وزير الاتصالات: نحرص على التوسع في خدمات الحوسبة السحابية بهدف التحول الرقمي
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ على حرص الوزارة على تطوير البنية التحتية الرقمية في كافة أنحاء الجمهورية والتوسع في خدمات الحوسبة السحابية باعتبارها ممكنا رئيسيا للتحول الرقمي؛ موضحا أنه تم إطلاق منصة مصر الرقمية والتي تضم الأن أكثر من 165 خدمة حكومية رقمية؛ مشيرا إلى تضاعف متوسط سرعة الإنترنت الثابت في مصر لتصبح هي الأولى على مستوى القارة الأفريقية بمتوسط سرعة ما يقرب من 45 ميجابت/ ثانية في أكتوبر 2022 مقارنة بالمركز الأربعين على مستوى القارة في يناير 2019 بمتوسط سرعة كان يقدر بــ 6.51 ميجابت/ ثانية، وذلك وفقًا لشركة أوكلا العالمية، لافتا إلى تقدم مصر في تصنيف مؤشر نضج الحكومة الرقمية لعام 2022 الصادر مؤخرا عن البنك الدولي؛ حيث صنفت ضمن مجموعة الدول الرائدة في الحكومة الرقمية بالتصنيف (A) وهو أعلى فئة في المؤشر.
خدمات الحوسبة السحابية
جاء ذلك في كلمة الدكتور عمرو طلعت خلال فعاليات مؤتمر شركة أمازون ويب سيرفيسيز (AWS) حول تقنيات الحوسبة السحابية" AWS MENA Cloud Roadshow؛ والذى تم خلاله تسليط الضوء على التقنيات الحديثة فى الحوسبة السحابية وتطبيقاتها؛ وذلك بحضور المهندس خالد العطار نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي والميكنة، والمهندس محمد نصر الدين مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية المعلوماتية الدولية، وعدد من قيادات كل من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة أمازون ويب سيرفيسز (AWS).
وأشار الدكتور عمرو طلعت في كلمته إلى أنه تم الانتهاء من ربط أكثر من 20 ألف مبنى حكومي بشبكة الألياف الضوئية في إطار تنفيذ مشروع لربط كافة المبانى الحكومية على مستوى الجمهورية البالغ عددها نحو 33 ألف مبنى بهذه الشبكة لتتبادل البيانات فيما بينها حيث سيتم الانتهاء من ربط باقي المباني الحكومية خلال العام المقبل، وذلك بالإضافة إلى تنفيذ مشروع لمد كابلات الألياف الضوئية في قرى حياة كريمة لتوفير خدمات الإنترنت لأكثر من 58 مليون مواطن في أكثر من 4500 قرية على مستوى الجمهورية، حيث تم حتى الآن توصيل كابلات الألياف الضوئية إلى أكثر من 300 قرية.
ولفت الدكتور عمرو طلعت إلى استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي تهدف إلى توسيع قاعده الكوادر والمهارات المتخصصة في المجالات التكنولوجية؛ حيث يتم العمل حاليًا على زيادة أعداد المتدربين والميزانية المخصصة للتدريب التقني على مدار الأربع سنوات الماضية لزيادة عدد المتدربين فى كافة التخصصات التقنية مع الاهتمام بصقل مهاراتهم الشخصية المطلوبة لتعزيز قدراتهم التنافسية في أسواق العمل المحلية والعالمية.
