الخميس 17 أكتوبر 2024

تويتر تخسر 270 مليون دولار خلال الربع الثاني من 2022

إيرادات شركة تويتر
إيرادات شركة تويتر

كشفت نتائج أعمال شركة تويتر عن تحقيقها إيرادات مخيبة للآمال خلال الربع الثاني من 2021، وهو ما يعد ضربة للشركة التي تخوض معركة قانونية مع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك حول مصير شبكة التواصل الاجتماعي.

إيرادات شركة تويتر 

وأعلنت الشركة أنها أنها حققت إيرادات بقيمة 1.18 مليار دولار في الربع الأول من العام الجاري، متراجعة بنسبة 1% عن نفس الفترة من العام الماضي، وهي أقل من توقعات المحللين البالغة 1.32 مليار دولار، قائلة إن الرياح المعاكسة لصناعة الإعلانات المرتبطة ببيئة الاقتصاد الكلي، وكذلك عدم اليقين المتعلق بصفقة الاستحواذ المُعلقة كانت من العوامل المسببة للنتائج المخيبة للآمال، وعلى الرغم من ذلك، أضافت الشركة 8.8 مليون مستخدم جديد خلال الربع الأخير، بما يتماشى مع توقعات المحللين.

وقالت شركة تويتر إن صافي خسارتها بلغ 270 مليون دولار، أو 35 سنتًا للسهم، بانخفاض عن ربح قدره 65.6 مليون دولار، أو 8 سنتات للسهم قبل عام، وارتفعت عائدات الإعلانات بنسبة 2% فقط لتصل إلى 1.08 مليار دولار، متجاوزة توقعات وول ستريت البالغة 1.22 مليار دولار، وفقًا لبيانات Refinitiv.

أرباح تويتر الفصلية

وبلغ إجمالي إيرادات الربع الثاني، والتي تشمل أيضًا الإيرادات من الاشتراكات، 1.18 مليار دولار، مقارنة بـ1.19 مليار دولار في العام السابق، وتوقع المحللون 1.32 مليار دولار.

وأرجعت شركة التواصل الاجتماعي الانخفاض المفاجئ في إيراداتها الفصلية إلى معركتها مع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، من أجل الاستحواذ على الشركة مقابل 44 مليار دولار، وإغلاق سوق الإعلانات الرقمية الضعيف.

تأتي النتائج في الوقت الذي رفع فيه تويتر دعوى قضائية ضد ماسك لتراجعه عن عرضه شراء الشركة، ويستعد الآن لمواجهة قانونية في تجربة من المقرر أن تبدأ في أكتوبر؛ وأثار عدم اليقين بشأن الصفقة قلق معلني تويتر وتسبب في حدوث فوضى داخل الشركة.

تواجه شركة تويتر، مثل العديد من وسائل التواصل الاجتماعي، تباطؤًا كبيرًا في إنفاق المعلنين وزيادة المنافسة من تيك توك على عدد المشاهدين، إذ أشارت شركة سناب، أمس الخميس، عندما كشفت عن تحقيقها لنتائج أقل من التوقعات، إلى الصعوبات التي تواجه هذه الصناعة، مستشهدة بخفض المعلنين للميزانيات أكثر من المتوقع بسبب التضخم، إلى جانب عن زيادة المنافسة على سيولة التسويق المتناقصة.