الأحد 22 ديسمبر 2024

ازمة السجائر في مصر تشتعل ورئيس الشعبة يطالب البرلمان بالتدخل

باور بريس

منذ أكثر من ثلاثة أشهر، يواجه المصريون أزمة كبيرة تتعلق بارتفاعات كبيرة في أسعار السجائر في السوق المحلية، وعلى رأسها سجائر "كليوباترا" التي تعد الأقل سعراً في السوق 

ترجع أسباب الأزمة إلى عدة عوامل، منها:

 

ارتفاع أسعار المواد الخام، حيث ارتفعت أسعار التبغ الخام في السوق العالمية بنسبة 40% خلال العام الماضي، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة إنتاج السجائر في مصر.

تأخر الحكومة في إصدار تشريع بالتعديلات الضريبية على أسعار السجائر، ما أدى إلى استغلال التجار للأزمة بتخزين السلعة ترقبا لارتفاع أسعارها.

تخزين التجار للسجائر، حيث قام بعض التجار بتخزين كميات كبيرة من السجائر في انتظار ارتفاع أسعارها، مما أدى إلى نقص المعروض في السوق.

 

أدت الأزمة إلى ارتفاع أسعار السجائر بنسب كبيرة، حيث ارتفع سعر علبة سجائر "كليوباترا" من 18 جنيهًا إلى 24 جنيهًا، وسعر علبة سجائر "إل إم" من 25 جنيهًا إلى 35 جنيهًا.

كما أدت الأزمة إلى نقص المعروض من السجائر في السوق، مما أدى إلى ظهور سوق سوداء للسجائر، حيث يتم بيع السجائر بأسعار أعلى من الأسعار الرسمية.

طالب إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة السجائر، مجلس النواب بإجراء تعديل التشريعي لضريبة السجائر، لإنهاء الأزمة في أسرع وقت ممكن لتفادي خسائر الشركات، بالإضافة إلى قلب الهرم التوزيعي.

وأضاف إبراهيم إمبابي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم يجب توزيع السجائر على تجار التجزئة لتقليل حلقات التداول  بالإضافة إلى توزيع علب السجائر التي يتم ضبطها مع تجار السوق السوداء على محطات بنزين

وتابع رئيس شعبة السجائر تعبت بسبب اللي بيحصل معايا محدش بيسمعني، وبتحارب في شغلتي، والأزمة عمرها ما هتتحل إلا بعد تنفيذ الخطوات التي أشرت لها واتحدى أي حد 

 

اقترحت الحكومة المصرية عدة حلول للأزمة، منها:

زيادة الإنتاج المحلي للسجائر، وذلك من خلال زيادة الطاقة الإنتاجية لشركة الشرقية للدخان، الشركة الرائدة في صناعة السجائر في مصر.

ضبط الأسواق، وذلك من خلال تشديد الرقابة على التجار لمنع تخزين السجائر.

فرض عقوبات على التجار المخالفين، وذلك لردع التجار عن تخزين السجائر.

تسعى الحكومة المصرية إلى حل الأزمة، حيث قامت بزيادة إنتاج شركة الشرقية للدخان بنسبة 15%، كما قامت بفرض عقوبات على بعض التجار المخالفين.

ولكن الأزمة لا تزال مستمرة، حيث لا يزال هناك نقص في المعروض من السجائر في السوق، كما لا يزال بعض التجار يقومون بتخزين السجائر.