السبت 22 فبراير 2025

دكتور عبد الله العوضي يكتب: الضفة الراهنة.. و الرهينة ؟!

باور بريس

 

ليس لدى إسرائيل حدود لاعتداءاتها و لا يوجد للعالم سدود تمنعها ، أو تلزمها حدها ، لم تمر على الصفقة يوما واحدا ، حتى أطلقت رصاص بطشها صوب الضفة الغربية لتواصل ما فعلته في غزة . 
نقلًا عن مسؤولين قولهم بأن : ما فعلناه في "غزة" سيتكرر في عمليتنا شمال "الضفة الغربية" ( القناة 14 الإسرائيلية - 22 / 1 / 2025 )

" هوس " .. الحروب !

لماذا هذا " الهوس " بالحروب ، كما قال ترامب لنتنياهو عندما واجهه قبل تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الاميركية بلحظات و صدمه بأن اسرائيل لم تعد الطفل المدلل في السياسة الخارجية الأميركية ، و كذلك ليست الأولى في اهتمامها ، فالأولى هي أميركا دائما مهما طال أحيانا حبل المجاملات ، فإسرائيل في نظر أميركا في المرتبة السادسة ، أما الصين فهي في المركز الثاني ؟!
لم نجد لحديث ترامب أي صدى يذكر لدى إسرائيل التي جعلت من أذنيها ، واحدة من طين و أخرى من عجين.
هذا ما ذكره مصدر عسكري قوله :إننا نشن عملية عسكرية واسعة في شمال "الضفة الغربية" قد تستمر عدة أشهر (  القناة 14 الإسرائيلية - 22 / 1 / 2025 ) منها 
اشتباكات بين مسلحين والقوات الإسرائيلية في "مخيم جنين" ( العربية- 22 / 1 / 2025 ) و 
انقطاع التيار الكهربائي عن عددٍ من أحياء مدينة "جنين" ومخيمها؛ جرّاء الاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة ( سكاي نيوز عربية- 22 / 1 / 2025 ) 
الجرافات الإسرائيلية بدأت بتدمير البنية التحتية في مخيم "جنين" شمالي الضفة الغربية (  الجزيرة- 21 / 1 / 2025 ) ، دوي انفجارين كبيرين في مخيم جنين بالضفة الغربية(  الجزيرة - 23 / 1 / 2025 ) ، و أضافت الوكالة الفلسطينية قولها بأن : العملية الإسرائيلية في "جنين" خلفت دمارًا هائلًا بالبنية التحتية ( 23 / 1 / 2025
الجيش الإسرائيلي يستمر في عرقلة دخول سيارات الإسعاف إلى مخيم "جنين" (العربية  - 23 / 1 / 2025 ) ، و القوات الإسرائيلية تطلق قنابل الغاز تجاه المركبات العالقة على حاجز "جبع" العسكري شمالي القدس (  سكاي نيوز عربية - 23 / 1 / 2025 )
أثناء انشغال العالم بكارثة غزة ، كانت إسرائيل من ناحية أخرى مستمرة في تدمير الضفة الغربية، دون أن يلقي أحد بالا لما يحصل هناك حيث الكاميرات محجوزة في غزة ، لقد تركت الحكومة الإسرائيلية للمستوطنين أن يفعلوا ما شاؤوا ، فيد القانون رفعت عنهم و القلم جف حبرها عن تسجيل جرائمهم ، يعبثون بقتل الفلسطينيين و يحرقون ما يقع بين أيديهم ، يطعنون هذا خفية و ذاك  غيلة ، و الدولة تمدهم بالسلاح للإستمرار في اعتداءاتهم و من تم محاكمتهم، جاءهم الفرج من " ترامب " بالعفو عنهم قبل يوم " الغفران " ؟!

" جنين " .. قبل سنتين ؟!

