الخميس 21 نوفمبر 2024

البنك الدولي يشيد بإنجازات مصر في ملف الإسكان الاجتماعي

البنك الدولي
البنك الدولي

أشادت بعثة مجموعة البنك الدولي إلى مصر، بالنتائج التي حققتها الدولة المصرية في ملف الإسكان الاجتماعي، الذي يعد أحد أكبر البرامج من نوعها على مستوى العالم، بما يُعزز جهود توفير السكن الملائم للمواطنين الأقل دخلًا.

ملف الإسكان الاجتماعي

أكدت البعثة في بيان، أن هذا النموذج دفع العديد من الدول الأعضاء في مجموعة البنك الدولي، للبدء في الاستفسار عن هذه الجهود، وإمكانية إعادة تكرارها مع البنك الدولي من أجل تنفيذ ذات النموذج في الدول المختلفة لاسيما الإفريقية، منوهة بحرص مجموعة البنك الدولي على الاستمرار في التعاون، والمضي قدمًا من أجل التوسع في هذا البرنامج دعمًا لرؤية الحكومة المصرية الهادفة، للتوسع في تمويل الوحدات السكنية للمواطنين.
يأتي اجتماع مجموعة البنك الدولي، مع مسؤولين مصريين، في إطار اجتماعاتها الدورية ولقاءاتها مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين، حيث التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي؛ بعثة مجموعة البنك الدولي برئاسة مارينا ويس، المديرة القطرية لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك، وروبير بوجودا، مدير العمليات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحضور الدكتورة مي عبد الحميد، رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، وفريقي عمل البنك الدولي ووزارة التعاون الدولي. 

واستهدف الاجتماع؛ استعراض نتائج بعثة مجموعة البنك الدولي خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 9 ديسمبر، بشأن بحث تطورات التعاون الإنمائي المشترك في برنامج تمويل الإسكان الاجتماعي الذي بدأ تنفيذه في عام 2015 بقيمة مليار دولار، في ضوء جهود الدولة لتوفير السكن الملائم لمحدودي ومتوسطي الدخل، وتعزيز التنمية الشاملة والاستثمار في رأس المال البشري، وبحث نتائج الاجتماعات التي عقدتها البعثة مع الجهات الوطنية الأخرى من بينهم صندوق الإسكان الاجتماعي، وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووزارة المالية وغيرهم.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أهمية مشروع الإسكان الاجتماعي الشامل الممول من قبل البنك الدولي، في ضوء الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتوفير السكن الكريم لمحدودي ومتوسطي الدخل، وتعزيز قُدرة الفئات الأقل دخلًا على الاستفادة من البرامج التمويلية من المؤسسات البنكية والشركات من أجل الحصول على السكن الملائم، والقضاء على العشوائيات.
وأشارت المشاط، إلى أن الدولة حرصت على استمرارية الجهود من أجل توفير الوحدات السكنية تلبية للطلب المتزايد في ظل ارتفاع عدد السكان رغم الأزمات المتتالية التي يمر بها العالم، لاسيما خلال جائحة كورونا التي تسببت في إغلاق العديد من دول العالم، وتوقف أنشطة الأعمال، إلا أن مصر حرصت على الاستمرارية إلى جانب اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة، وكذلك تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية التي تلقي بتأثيراتها الاقتصادية على مختلف دول العالم.