الأربعاء 16 أكتوبر 2024

للمرة الثانية.."السعودية" ترفض مطالب بايدن بالضغط على منظمة "اوبك" لزيادة إنتاجها النفطي

باور بريس

قبل سفر الرئيس الأمريكي جو بايدن  طلب من الوزراء السعوديين الضغط علي أعضاء  منظمة اوبك  لضخ مزيد من النفط في الأسواق العالمية 

إلا أن الوزراء السعوديين أكدوا  على أن قرارات السياسة النفطية  ستتخذ وفقا لمنطق السوق وداخل تحالف اوبك+ 

بايدن قال، في وقتٍ متأخر من يوم الجمعة، إن السعوديين يشاركونه النظرة بشأن "الحاجة الملحة" لزيادة إمدادات النفط، متوقعاً "خطوات إضافية في الأسابيع المقبلة" لتحقيق هذه الغاية.

لكن مسؤولين سعوديين شددوا على أن أي قرار لضخ مزيد من النفط سيتخذ في إطار "أوبك+"، الذي سيعقد اجتماعه المقبل لاتخاذ القرار في 3 أغسطس.

من جانبه قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أننا  نستمع إلى شركائنا وأصدقائنا من كافة أنحاء العالم، وخاصةً الدول المستهلكة، غير أنه في نهاية الأمر ، يتبع "أوبك+" وضع السوق ويوفر إمدادات الطاقة بحسب الحاجة 

منظمة اوبك+

يضم تحالف "أوبك+" لمنتجي النفط روسيا، التي تحاول الولايات المتحدة الضغط على عائداتها النفطية لمعاقبتها على غزوها لأوكرانيا. والرياض كانت واضحة بأنها متمسكة بالتحالف.

شكلت رحلة بايدن إلى السعودية مادة مثيرة للجدل داخل الولايات المتحدة، لكن أسعار البنزين التي تقترب من مستويات قياسية تمثل أيضاً خطراً سياسياً.

بايدن نوّه يوم الجمعة بأنه يفعل كل ما بوسعه لزيادة الإمدادات للسوق الأميركية؛ "وهو ما أتوقع حدوثه". مُضيفاً بأن السعوديين متفقون مع رؤيته حول الحاجة الملحة لمزيد من الإمدادات؛ "واستناداً إلى مناقشاتنا اليوم، أتوقع أننا سنرى مزيداً من الخطوات بهذا الشأن في الأسابيع المقبلة".