الشيخ محمد بن زايد يشهد اليوم توقيع عدد من الاتفاقيات بين ايني الإيطالية وادنوك
توقع شركة "إيني" الإيطالي، اليوم السبت في أبوظبي، اتفاقية تعاون مع شركة "أدنوك" الإماراتية، في إطار زيارة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني إلى الإمارات العربية المتحدة، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
يأتي توقيع الاتفاقية، والتي ستغطي مجالات متعددة من انتقال الطاقة، بمناسبة اجتماع ميلوني مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والذي سيشهد أيضًا التوقيع على إعلاني نوايا بين إيطاليا والإمارات بشأن الشراكة الاستراتيجية وتعزيز التعاون في سياق مؤتمر "كوب28"، الذي تستضيفه دبي في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.
وتتواجد إيني في الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2018 في قطاعات التنقيب عن الهيدروكربونات وتطويرها وإنتاجها وتكريرها وتداولها والمواد الكيميائية.
دخلت إيني أبوظبي في عام 2018 من خلال الاستحواذ على حصص في امتيازين بحريين للوصول إلى حقول الإنتاج العملاقة في زاكوم السفلي وأم الشيف ونصر.
بعد ذلك، فازت إيني بمزايدات الخاصة بثلاثة امتيازات استكشاف بحريين في القطاعين 1 و 2 في عام 2019 وقطاع 3 في عام 2020، وامتيازات غشا، أكبر حقل غاز في الإمارات، التي من أجلها ستتخذ إيني قرار الاستثمار النهائي ضمن الخطة الإستراتيجية الجارية.
كما تتواجد إيني في إمارة الشارقة، منذ عام 2019، في ثلاثة امتيازات استكشاف برية (المنطقة A و B و C)، اثنان منها يتم تشغيلهما. وفي يناير 2021، دخل حقل ماهاني للغاز والمكثفات حيز الإنتاج. ومنذ عام 2019 أيضًا، كانت إيني موجودة أيضًا في إمارة رأس الخيمة كمشغل للمنطقة البحرية بلوك أ وفي المنطقة البرية 7.
مع إنتاج 60.000 برميل من المكافئ النفطي يوميًا، تعد شركة إيني واحدة من أكبر المشغلين الدوليين في الإمارات العربية المتحدة.
في أغسطس 2019، استحوذت إيني على 20 في المائة من أسهم شركة أدنوك للتكرير، إحدى أكبر شركات التكرير في الشرق الأوسط، ممّا يزيد من قدرة التكرير الإجمالية لشركة إيني بنسبة 35 في المائة وتسمح بتنويع محفظة استثماراتها، وبالتالي يجعلها أكثر كفاءة ومرونة لتقلبات السوق.
يحتوي مجمع الرويس على جميع العناصر اللازمة للحفاظ على القدرة التنافسية على المدى الطويل. تمتلك الشركة خطة تطوير طموحة تجعل الرويس ثاني أكبر مصفاة في العالم من حيث الإنتاجية. علاوة على ذلك، تحتل المصفاة موقعًا مركزيًا للأنشطة التجارية، حيث تمتد عبر إفريقيا وأوروبا والشرق الأقصى.
وحددت إيني أبوظبي الخطة الرئيسية لحياد الكربون (النطاق 1 والنطاق 2). كما حددت مبادرات لتقليل انبعاثات غازات الدفيئة وتعويضها من أجل تحقيق حياد الكربون بحلول عام 2030.
تتضمن الخطة، من بين أمور أخرى، مبادرات لإنتاج الهيدروجين، واحتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون المصاحب في حقلي حائل وغشا.