الأحد 24 نوفمبر 2024

قبل اجتماع أوبك+ بأيام.. غازبروم الروسية:السوق لايحتاج لتخفيضات جديدة بالانتاج

باور بريس

 قبل أيام من عقد أوبك+ اجتماعَ اللجنة الوزارية مطلع فبراير ترى شركة غازبروم نفط الروسية (Gazprom Neft) أنه لا توجد حاجة الآن لإجراء تخفيضات إضافية في إمدادات النفط من قبل منتجي أوبك+

 ومن المرجح أن تقرر دول المجموعة خلال هذا الاجتماع مستويات إنتاجها النفطي لشهر أبريل وما بعده خلال الأسابيع المقبلة.

 

تجدر الإشارة إلى أنه في نوفمبر 2023، اتفق التحالف -الذي يضم روسيا بين صفوفه- على تخفيضات طوعية للإنتاج يبلغ إجماليها نحو 2.2 مليون برميل يوميًا للربع الأول من العام الجاري (2024)، وذلك بقيادة السعودية

 

قال رئيس شركة غازبروم النفط  الروسية ألكسندر ديوكوف، إن أوبك+ اتخذ قراره بالفعل بشأن الخفض الطوعي وهو ما يحدث الآن بالفعل في شهر يناير 2024، لكن من ناحية أخرى نحن نقترب من موسم الربيع خلال شهرين، وهو موسم زيادة الطلب على النفط.

وأضاف: "في رأيي، ليست هناك حاجة خلال الوقت الحالي لتعديل اتفاق أوبك+"، بحسب ما نشرته وكالة رويترز اليوم .

وأوضح رئيس غازبروم نفط الروسية أن هناك فائضًا طفيفًا في سوق النفط العالمية، مشيرًا إلى أن تخفيضات إمدادات النفط الجديدة، التي نفذها تحالف أوبك+ لكبار منتجي النفط بدءًا من الشهر الجاري، ستحقق التوازن في السوق.

وقال "ديوكوف" إن شركة غازبروم نفط الروسية تخطط لزيادة أحجام تكرير النفط وإنتاج الهيدروكربونات في عام 2024، دون تقديم أرقام محددة، في حين من المتوقع أن تظل استثمارات غازبروم نفط دون تغيير خلال العام الجاري.

 

من ناحيتها قالت وكالة الطاقة الدولية إنه في ظل الصراع بالشرق الأوسط الذي يثير المخاوف بشأن إمدادات النفط العالمية تبدو السوق في حالة جيدة من الإمدادات بشكل معقول في عام 2024، فضلًا عن أنه يمكن تحقيق فائض؛ ما لم يحدث انقطاع كبير في الإمدادات.

توقعت وكالة الطاقة الدولية ارتفاع المعروض من إمدادات النفط العالمية خلال عام 2024 بمقدار 1.5 مليون برميل يوميًا، ليصل إلى مستوى جديد عند 103.5 مليون برميل يوميًا، مدفوعًا بمعدلات إنتاج قياسية مرتقبة في الولايات المتحدة والبرازيل وكندا.

ورجحت الوكالة الدولية أن تأتي الزيادة المتوقعة في الإمدادات خلال 2024 من خارج دول تحالف أوبك+، المستمر في سياسة التخفيضات الطوعية للإنتاج منذ عام 2023