نشرته وكالة بلومبرج حول آثار الانخفاض الحاد في الليرة وكيفية استجابة السلطات والبنوك للأزمة.

وكان فرقان يالين كيليتش وكريم كاراكايا يخضعان للمحاكمة بسبب المقال، بينما حوكم متهمون آخرون في القضية بينهم الصحفية سيديف كاباس وكذلك الاقتصادي مصطفى سونميز، بسبب تغريداتهم عن الاقتصاد.

جريدة المال

وتراجعت الليرة التركية في 2018 بسبب مخاوف من تأثير الرئيس رجب طيب أردوغان على السياسة النقدية وتدهور العلاقات بين أنقرة وواشنطن.

في أغسطس 2018، انخفضت إلى 7.24 مقابل الدولار وهو أدنى مستوى في ذلك الوقت.

التضخم يقفز 61% في مارس

وفي نهاية العام الماضي، أدت أزمة عملة أخرى فجرتها سلسلة من التخفيضات في أسعار الفائدة طلبها أردوغان إلى انخفاض الليرة إلى 18.4 للدولار قبل أن تعاود الارتفاع. وأججت أزمة العملة التضخم الذي بلغ 61% في مارس.

تركيا تبحث عن التمويلات السعودية

على صعيد آخر، وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية يوم الخميس في أول زيارة له للمملكة منذ 2017، والتي يأمل أن تبشر بعهد جديد في العلاقات بعد جهود مكثفة لإصلاحها بعدما شابها من توتر في السنوات القليلة الماضية.

وذكرت الرئاسة التركية في بيان أن أردوغان التقى بالعاهل السعودي الملك سلمان في قصر السلام بمدينة جدة.

وقال مكتب الاتصالات في أنقرة على تويتر إن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، حضر مراسم الاستقبال الرسمية قبل عقد لقاء منفصل مع أردوغان.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الأمير خالد الفيصل كان في استقبال أردوغان في مطار جدة.

ويقول محللون ومسؤولون إن التمويل السعودي قد يساعد تركيا في التخفيف من مشكلاتها الاقتصادية التي تشمل ارتفاعا حادا في التضخم قبل انتخابات صعبة يخوضها أردوغان العام المقبل.