الأحد 22 ديسمبر 2024

وزير البترول: على الجميع التعاون لمكافحة الأضرار البيئية للنفايات البلاستيكية

وزير البترول
وزير البترول

قال  المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن قمة المناخ COP 27 فتحت آفاقاً لمناقشات هامة والبحث وعرض الحلول لمشكلات حقيقية تؤثر على المناخ كمشكلة المخلفات البلاستيكية وما تسببه من أضرار بيئية والحاجة للتشارك بين كل الأطراف المعنية لوضع الاستراتيجيات والسياسات والاتفاقيات والتمويل والدعم المناسب وتوفير التكنولوجيات.

وجاء ذلك خلال مشاركته في فاعليات جلسة التوصيات الختامية للمرصد المتوسطي للطاقة بعنوان "مكافحة المخلفات البلاستيكية، أهداف وابتكارات وحلول الوصول لصفر مخلفات .. نظرة متعمقة في منطقتي البحر والمتوسط وجنوب شرق آسيا ودول الجزر الصغيرة النامية"، برئاسة هدى بن جنات مدير عام المرصد المتوسطي للطاقة، ومشاركة المهندس محمد الهامل الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، وجويل كوليسيو نائب المدير عام التنفيذي للوكالة الفرنسية لإدارة البيئة والطاقة، وواليز دي ايبنو مسئول العلاقات العامة والاتصال الدولي والمتحدث الرسمي لمنظمة سى كلينرز "منظفى البحار"، وفيليب دوبردراند نائب مدير العمليات الدولية في الأمانة العامة لوزراء تنسيق التحول البيئي في مجال تحول الطاقة.

وأكد وزير البترول، أن هذا الاجتماع يعزز من قمة هذا العام ، حيث يشير إلى أن الحلول للتغلب على مشاكل التغير المناخي موجوده بالفعل، إذ أن هذا الموضوع هام جداً ويحتاج لحلول تقنية ورفع الوعى لضمان تصرفات أفضل من الجميع وأن الأضرار البيئية للنفايات البلاستيكية، تتضمن مخاطراً على  البيئة البحرية من انقراض للحيوانات وتدمير شعب مرجانية وزيادة في الاحتباس الحرارى.

التغلب على مشكلات التغير المناخي

كما أوضح أن مصر قامت بإطلاق استراتيجية وطنية لخفض الآثار السلبية للاستهلاك الزائد للحقائب البلاستيكية على الصحة والبيئة والاقتصاد والمجتمع ككل، وتستهدف خفض استخدام الحقائب البلاستيكية أحادية الاستخدام بحلول عام 2050، وأن مدينة شرم الشيخ قامت بالإعلان عن وقف التعامل بالحقائب أحادية الاستخدام، وفى هذا الشأن، ولفت إلى أن وزارة البترول تقوم كجزء من الخطة الاستراتيجية القومية للبتروكيماويات بالعمل على تنفيذ مشروعين بارزين هامين لتحقيق هدف مصر لخفض استخدام الحقائب البلاستيكية أحادية الاستخدام، وهما إنتاج البولي لاكتيك أسيد واستخدام نفايات البلاستك لإنتاج الزيت واستخدامها لإنتاج الإيثلين الأخضر، مما يغلق الحلقة في نفايات البلاستيك التي لا يمكن التخلص منها.

وتجدر الإشارة إلى أن مصر عضو بالمرصد المتوسطي للطاقة(OME)، الذى تأسس في عام 1988، وهو منظمة غير حكومية لا تستهدف الربح مقرها العاصمة الفرنسية باريس، وبدأ في مزاولة أنشطته عام 1991، ويلتزم المرصد منذ إنشائه بالترويج للحوار حول الطاقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط لتعزيز التعاون الإقليمي ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بالاستناد إلى هذه التجربة الطويلة، لا سيما في قطاع الغاز.