دكتور عمرو يوسف يكتب: التعليم وماذا نريد من مسألة التطوير
ماذا نريد من مسألة تطوير التعليم باعتباره أمن قومى لمصرنا الحبيبة لبناء جيل جديد قادر على تحمل المسئولية الكاملة ومواجهة المشكلات بدلا من انصاف الحلول البديله ؟
فعلى مر الزمان لم يتغير شكل المدرسة الكلاسيكى فلا نرى من تلك الصور إلا تغيرات الزمن فقطفى حين استطعنا أن نغير شكل هواتفنا شكلا ومضمونا. ولذلك فإن التغير ينبغى أن يكون جذريا وموضوعيا.
*على سبيل المثال الكتاب المدرسي أرى أن السواد الأعظم من أولياء الأمور وكذلك الطلاب والمدرسين أنفسهم يتجهون إلى أنواع معينه من الكتب الخارجية للاستعانة بها والشرح من خلالها , فى حين تظل الكتب المدرسية حبيسة ادراجها والتى تتحمل الدولة على كاهلها عبء طباعتها .فلماذا لا تقوم الدولة بشراء حق المؤلف من أصحاب تلك الكتب وطرحها للأولاد بالمدارس. وبذلك نكون قد وفرنا على أنفسنا الكثير .
* شكل الفصول وتكدسها,أرى أن مراكز التقوية والدروس الخصوصية قد انجذب اليها عدد ليس بصغير من الطلاب . وذلك باتجاه تلك المراكز إلى عرض الدروس بطريقه المحاضرة العلنية .فلما لا أن نفكر فى إلغاء تقسيم الفرقة الدراسية إلى 20 أو 30 فصل وعمل قاعات كبيرة لعمل المحاضرات على أن يكتفى بتقسيم تلك الفرقة الى اربعه أقسامa.b.c.dحلول ليست بصعبه ولن تتحمل الدولة كما لو تحملت على عاتقها توفير بنية تحتية بالشكل التقليدي.
* إعادة تأهيل المدرسة ووضعها بحجمها كما سبق لتصبح عنصر جذب للأبناء وليست عنصر طرد لأبنائها .
* إعادة النظر في كيان المعلم المصري . وكيف نالت من كرامته الأعمال الفنية الهابطة فقد أن الأوان بأن نعيد ﻻمام محراب العلم هذا مكانته الحقيقة .
الحلول يسيرة ويمكن تحقيقها من أجل مصر جديدة متغيرة بتغير الزمان قادرة على الحفاظ على مكانتها وريادتها كما سبق لنا من قبل .
