محمية أمريكية تقيم حفل عيد ميلاد لـ"البطة إرنا" .. تمت 17 سنة

أقامت محمية ويست بليس للحيوانات في ولاية رود آيلاند الأمريكية حفلاً، للاحتفال بعيد ميلاد بطة تدعي إرنا،إذ تمت 17 عاماً، وكان تم إنقاذها من قبل في عام 2007. 

قالت ويندي تايلور، المؤسس والمدير التنفيذي لمحمية ويست بليس، إن إرنا ليست مجرد بطة مقيمة في المحمية، بل تطوعت أيضاً بوقتها مع العشرات من فراخ البط، وصغار الإوز، والكتاكيت، وصغار الببغاوات.

وأضافت تايلور بحسب موقع "fun107"، "إنها بطة مميزة بشكل لا يصدق، وقد ساعدتنا غرائزها الأمومية في إنقاذ الأرواح وتربية الطيور اليتيمة في المحمية، فهي مصدر دائم للإلهام والفرح".

وتضمن الاحتفال بعيد ميلاد البطة إرنا أعمالاً فنية وديكورات خاصة وغناء وكعكة عيد ميلاد تناسب البطة، حتى أنها حصلت على رخصة قيادتها للاحتفال بهذا الإنجاز.

يعيش بط البكين المتوج عادةً حوالي 12 عاماً، وقالت تايلور: "هذا إنجاز كبير بالنسبة لإيرنا، فلأسباب متنوعة، لا تصل حيوانات المزرعة في كثير من الأحيان إلى سن الشيخوخة، لقد أعطت البشر والحيوانات في ويست بليس الكثير، وفي المقابل، أعطت ويست بليس إيرنا أعظم هدية على الإطلاق".

لا يزال أمام إرنا طريق طويل لتقطعه إذا أرادت أن تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأقدم بطة على الإطلاق، حيث أن اللقب ينتمي إلى زوج مملوك من قبل جلاديس بلاكبيرد من جراهامستاون، جنوب أفريقيا، الذي عاش حتى سن 49 عاماً.

يشار إلى أن محمية ويست بليس للحيوانات في تيفرتون منزلًا دائمًا ورعاية مدى الحياة لحيوانات المزرعة التي تم إنقاذها من سوء المعاملة والإهمال والمواقف القاسية، مما يسمح لها بالعيش بشكل طبيعي في سلام وهدوء أثناء التعافي من الصدمات الجسدية والعقلية والعاطفية،إذ  يوفر الملجأ أيضًا فرصًا تعليمية للطلاب الذين يسعون إلى إحداث فرق بالنسبة للحيوانات.

 المأساة أدت إلى بداية جديدة

أطلقت ويندي تايلور على مساحة ثمانية أفدنة من الأراضي الزراعية التاريخية في تيفرتون منزلها قبل تحويلها إلى ملاذ محبوب مع حيواناتها التسعة، وفي عام 2003، هلكت جميع حيواناتها الأليفة التسعة في حريق منزل، وكان قلب تايلور حزينًا.

مستلهمة من حيواناتها الأليفة الراحلة، أخذت تايلور بنصيحة أحد الأصدقاء لإطلاق مؤسسة لدعم منظمات الحيوانات، وفي عام 2007، مع منزل جديد وترخيص لإعادة تأهيل الحياة البرية، كشف تايلور النقاب عن محمية ويست بليس للحيوانات، وهي أكبر موطن للحيوانات التي تم إنقاذها وأكثرها تنوعًا في الخليج الشرقي.