الأربعاء 16 أكتوبر 2024

سامسونج تحقق ارباح 10 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الحالي

باور بريس

أعلنت شركة سامسونج الكترونيكس عن تسجيل أرباح تشغيلية بأقل من المتوقع وفقًا لنتائج أعمالها الأولية للربع الثاني، مع تأثير التضخم على طلب المستهلكين من الجوالات وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.

وقدرت الشركة الكورية الجنوبية أنه خلال الفترة من أبريل وحتى يونيو وصلت أرباحها تشغيلية بقيمة 14.1 تريليون وون (10.73 مليار دولار)، بارتفاع 12% عن نفس الفترة من العام السابق، لكنها أقل من توقعات المحللين البالغة 14.5 تريليون وون.

ورغم أن أرباحها التشغيلية جاءت أقل من التوقعات إلا أنها تعد أفضل أرباح تسجل في الربع السنوي الثاني من عام منذ 2018، وذلك بدعم من مبيعات رقائق الذاكرة القوية لعملاء الخوادم.

كما أعلنت سامسونج عن قفزة أفضل من المتوقع بنسبة 21% في الإيرادات ، مما أدى إلى تهدئة مخاوف المستثمرين بشأن تأثير ضعف طلب المستهلكين وارتفاع تكاليف المواد على صناعة الرقائق البالغة 550 مليار دولار.

ساعدت النتائج من أكبر شركة في كوريا الجنوبية – من بين أوائل شركات التكنولوجيا الكبرى التي أعلنت عن أرباحها بعد ربع محوري – في دفع ارتفاع في الأسهم الآسيوية اليوم الخميس.

ساعدت النتائج من أكبر شركة في كوريا الجنوبية – من بين أوائل شركات التكنولوجيا الكبرى التي أعلنت عن أرباحها بعد ربع محوري – في دفع ارتفاع في الأسهم الآسيوية اليوم الخميس.

بينما لا تزال المخاوف قائمة بشأن التأثير طويل المدى للركود العالمي المحتمل ، استغل المستثمرون توسع خط سامسونج كعلامة على أن أسهم الرقائق ربما تكون في منطقة ذروة البيع.

قال سونج ميونج سوب ، المحلل في HI Investment & Securities ، «كانت النتائج أقل سوءًا مما كان متوقعًا». «كانت هناك مخاوف كبيرة وتقديرات الأرباح كانت تنخفض. لكن النتائج جاءت ضمن حدود التوقعات».

وعوضت مبيعات سامسونج أرباح تشغيل التي جاءت أضعف من المتوقع ، مما يعكس ضغوط الهامش من ارتفاع التضخم.

قال جريج روه ، رئيس أبحاث التكنولوجيا في HMC Investment & Securities: «يبدو أن سامسونج تدير شحنات شرائح الذاكرة في الربع الثاني بشكل جيد جدًا من خلال الحفاظ على مخزوناتها واستقرار الأسعار». «المفاوضات بشأن أسعار الرقائق ستكون محتدمة في الربع الحالي إذا استمر الطلب في الانخفاض. لكن الأسواق لا تتوقع انخفاضًا حادًا في الأسعار كما حدث في فترات الركود السابقة».