الأحد 22 ديسمبر 2024

تصدير الغاز المصري الي لبنان ...خلال أيام

باور بريس

تستعد مصر ولبنان لتوقيع الاتفاق النهائي لحل أزمة نقص الكهرباء بالمحطات  اللبنانية وذلك عن طريق إمداد لبنان بكميات من الغاز الطبيعي عن طريق خط الغاز العربي والتي ستصل ل60 مليون قدم مكعب يوميا 

وأعلنت وزارة الطاقة اللبنانية أن لبنان ومصر سيوقعان اتفاقا "نهائيا" لاستيراد الغاز في 21 يونيو، بعدما تأخرت لشهور خطة تعد ضرورية لتعزيز إمدادات الكهرباء للاقتصاد اللبناني المتعثر، بحسب وكالة "رويترز".

والخطة، التي طُرحت لأول مرة في صيف 2021، جزء من جهد تدعمه الولايات المتحدة لمعالجة نقص الكهرباء في لبنان باستخدام غاز مصري يتم توريده عبر الأردن وسوريا.

وكان مسؤول أمريكي قد قال هذا الأسبوع إن الموافقة النهائية على الاتفاق بين البلدين ستسمح لواشنطن بتقييم ما إذا كان المشروع متماشياً مع العقوبات الأمريكية على سوريا، وبعد ذلك يمكن أن "يتدفق الغاز في نهاية المطاف".

 

ولم يرد سفير مصر لدى لبنان بعد على طلب للتعليق.

وأصدرت الولايات المتحدة في عام 2019 قانون قيصر الذي يسمح لها بتجميد أصول كل من يتعامل مع سوريا، بهدف إجبار الرئيس بشار الأسد على وقف الحرب الأهلية المستمرة منذ 11 عاماً والاتفاق على حل سياسي.

صفقة مع الأردن 

وقال لبنان إن الغاز المصري، إلى جانب صفقة منفصلة لاستيراد الكهرباء من الأردن، يمكن أن يرفع إمدادات الكهرباء في البلاد بحيث تغطي فترة تصل إلى عشر ساعات في اليوم من ساعتين فقط حالياً.

 

وتمثل الصفقتان حجر زاوية في خطة الحكومة اللبنانية لإصلاح قطاع الكهرباء، من خلال زيادة إمدادات الطاقة ثم رفع الأسعار، في محاولة لسد عجز شركة الكهرباء التي تديرها الدولة وسط أزمة اقتصادية طاحنة.

وتعهد البنك الدولي بتمويل كلتا الصفقتين بشرط إجراء إصلاحات في قطاع الكهرباء اللبناني الذي ساهم بعشرات المليارات من الدولارات في الدين العام الضخم للبلاد.

 

ولم يتسن التواصل على الفور مع متحدث باسم البنك الدولي لإيضاح ما إذا كانت شروط البنك قد لُبيت 

وكانت وزارة البترول قد أعلنت  عقب مباحثات مع الجانب اللبناني وأيضا الأردني والسوري، عن مساعدة لبنان الشقيق بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي من خلال مد الغاز الطبيعي المصري عبر خط الغاز العربي المار بالدول المذكورة.

خط الغاز العربي

وتم الاتفاق على إنشائه في عام 2000، من أجل تصدير الغاز الطبيعي المصري إلى دول المشرق العربي ومنها إلى أوروبا، وذلك على مراحل عدة.