الخميس 21 نوفمبر 2024

تزامنًا مع اليوم العالمي لذوي الهمم.. المصرية للاتصالات تدعم مجمع مدارس التربية الخاصة بالعريش

مدارس التربية الخاصة
مدارس التربية الخاصة بالعريش

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، أول مشغل متكامل لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، عن دعم وتجهيز مجمع مدارس التربية الخاصة بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، والذي يقدم خدماته للأطفال من ذوي الإعاقات السمعية والبصرية والفكرية على مستوى جميع مدن ومراكز وقرى المحافظة، يأتي ذلك في إطار مواصلة الشركة تقديمها لقوافل الخير لأهالي محافظة شمال سيناء تحت شعار "سيناء في عيوننا"، والتي تشمل تقديم خدمات تعليمية وصحية ومساهمات عينية لأهالي المحافظة، وكذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الهمم.

ومن خلال هذه المبادرة قامت المصرية للاتصالات بتجهيز وحدة تكامل حسي بشكل متكامل للأطفال من ذوي الإعاقة الفكرية بالمجمع، وتجهيز وحدة تكامل بصري للأطفال من ذوي الإعاقة البصرية وتزويدها بأحدث الأجهزة والطابعات بطريقة برايل لخدمة الأطفال المترددين على المجمع، وكذلك تزويدهم بالعديد من الأدوات التي تساعدهم في حياتهم بشكل كبير  بالإضافة إلى توفير سماعات أذن للأطفال من ذوي الإعاقة السمعية وتوفير كراسي متحركة لمساعدة الأطفال من ذوي الإعاقة الحركية، كذلك ستوفر المبادرة إجراء عمليات زراعة قوقعة للأطفال حتى سن 5 سنوات.

خدمة المواطنين بشمال سيناء

تأتي هذه الخطوة في إطار التعاون والشراكة بين الشركة المصرية للاتصالات ومؤسسة مصر للتنمية والإبداع التي تسعى أيضا لخدمة المواطنين بشمال سيناء، وهذا ما يؤكد على التكاتف والتعاون بين كافة المؤسسات بالمجتمع.

وقال المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات إن "المصرية للاتصالات تؤمن إيمانًا راسخًا بدورها المجتمعي كشركة وطنية تسعى لدعم كافة فئات المجتمع، وأن الشركة لا تدخر جهدا لتقديم كافة سبل المساعدة والدعم لأهالي سيناء الحبيبة، مضيفًا أن تجهيز المصرية للاتصالات لمجمع مدارس التربية الخاصة بمدينة العريش سيساهم في تلبية احتياجات أهالي المحافظة وتوفير فرص تعليمية هامة لأبنائهم من ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع وتمكينهم صحيا ونفسيا واجتماعيا.

من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء على دعم جميع مؤسسات الدولة لذوي الاحتياجات الخاصة مؤكدًا على أهمية ضمان حقوق تلك الفئة ودعا إلى زيادة الوعي لإدخالهم في مختلف مناحي الحياة ودعمهم والمساعدة على تأهيلهم للاندماج مع باقي أفراد المجتمع.