الجمعة 22 نوفمبر 2024

"الليبية للنفط" تتقدم ببلاغ للنائب العام حول تهريب النفط إلى تركيا

رئيس المؤسسة الليبية
رئيس المؤسسة الليبية للنفط مصطفى صنع الله

خاطب مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الليبية للنفط، المستشار الصديق الصبور، النائب العام الليبي للتحقيق في عمليات تهريب النفط الليبي إلى تركيا، من خلال ناقلات دخلت الموانئ الليبية بشكل غير شرعي.

وقال “صنع الله” في خطابه، إن ناقلات النفط دخلت الموانئ النفطية الليبية، وعبثت بطريقة غير شرعية بعيدًا عن يد المؤسسة، بحمولة تقدر بنحو 11 ألف طن، أي 15 مليون لتر.

وأضاف “صنع الله” أن ناقلتي النفط "أكوا مارين" و"كوين ماجدة" كانت إحداهما ترفع العلم الليبي والأخرى ترفع العلم التركي، ونفّذتا عملية تهريب النفط الليبي من ميناء بنغازي، وفُرِّغت شحناتها في دولة تركيا.

 

وأكد أن عمليات التهريب غير الشرعية تضاعفت 10 مرات، في توقيت تعجز فيه المؤسسة عن تلبية الاحتياجات المحلية، مطالبًا باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد المتورطين في هذه الأعمال.

تهريب النفط الليبي

 

وأشار صنع الله إلى تناقص كميات الغاز المغذي لمحطات الكهرباء في ليبيا، بسبب إغلاق موانئ الزويتينة ومرسى البريقة، في 17 أبريل الماضي، مؤكدا أن مؤسسة النفط عاجزة عن مواجهة أعمال تهريب النفط الليبي، التي تجري في ميناء بنغازي علنًا تحت أعين الجميع، وخارج الإطار الشرعي للمؤسسة وشركة البريقة لإنتاج النفط.

 

الاستثمار الغربي في النفط الليبي

وفي وقت سابق، دعا مصطفى صنع الله، رئيس مؤسسة النفط الليبية،  الغرب إلى الاستثمار في عمليات النفط والغاز في بلاده، خلال مشاركته في منتدى منتدى "نحو الجنوب: الإستراتيجية الأوروبية لموسم جيوسياسي واقتصادي واجتماعي ثقافي جديد في حوض المتوسط"- استعداد ليبيا لتزويد أوروبا بالنفط والغاز.

وقال صنع الله، إن بعض المراقبين يعتقدون أن ليبيا ما زالت منطقة شديدة الخطورة للمستثمرين، لكن شركات النفط العالمية، مثل إيني الإيطالية وتوتال الفرنسية وريبسول وكونوكو فيليبس وإكوينور، تستثمر منذ سنوات هناك، بأكثر من مليار دولار سنويًا لاستغلال موارد ليبيا.

وأشار صنع الله إلى مراجعة خطط تطوير منطقة شمال غيالو6 جي، وإن سي98، وهو تطوير نفطي مشترك مع شركات مثل توتال إنرجيز وكونوكو فيلبس وهيس، بميزانية تُقدَّر بنحو 3.5 مليار دولار، موضحًا أن هناك مشروعات أخرى جاهزة لتطوير الغاز، مثل "إن سي7" و"إن سي210 آتشان" في حوض غدامس، بأكثر من 4 مليارات دولار.