في العام 2023  , بدأت الحرب في " جنين " بالضفة الغربية ، بعد الحروب المتواصلة على غزة حتى هذه لحظة " الصفقة "
قد يكون الناس نسيت ما جنت يدا إسرائيل قبل عامين، و لكن ونتنياهو لم ينس استكماله ما بدأه بعد تسوية غزة بالأرض ، قبل تسوية القضية الفلسطينية بالسلام العادل ؟!
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، يقول : إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حربًا سياسية وأمنية واقتصادية شرسة ومفتوحة ضد شعبنا الفلسطيني ( وكالة الأنباء الفلسطينية -  ( 19 / 6 /  2023 )
استخدام طائرات الأباتشي في قصف مواقع مدنية بالضفة الغربية للمرة الأولى منذ عقدين ( الحدث- 19 / 6 / 2023 )
يقول سموتريتش : أدعم جنودنا الذين يعملون الآن في جنين تحت نيران مكثفة ، لقد حان الوقت لاستبدال أنشطة الاعتقالات بعملية موسعة لاقتلاع أوكار الإرهاب في شمال السامرة (شمال الضفة الغربية) ، باستخدام  القوات الجوية والمدرعة لحماية أرواح جنودنا .  (  تويتر- 19 / 6 / 2023 )
الحكومة تمارس ضغوطًا على الأجهزة الأمنية لشن حملة عسكرية واسعة شمال الضفة الغربية ( وسائل إعلام إسرائيلية - 19 / 6 / 2023 )
الجيش الإسرائيلي ينسحب من جنين بعد انتهاء العملية العسكرية فيها ( سكاي نيوز عربية - 19 / 6 / 2023 ) , ولكن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية ما زالت تحلق في سماء جنين ( الحدث -  19 / 6 / 2023 )
ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين جرّاء الهجوم الإسرائيلي على جنين إلى 5 قتلى و66 مصابًا (  الصحة الفلسطينية - 19 / 6 / 2023 )

" ترامب " .. مكرر ؟!

