الأحد 22 ديسمبر 2024

شعبة المسابك تعد قائمة بالتحديات المواجهة للقطاع لبحث حلها مع الجهات الحكومية

شعبة المسابك
شعبة المسابك

تعتزم شعبة المسابك بغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، برئاسة الدكتور عمر عبد العزيز، إعداد قائمة بالمشكلات والتحديات التي تواجه صناعة المسابك في مصر، تمهيدًا لطرح وإيجاد الحلول اللازمة لها، بالتعاون مع الجهات الحكومية المنوطة.

وأكد الدكتور عمر عبد العزيز رئيس شعبة المسابك بغرفة الصناعات المعدنية، وجود فرص كبيرة بمجال صناعة المسبوكات في مصر حتى في ظل الأزمات الحالية، لافتًا إلى دور الشعبة خلال الدورة الحالية في تكثيف المجهود لحل المشاكل المواجهة لكافة العاملين بالقطاع عبر التنسيق والتواصل المستمر مع مؤسسات الدولة، والجهات المنوطة بالقطاع الصناعي.

ضم المنظومة الرسمية إلى الاقتصاد الرسمي

وأضاف أنه من الضروري تحفيز المنشآت التي تعمل خارج المنظومة الرسمية وضمها إلى الاقتصاد الرسمي، موضحًا أن الشعبة حريصة بشكل كبير على جذب تلك المصانع ومساعدتها وحل كافة مشاكلها لتمكينها من العمل بشكل رسمي والاستفادة من كافة المميزات بعد توفيق أوضاعها.

وأشار عبد العزيز إلى أن الشعبة ستقوم بتنظيم اجتماع شهري لمجلس إدارتها، لمتابعة حل هذه المشكلات أولًا بأول، كما سيتم توجيه دعوة لمسئولي بعض الجهات الحكومية لحضور الاجتماعات المقبلة، وسيكون في مقدمتها هيئة التنمية الصناعية وجهاز شؤون البيئة وغيرها.
وقال المهندس أحمد مصطفى عضو الشعبة، إن صناعة المسبوكات المصرية لديها فرصة كبيرة في النمو خلال المرحلة المقبلة، خاصة أن مصر تتميز بوجود أسعار طاقة معقولة فضلًا عن وجود بنية تحتية قوية وكذلك توافر العمالة بأسعار مناسبة، موضحًا أن هذه المميزات تجعلنا قادرين على المنافسة بقوة وتلبية احتياجات السوق المصرية، وكذلك التصدير إلى الأسواق الخارجية.

وأوضح مصطفى أن الاقتصاد الموازي يمثل نحو 55%، وهي نسبة كبيرة، الأمر الذي يستوجب علينا ضرورة اتخاذ خطوات سريعة للاستفادة من ضم هذا الكتلة غير المنظمة إلى المنظومة الرسمية.

فيما أكد المهندس رأفت قطب عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية، ضرورة الاهتمام بالتعليم الفني لتخريج طلاب وعمالة مدربة قادرة على تصنيع منتجات ذات جودة عالية.

وقال المهندس أحمد البيلي عضو الشعبة، إن هناك عددا من التحديات التي تواجه صناعة المسبوكات في مصر على رأسها استمرار الروتين والبيروقراطية من جانب بعض الجهات فيما يخص تجديد وإصدار التراخيص والموافقات، بالإضافة إلى نقص الأراضي الصناعية المرفقة اللازمة للاستثمار الصناعي بأسعار مناسبة، فضلًا عن نقص العمالة المدربة والماهرة التي تمتلك الخبرة اللازمة وهروب معظمها للعمل على التوكتوك.

وأكد المهندس وجدي فخري عضو شعبة المسابك، أن القطاع يعاني من نقص الخامات خلال الوقت الحالي، الأمر الذي يعوق حركة الإنتاج لدى المصانع فضلًا عن صعوبة تسعير المنتجات بسبب التغير المتتابع في سعر المستلزمات.