الخميس 21 نوفمبر 2024

الرقائق الإلكترونية تواجه ضغوطًا إضافية مع تصاعد التوترات السياسية حول تايوان

الرقائق الإلكترونية
الرقائق الإلكترونية

تتجه أزمة الرقائق الإلكترونية لكي تصبح أكثر سوءًا، حيث تراجعت المخزونات عالميًا، اليوم الثلاثاء، على إثر زيارة متوقعة من رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، التي تقول الصين إنها أراضيها، وهو ما أدى إلى تصعيد جديد في التوترات بين واشنطن وبكين، حيث ترى الصين أن زيارة بيلوسي، ترسل إشارة مشجعة للمعسكر المؤيد للاستقلال في تايوان، وهو ما تحذر بكين منه.

وتأتي هذه الأزمة لتزيد من الضغوط على الصناعات التكنولوجية، والتي تعاني من أزمة خانقة في الرقائق الإلكترونية، حيث أدى النقص الشديد إلى إغلاق بعض المصانع، وارتفاع أسعار الأجهزة بشكل كبير، نتيجة زيادة الطلب ونقص الإنتاج.

أسهم شركات الرقائق الإلكترونية

وتعد تايوان موطن لأكبر شركة مصنعة لـ أشباه الموصلات في العالم، وهي شركة TSMC؛ وتراجعت أسهم الشركة بنحو 2.4%.

وانخفضت الأسهم التايوانية  بنسبة 1.6%، مسجلة أكبر انخفاض بالنسبة المئوية في ثلاثة أسابيع، في حين سجلت الأسهم في الصين أكبر انخفاض منذ أكثر من شهرين مع تصاعد التوترات في الأسواق المالية الآسيوية غير المستقرة.

قال مايكل هيوسون، كبير محللي الأسواق في CMC Markets UK، أنه من المرجح أن تؤثر آفاق التجارة في آسيا على الرقائق الإلكترونية، بالنظر إلى حجم الإنتاج العالمي الذي يأتي من تايوان، بحسب رويترز.

كما تراجعت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية الأخرى، إذ انخفضت أسهم نيفيديا وإنتل وكوالكم بأكثر من 1% لكل منها في التداول قبل الجرس.