ترامب في نسخته الثانية " copy and paste ) من النسخة الأولى ، ثمان سنوات مرت على العالم تغير ثمان مرات و لكن الرئيس ترامب لم يتغير، و الدليل في أوامره التنفيذية من اليوم الأول فلا يحتاج البصير انتظار اليوم الأخير و الأعرج لكي يصل إلى تحليل آخر ؟!
هذا الكلام ينطبق على الضفة الغربية، لأنه شجّع نتنياهو على التوسع عبر غول المستوطنات الملتفة حول رقبة الضفة .
بل ما هو أشد من ذلك سلسة الحواجز التي تقطع أوصال الضفة إربا من تمزيقها ثم الشروع في الضم ، لقد تم إضافة أكثر مائة حاجز إلى مجمع الحواجز السابقة لكي تصل إلى أكثر من 800 حاجز ؟! ، أما عدد القتلى في الضفة منذ اندلاع " الطوفان " و حتى الساعة لا يقل عن  500 شهيد فلسطيني .
و لقد صرح  رئيس الوزراء البريطاني في حينه قائلا أننا : ندرس فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين "سموتريتش" و"بن غفير" ، لأن أنشطتهما في الضفة الغربية بغيضة ومثيرة للقلق ( 16 / 10 / 2024 ) . 
القوات الإسرائيلية لا زالت مستمرة في اقتحام مدينة "الخليل" في "الضفة الغربية" (  التلفزيون الفلسطيني - 26 / 1 / 2025  )
و الجيش يقر بإصابة مدنيين برصاصه في مدينة "جنين"، شمال الضفة الغربية المحتلة  ، (  الأناضول - 26 / 1 / 2026 ) و يصل إلى منازل الأسرى الفلسطينيين المحررين بـ"الضفة الغربية"؛ لإجراء تحقيقات مع العائلات (  هآرتس - 26 / 1 / 2026 ) و غارة جوية تستهدف "خلية إرهابية فلسطينية" قرب "جنين"  (  آي 24  - 26 / 1 / 2025 ) ، الجيش الإسرائيلي: إصابة 3 جنود بجروح خلال العملية العسكرية في "جنين" ( 26 / 1 / 2025 )
من جديد لم تجد إسرائيل غير تهمة " الإرهاب " الممجوجة لتبرير هجماتها على جنين ، و جعلت القتل بلا هوادة سلاحا لها دون أي دليل أو إثبات بذلك .
الجيش الإسرائيلي: مقتل أكثر من 10 مسلحين واعتقال نحو 20 مطلوبًا في شمال الضفة الغربية
و قصفنا سيارة كانت بداخلها "خلية إرهابية" في منطقة قباطية جنوبي جنين .
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: عملية القوات الإسرائيلية في جنين ومخيمها تتوسع لتشمل القرى المجاورة , نحو 3000 أسرة غادرت مخيم جنين خلال شهرين بينهم مئات في الأيام الماضية . ( 24 / 1 / 2025  ) .
اشتباكات عنيفة بين فلسطينيين وقوة إسرائيلية تسللت لـ"جنوب جنين" (   الشرق 25 / 1 / 2025 )
إسرائيل بتصرفاتها غير محسوبة العواقب، تريد أن تذهب بالمنطقة و العالم من ورائها إلى " الهاوية المجهولة، و التيه السياسي، و هو أقرب إلى " تيه سيناء " .
لقد حفرت إسرائيل في قلب تطرفها مبررا جديدا ذكره  الجيش الإسرائيلي عندما قال بأن : عملية "جنين" هدفها تحسين الوضع الأمني ومنع أيّ تهديد مستقبلي ( 26 / 1 / 2025 )
كيف يتحقق هذا الهدف الهلامي عبر القتل العشوائي في الضفة الغربية، و لو استمرت إسرائيل في تنفيذ هذه السياسة الغارقة في التطرف ، فإن كرة النار سوف تلتهم تل أبيب و القدس و غيرها من المدن؟! 
كيف يتم تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في الوقت الذي، حركت إسرائيل آلتها العسكرية باتجاه الضفة! 
وزير خارجية جنوب إفريقيا يقول بأننا  : رحبنا بوقف إطلاق النار في "غزة" كخطوة هامة نحو سلام مستدام ( 24 / 1 / 2025 )
يبدو أن خدعة السلام بانت و كشفت عن وجهها القناع الزائف، و تم فرض " الحرب المستدامة " من دون رادع ؟!
هذا هو صوت الواقع، القوات الإسرائيلية تقتحم المستشفى الحكومي في مدينة "جنين" بالضفة الغربية ( التلفزيون الفلسطيني - 27 / 1 / 2025 ) 
و الحكومة وجهت بتوسيع العملية العسكرية في جنين إلى مناطق أخرى بالضفة الغربية (  القناة 14 الإسرائيلية - 27 / 1 / 2025 )

البشر جنسين .. إسرائيل جنس واحد!

