السبت 23 نوفمبر 2024

ابوعلي يستعد لانشاء استاد جديد للنادي المصري البورسعيدى باستثمارات 4 مليار جنيه

باور بريس

اكد  كامل ابوعلي رئيس مجلس ادارة النادي المصري البورسعيدي انه يستعد لانشاء استاد جديد للنادي المصري باستثمارات 4 مليارات جنيه علي مرحلتين وفقا لتصريحات لقناة الشرق 

واضاف ابوعلي  إن الاستثمار يشمل كذلك جزءا فندقيا وتجاريا سيكون ملحقا بالإستاد الجديد وستوجه العائدات للإنفاق على النادي والإستاد بهدف تحويل النادي المصري لمنشأة اقتصادية قادرة على تحقيق الإيرادات ومن ثم الربحية مشيرا الي ان المشروع الرياضي الجديد للنادي يهدف لإنشاء إستاد رياضي بسعة 22 ألف مشجع  ويشمل 6 طوابق ويستهدف أن يكون متوافقا مع اشتراطات الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا

اشار رئيس مجلس ادارة النادي المصري البورسعيدي الي انه من المخطط أيضا أن يتم تنفيذ المشروع على مساحة 40 ألف متر مربع وبإجمالي مساحة مباني تبلغ 160 ألف متر مربع، وملحق فندقي مكون من 400 غرفة بالإضافة إلى مساحات تجارية و800 شقق فندقية فاخرة في حدود 30 ألف متر مربع.

ذكر أبو علي أنه سوف يتم التعاقد مع إدارة فندقية مرموقة لإدارة الملحق الفندقي والشقق الفندقية، وكشف لـ"الشرق" أن استثمارات المرحلة الأولى من المشروع والخاصة بإنشاء الإستاد الرياضي ستتراوح ما بين 1.5 إلى 1.8 مليار جنيه، وسينتهي العمل منها في غضون ما بين 20 إلى 24 شهرا.

وتوقع ابو علي ألا تتجاوز استثمارات المرحلة الثانية من المشروع في الشق الفندقي منها مستوى 2.5 مليار جنيه، وتوقع أن يتم استرداد تكلفة المشروع بمرحلتيه في فترة زمنية لن تتجاوز 8 أعوام.

علّق رجل الأعمال المصري على مساعي مصر لاستضافة اولمبياد 2036 بأنه سيكون حدثا مفيدا لكافة أوجه النشاط الاقتصادي في مصر معبرا عن أمله في أن تكون مدينة بورسعيد التي تقع شمالي شرق القاهرة واحدة من المدن المساهمة في تنظيم هذه الفعالية.

 أضاف ابو علي أن كاس العالم 2022 والمقرر أن تستضيفه قطر نهاية العام الجاري كان يتوجب الاستعداد له في مصر للاستفادة منه سياحيا على نحو كبير، لكنه قال إن الفرصة لا زالت قائمة.

أشار إلى أن دولة الإمارات على سبيل مثال ستنظم برامج سياحية لجماهير كأس العالم 2022 عبر رحلات تجعل السائح يقضي جزءا من رحلته في الإمارات ويسافر لمشاهدة المباريات في قطر ويعود مرة أخرى، وهو أمر قد يكون قابلا للتطبيق مع بعض المقاصد السياحية شرق مصر مثل شرم الشيخ أو الغردقة التي تبلغ زمن رحلة الطيران بينهما وبين الدوحة ما يقل عن 3 ساعات، ما يعطي مصر جانبا تسويقيا لمقاصدها السياحية بالتعاون مع الجانب القطري.