وزير النقل يتفقد مواقع العمل بالخط الثاني للقطار الكهربائي السريع
واصل الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، جولاته التفقدية لمتابعة المشروعات الجاري تنفيذها، يرافقه رئيسي وقيادات الهيئة العامة للطرق والكباري والهيئة القومية للأنفاق، حيث تابع مسار الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع (أكتوبر /الأقصر / أسوان/ أبوسمبل،) وذلك في المسافة من حدائق أكتوبر حتى محطة المنيا، بطول 228 كم، والتي تشمل 7 محطات 2 محطة سريع و5 محطات إقليمية، حيث تابع الوزير؛ التقدم في معدلات تنفيذ المحطات وأعمال تنفيذ جسر السكة، وتم معاينة نقطة الربط مع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع، العين السخنة / مطروح، عند حدائق أكتوبر، والتي ستكون محطة تبادلية بين الخطين، حيث تعبر قطارات الخط الأول في هذه المحطة سطحي، والخط الثاني علوي.
كما تفقد وزير النقل؛ باقي قطاعات المسار وتقاطعه مع الطرق (الدائري الأوسطي والإقليمي والصعيد الغربي، وبني مزار / البويطى وديروط /الفرافرة).
مواقع العمل بالخط الثاني للقطار الكهربائي السريع
وتفقد الوزير؛ مواقع 7 محطات في هذه المسافة من إجمالي 36 محطة؛ تشكل عدد محطات الخط الثاني من شبكة القطار السريع، وذلك بواقع 2 محطة للقطارات السريعة وهي (بني سويف، الفيوم، المنيا)، و5 محطات للقطارات الإقليمية هي العياط – الفشن – العدوه - بني مزار – سمالوط، والتي وجّه الوزير عند تفقدها، بدراسة الحركة المرورية وطرق الاقتراب إليها.
ووجه كامل الوزير؛ أن يكون المسار في داخل حرم الطريق الغربي، وطلب أن تكون محطة الفيوم/ بني سويف؛ خاصة من حيث المداخل من الجهتين لخدمة محافظتي بني سويف والفيوم، وأن يكون موقع المحطات قريب من الطرق، والأماكن السكنية ومناطق التقاطعات مع محاور النيل، لخدمة سكان محافظات الصعيد، وأيضًا أن تكون جميع طُرق الاقتراب للمحطات حُرة، وتخدم جميع اتجاهات الحركة المرورية، وذلك تيسيرًا على المسافرين للوصول إلى المحطات من كل الاتجاهات، ومن جميع المدن والقرى القريبة وأن تتم كافة الأعمال وفقًا لقياسات الجودة العالية، وتكثيف الأعمال على مدار الساعة، خاصة مع أهمية الذي سيمثل نقلة نوعية هائلة في وسائل النقل الأخضر المستدام في مصر.
ولفت إلى أن منظومة القطار الكهربائي السريع؛ ستغطي أنحاء الجمهورية، كما أنها بجانب كونها شرايين تنمية؛ تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة، فإنها ستساهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت، الذي يستغرقه المواطن حاليًا سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات، بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة.
وأشار وزير النقل، إلى أن السرعة التصميمية للشبكة 250 كم / س، والسرعة التشغيلية للقطارات الكهربائية السريعة 230 كم/ س، والقطارات الكهربائية الإقليمية 160 كم/ الساعة وقطارات نقل البضائع 120 كم / ساعة، وأن عدد القطارات الكهربائية السريعة بهذه الخط؛ من المقرر أن تصل إلى 20 قطارًا، والقطارات الكهربائية الإقليمية 48 قطارًا بسرعة 160 كم /س، و20 جرار لنقل البضائع، لضمان تحقيق أكبر عائد مالي يغطي مصروفات التشغيل والصيانة فيما بعد، مضيفًا أن الهدف من تنويع الوحدات المتحركة (سريعة وإقليمية)؛ هو توفير وسيلة نقل حضارية تناسب كل مستويات الدخل، مع تقديم خدمة متميزة.
وأوضح أن إنشاء شبكة القطار الكهربائي السريع - المكونة من 3 خطوط رئيسية بإجمالي أطوال 2000 كم؛ منها 1400 كم لخدمة صعيد مصر، ويتم بالتوازي مع التطوير الجاري لشبكة السكك الحديدية القائمة حاليًا بطول 10 آلاف كم.
جدير بالذكر، أنه سيتم تنفيذ الجسور الترابية والكباري والأعمال الصناعية للمسار، وكذا المحطات والأسوار بواسطة كبرى الشركات المصرية المتخصصة في هذه المجالات، بالإضافة إلى الأعمال الصناعية على الطرق المتقاطعة مع مسار القطار، وستقوم الشركة الألمانية بتنفيذ جميع أعمال الأنظمة للمشروع، والمتمثلة في الإشارات والاتصالات، أعمال السكة، والأعمال الكهروميكانيكية، وغيرها، بالإضافة إلى تصنيع وتوريد الوحدات المتحركة بكل أنواعها التي تشمل القطارات السريعة، القطارات الإقليمية، والجرارات الكهربائية، فضلًا عن تصميم الورشة وتوريد وتركيب معداتها.