إستعدادا للبرد..مؤسسة "المصري" تطلق قوافلها بالصعيد لتوزيع المواد الغذائية وبطاطين
يكثف المجتمع المدني المصري جهوده لتوفير كافة مستلزمات واحتياجات الاسر الاولي بالرعاية مع موسم اقتراب الشتاء وذلك تحت إشرف وزارة التضامن الاجتماعي.
مؤسسة المصري للتنمية والتعليم قامت بتسيير عدة قوافل وحملات الي محافظات الصعيد وكان في مقدمتها محافظة المنيا لتوزيع البطاطين، التي تم مراعاة انها تكون علي اعلي مستوي من الجودة والمواد الغذائية ايضا، وذلك على الأسر الأكثر احتياجا وغير القادرين بالمحافظة.
واستهدفت كافة مراكز ومدن المحافظة خاصة المناطق الأكثر فقرا على أن تستمر الحملة في دفع قوافلها نحو كافة النجوع والقري لتستوعب أكبر عدد ممكن من المواطنين على مستوى الجمهورية بمشاركة صندوق الزكاة ببنك فيصل الاسلامي المصري الشريك الاستراتيجي للمؤسسة بهدف تقديم أفضل الخدمات لأهالينا بأفضل جودة مع مراعاة تقديمها بشكل انساني ومنظم يحفظ على خصوصية المستفيدين في تلقي المساعدات.
وقالت هالة عبد الحميد رئيس مجلس امناء مؤسسة "المصري للتنمية والتعليم" بان حملة الشتاء هذا العام تستهدف الوصول إلى الأسر الأكثر احتياجا بجميع محافظات الجمهورية، لتقديم الدعم اللازم لها وتوفير الاحتياجات الأساسية لجميع الأسر المستهدفة لإعانتهم على مواجهة فصل الشتاء وتغيراته المناخية وساعدنا في تحقيق الهدف لحملات الدفا والتعاون المستمر مع صندوق الزكاة في بنك فيصل الاسلامي بتقديمه كل الدعم لإنجاح الحملات وتحقيقها لإسعاد تلك الاسر بتلبية احتياجاتهم
وأكدت رئيس مجلس امناء مؤسسة "المصري للتنمية والتعليم" اننا نستعين بشباب المحافظات للمشاركة في حملات التوزيع التي تتم وفقا لقواعد البيانات التي يتم مراجعتها تحت اشراف وزارة التضامن الاجتماعي لضمان الوصول المساعدات الي المستحقين.
وأضافت ان الحملة بدأت مبكراً في محافظة المنيا، وأسيوط وسوهاج، وجاري مد بساطها إلى مختلف محافظات الجمهورية، وخاصة المحافظات الحدودية، ومحافظات الوجه القبلي.
وقال محمود حسن مدير الحملة، أن قوافل المساعدات، تأتي في إطار حملات المؤسسة المستمرة للتواصل محدودي الدخل، والمواطنين، الأكثر احتياجا، إيمانا منا بضرورة التواجد والتلاحم مع المواطنين، حتى لا يشعر أي مواطن بالاحتياج أو العوز، خاصة خلال فصل الشتاء والذي يتزامن مع موجات الطقس السيئ والتقلبات الجوية.
وأضاف حسن انه جاري الآن توزيع 2000 بطانية فاخرة والتي اسعدت الاسر عند استلامها بمركز ومدينة ملوي بمحافظة المنيا، وقرى مركز ومدينة ابشواي، بمحافظة الفيوم، وقرى مركز ومدينة البداري بمحافظة أسيوط، وقرى مركز أخميم بمحافظة سوهاج، وجاري الإعداد لتوزيع مواد غذائية في أقرب وقت، بالتزامن مع حلول فصل الشتاء بهدف دعم الأسر الأكثر احتياجًا، وتلبية كافة مطالبهم.
وأضاف ان شعار المؤسسة «مد العون للجميع» دون تمييز بين أحد، فالخير للجميع، والخير كل الخير لبلدنا مصر الحبيبة الغالية، وشعبها المنتصر بإذن الله، تحت راية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وقال محمود حسن ممثل مؤسسة "المصري للتنمية والتعليم " اننا نعمل من أجل التنمية المستدامة ونهدف لتنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بدعم الأسر الأكثر احتياجًا، مشيرا إلى أن المؤسسة تعمل على عدة مشروعات أخرى مثل دعم وتطوير دور الرعاية الاجتماعية، وغيره من مبادرات ومشروعات تنموية.
من جانبه قال محمود عصام عبد الحميد متطوع بالمؤسسة أننى فخور بالعمل على خدمة المحتاجين، ونتمنى تلبية كافة احتياجاتهم، مؤكداً أن العمل الأهلي في مصر يشهد طفرة غير مسبوقة منذ إعلان الرئيس السيسي عام 2022 عام المجتمع المدني.
وقال الحاج صلاح حامد عبد الرحمن، من قرية الأشمونين بمركز ومدينة ملوي بمحافظة المنيا، قريتنا بها العديد من الأسر الفقيرة، وزيارة مؤسسة المصري أسعدتنا كثيراً، لأنها أدخلت البهجة إلى نفوسنا، خاصة مع اقتراب موسم الشتاء، ونتمنى مزيد من الزيارات، لتلبية مطالب اهلينا بالقرية.
يذكران تسيير حملات وقوافل المساعدات الي محافظات الصعيد يتم علي اعلي مستوي من الجودة والمواد الغذائية ايضا وذلك على الأسر الأكثر احتياجا وغير القادرين بالمحافظة.
وتجدر الإشارة الى ان مؤسسة "المصري للتعليم والتنمية "هي مؤسسة تنموية غير هادفة للربح تم اشهارها في 2014، تعمل تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي، وتعمل على رفع ودعم وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمجتمع في مجال التعليم والصحة وتحسين جودة الحياة وتفعيل التكنولوجيا لتحسين الخدمات التنموية.
كما تعمل المؤسسة على تنمية المجتمع المحلي وتقديم والمساعدات الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، ورعاية الفئات الخاصة والمعاقين والتنمية الاقتصادية، والتعليم، ورعاية الشيخوخة والبرامج التكنولوجية والصداقة بين الشعوب والغارمين والصحة وحماية المستهلك وتوزيع وتنمية الموارد البشرية والتدريب وحماية البيئة وتنمية الشباب والأنشطة الثقافية.