اجتماع دولي بالقاهرة لتعزيز الأمن النووي وتقييم الإنذارات الإشعاعية
اختتمت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية أعمال الاجتماع الفني الدولي الذي عُقد في القاهرة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA).
تناول الاجتماع، الذي جمع نخبة من الخبراء الدوليين، تعزيز الأمن النووي والإشعاعي مع التركيز على تحسين إجراءات التفتيش الثانوي وتقييم الإنذارات الإشعاعية، خاصة عند النقاط الحدودية.
وفي كلمته الافتتاحية، رحب الدكتور سامي شعبان، رئيس مجلس إدارة الهيئة، بالحضور، معربًا عن سعادته باستضافة هذا الحدث المهم في القاهرة، ومؤكدًا أهمية التفتيش الثانوي كطبقة إضافية من الحماية تسهم في سرعة اتخاذ القرارات الدقيقة عند التعامل مع الإنذارات الإشعاعية. وأضاف أن الاجتماع يُعد فرصة لتبادل الخبرات وعرض أحدث الابتكارات في هذا المجال لضمان الأمن والسلامة للجميع.
وتضمن الاجتماع عددًا من الفعاليات، من بينها زيارة إلى معامل هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، حيث اصطحب الدكتور مصطفى درويش، رئيس إدارة الدعم الفني والمعامل، السادة المشاركين في جولة شملت جلسات تفاعلية وعروضًا عملية. وخلال الزيارة، شارك ممثلون من دول مثل لبنان وألبانيا وكندا وسلوفاكيا تجاربهم في مجال التفتيش الثانوي.
كما شهد الاجتماع جلسات متخصصة استعرضت التقنيات الحديثة، بما في ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات المتقدمة لدعم عمليات الكشف الإشعاعي، مما يعكس التطور الكبير في هذا المجال الحيوي.
وفي ختام الفعاليات، دعا الدكتور سامي شعبان الحاضرين إلى الاستفادة القصوى من الجلسات والزيارات الميدانية، مشددًا على أهمية تبادل التحديات والخبرات لتعزيز الأمن النووي والإشعاعي. كما وجه شكره إلى المشاركين والمنظمين، معربًا عن تقديره الخاص لجهود السيد جيانغ نجوين والسيدة جيرالدين تشي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقديم عروض متميزة ساهمت في نجاح الاجتماع.