"نيسان اليابانية" تبيع 44% من حصتها لشركة "رينو الفرنسية "
قررت شركة نيسان اليابانية السيارات بيع 44.4% من حصتها لشركة رينو الفرنسية
لا يمكن للشركة الفرنسية رفع حصتها في نيسان إلا بإذنها وفي حالات مثل تقديم عطاءات، بحسب تقرير للشركة اليابانية المقدم للبورصة.
تبلغ حصة رينو نحو 43% في نيسان التي تملك في المقابل 15% من الشركة الفرنسية لكن من دون حقوق تصويت.
جاء ذلك خلال إفصاح للشركة اليابانية عن بعض التفاصيل عن اتفاقها مع نظيرتها الفرنسية والذي دام عقدين، وهي المرة الأولى التي تكشف فيها عن تفاصيل ما يسمى باتفاقية التحالف الرئيسية المعدلة، رغم أن رينو قد كشفت سابقًا عن بعض العناصر.
تراجع سهم نيسان 3.63% إلى 529 ينًا يابانيًا (3.88 دولار)، وقت إعداد هذا التقرير.
أظهر الإفصاح أن نيسان يمكنها الحصول على حصة إضافية في رينو إذا قدمت الأخيرة عرضًا للمساهمين لا يدعمه مجلس إدارة نيسان.
أما الحالة الثانية التي يمكن فيها لشركة صناعة السيارات اليابانية زيادة حصتها في نظيرتها في شريكتها الفرنسية، فهي عدم دعم رينو اقتراحها لاختيار أعضاء مجلس إدارة نيسان.
جاء الكشف يوم الخميس بعد التصويت على اقتراح المساهمين لإعلان اتفاقية التحالف في الاجتماع العام السنوي لنيسان هذا الأسبوع.
قالت نيسان إنها ستكشف عن الاتفاقية بالقدر الذي لا ينتهك التزامات السرية.
وواجهت الشركة اليابانية ضغوطًا من مساهميها من أجل الإفصاح عن اتفاقها مع شركة رينو الفرنسية، ما أجبرها على نشر تفاصيل اتفاقية عمرها عقدين.
يُشار إلى أن نيسان حوّلت خسائرها البالغة 3.36 مليار دولار (431.93 مليار ين) خلال عام 2020، إلى أرباح صافية بقيمة 1.86 مليار دولار (238.77 مليار ين) خلال العام المالي 2021، المنتهي في 31 مارس/آذار 2022.
يمثل ذلك أول صافي ربح منذ السنة المالية 2018-2019، مدفوعًا بانخفاض التكاليف وبيئة السوق الأميركية الإيجابية.
ارتفعت مبيعات الشركة بنسبة 7.1% إلى 65.41 مليار دولار (8.42 تريليون ين) خلال عام 2021، مقابل 61.1 مليار دولار (7.86 تريليون ين) خلال عام 2020.
واجهت شركة السيارات اليابانية سلسلة من التحديات في السنوات الأخيرة، من ضعف الطلب إلى تداعيات اعتقال رئيسها السابق كارلوس غصن، وهو الآن هارب دولي في لبنان، ولكنها تجاوزت تلك الأزمات بارتفاع الطلب على السيارات خلال العام الماضي.