البنك الدولي يشيد بتطوير التعليم في مصر
أشادت نائبة رئيس مجموعة البنك الدولي للتنمية البشرية مامتا مورثي ، بتجربة تطوير التعليم في مصر، والتي ينظر إليها باعتبارها تجربة هامة في المنطقة، من خلال العمل على تطوير المناهج، واستحداث مسارات جديدة، مؤكدة حرص البنك الدولي على تقديم الدعم لمختلف المشروعات التنموية في مصر، خاصة في مجال التعليم.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم نائبة رئيس مجموعة البنك الدولي للتنمية البشرية مامتا مورثي ، والمديرة الإقليمية لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي مارينا ويس ، والوفد المرافق لهما
حيث تم بحث سُبل التعاون بين مصر والبنك الدولي في مجال التعليم،وفقا لبيان.
وأكد الدكتور رضا حجازي، خلال اللقاء، علي أهمية التعاون بين الوزارة والبنك الدولي في الارتقاء بالمنظومة التعليمية في مصر
مشيدًا في هذا الإطار بدور البنك في دعم خطط التنمية بمصر، خاصة في مجالات التعليم قبل الجامعى، باعتباره أحد أهم شركاء مصر في التنمية، مشيرًا إلى أن مشروع البنك الدولى من المشاريع التى ساعدت فى تحقيق الجودة والإصلاح التعليمى.
وأضاف أن وزارة التربية والتعليم مستمرة في استكمال تطوير منظومة التعليم، مشيرًا إلى أن خطة تطوير التعليم هي نهج تتبناه الدولة بأكملها والوزارة تعمل على استكمال بناء مسيرة تطوير المنظومة التعليمية فى هذا الإطار، والعمل بسياسة الحوار، ومشاركة أولياء الأمور والطلاب؛ ليدركوا مدى الجهد المبذول في تطوير العملية التعليمية.
وخلال الاجتماع، استعرض الوزير ملامح التطوير التي شهدتها منظومة التعليم خلال الفترة السابقة، فيما يتعلق بمؤشرات خطة إصلاح التعليم، وذلك من خلال عدة محاور رئيسية، أهمها تحسين منظومة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتنمية مهارات وقدرات المعلمين، وتطوير وسائل التدريس للطلاب، وتكثيف استخدام التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، ووضع نظم متقدمة وفعالة للتقييم والمتابعة من أجل ضمان التطوير المستمر لأداء منظومة التعليم في مصر.
وتابع الدكتور رضا حجازي أن الوزارة تقوم حاليًا بالانتهاء من وضع نظام لضمان الجودة لرياض الأطفال وذلك بالتعاون الوثيق مع البنك الدولي، مشيرًا إلى أن هدف الوزارة التوسع في إتاحة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وتحسين جودته ووضع نظام موثوق به لتقييم أداء الطلاب والامتحانات وتنمية قدرات المعلمين.