مدبولي: مركز تدريب العاشر من رمضان نموذج لتأهيل عمالة ماهرة وصديقة للبيئة

اختتم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولته بمدينة العاشر من رمضان، بتفقد أعمال التطوير بمركز التدريب التابع لمصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني، والذي تم تأهيله ضمن مشروع التعليم المتعدد لتعزيز العمالة بالمناطق المتضررة من الهجرة "MEPEP"، بالتعاون مع الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وأشاد رئيس الوزراء بكفاءة البرامج التدريبية المقدمة، مؤكداً دورها الحيوي في إعداد عمالة ماهرة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل محلياً ودولياً، مشيراً إلى أهمية دمج القطاع الخاص في منظومة التدريب الفني والمهنى.
وشملت أعمال التطوير رفع كفاءة 3 مباني وإنشاء مبنى "SERENA"، أول مبنى تدريبي مستدام وصديق للبيئة في المنطقة الصناعية، بالإضافة إلى تحديث الورش والمعامل وتجهيز 3 معامل جديدة لتدريب 2500 شاب وفتاة في 12 مهنة مختلفة.
من جانبه، أكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، أن تطوير المركز يأتي ضمن خطة استراتيجية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعة من خلال تأهيل العمالة الفنية، وربط التدريب باحتياجات المصانع، وتوسيع التعاون مع الكليات والمعاهد الفنية.
وأوضح الوزير أن هناك تنسيقًا كاملًا مع اتحاد الصناعات المصرية لتسهيل فرص التوظيف لخريجي المراكز، إلى جانب خطط لتشغيل المركز بالطاقة الشمسية، وإنشاء منفذ بيع للمنتجات المصنوعة بأيدي المتدربين.