من حسن الإطلاع أن نعود شيئا يسيرا إلى الوراء لندرك الذي كان في سياسة ترامب ترامب غيبا أم تخمينا ، يُراد له اليوم تنفيذا و تحقيقا و تطبيقا و لكن عبر تصريحات متناقضة و غامضة في ذات الوقت .
و حديثنا هنا ينصب على الضفة الغربية التي غدت بصر رجال السلطة الفلسطينية حديدا لا تعي ما ينتظرها ، فالوعد القاطع لرى ترامب الذي أقر بأن البشر جنسين ذكر و أنثى و كأنه اخترع شيئا جديدا ، و لكن في الوقت يدعم الجنس اليهودي على أنه أرقى الأجناس و لا يضاهيه عرق ، أما الأجناس الأخرى و من ضمنه جنسه ، مجرد عبيد و خدم للجنس اليهودي لذا سوف يعمل ترامب على تقديم كافة الخدمات لإسرائيل من أجل ضم الضفة الغربية كجزء من خطة الوصول إلى مرحلة إسرائيل الكبرى التي وضع نتنياهو خارطتها أمام العالم ال آخر اجتماع للأمم المتحدة سبتمبر 2024 .
و كأن إسرائيل أخذت موافقة العالم أجمع للمضي في خطته بعد الحصول على الضوء الأخضر الأميركي ، و غزو غزة كان الجزء الأول ، و غزو لبنان الجزء الثاني و غزو سوريا الجزء الثالث و غزو اليمن الجزء الرابع ، و ضم الضفة الغربية الفصل الثاني و الأهم لأنه بذلك يتم ضرب عصفورين بحجر واحد ؟!
بعد هذا الفاصل ، نعود إلى تحليلات بعض الصحف الإسرائيلية و الغربية لرئاسة ترامب قبل فوزه و تنصيبه!
أصداء عودة ترامب للبيت الأبيض كانت الشغل الشاغل للمحللين في الصحف العربية والأجنبية، وفي هذه الجولة تخوفات إسرائيلية من فريق ترامب الجديد، والخطوط الحمراء لإسرائيل و"الحصن الذي لا يُقهر" في السياسة الأميركية ،و حقيقة انشغال ترامب بكيفية "توسيع رقعة إسرائيل".
ونبدأ الجولة بالمقال الافتتاحي لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، الذي يُعرب عن قلق داخلي على مستقبل إسرائيل بسبب سلسلة التعيينات التي كشف عنها  ترامب ، ويرى الفريق التحريري للصحيفة الإسرائيلية أن الإدارة الأميركية الجديدة "المؤيدة للمستوطنين والتي تدعم ضم الأراضي وملايين سكانها تزيد من سرعة عجلة العد التنازلي لنهاية إسرائيل كدولة ديمقراطية".
واستعان الفريق بما قاله وزير المالية الإسرائيلي المتطرف سموتريتش عن أن إسرائيل "على بعد خطوة" من ضم الضفة الغربية بعد فوز ترامب في الانتخابات، وأن "النازيين الجدد بحاجة إلى دفع الثمن من خلال الأراضي التي ستُنتزع منهم بشكل دائم، سواء في غزة أو في يهودا والسامرة"، إشارة إلى الضفة الغربية المحتلة.
ويصف المقال تعيينات ترامب بأنها تبدو "وكأنها تحقيق للحلم الكبير" للوزير، ذاكراً أسماء بعينها تنتظر شغل مناصب في الإدارة الأمريكية بناء على اختيار ترامب، وهم معروفون بصلاتهم الوثيقة باليمين الإسرائيلي. ( بي بي سي العربية- 14 / 11 / 2024 )

استنكارات .. بلا حياة !

و لم يعد لاستنكار أي دولة قيمة تذكر أمام تلك الإنتهاكات الصارخة وفق كل معايير النظام الدولي ، و لقد أعربت وزارة الخارجية السعودية"، عن إدانة واستنكار "المملكة" بأشد العبارات، الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلية على مدينة جنين في الضفة الغربية ، و كذلك الخارجية الأردنية صرحت بقولها : ندين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على مدينة "جنين" في الضفة الغربية ( 23 / 1 / 2025 )
و كذلك دولة الإمارات أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديد للهجوم الذي شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة "جنين" في الضفة الغربية المحتلة ، وطالبت وزارة الخارجية في بيانٍ لها المجتمع الدولي، بالاضطلاع بمسؤوليته تجاه وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، وشدّدت على ضرورة تضافر الجهود لوقف تصاعد التوتر لمنع سفك الدماء، وأن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية (  وام - 23 / 1 / 2025 ) هذا و قد مضت الأمم المتحدة في إدانة استخدام إسرائيل لأساليب "عسكرية" في الضفة الغربية ( 24 / 1 / 2024 )
ما هو دور الأمم المتحدة فيما تفعله إسرائيل في فلسطين، بل في المنطقة برمتها ؟!
متى يمكن تفعيل الفصل السابع ضد الاحتلال الإسرائيلي و حربها المستمر في مختلف الدول من فلسطين و حتى اليمن !
في ذات الوقت الخزانة الأميركية تكافئ إسرائيل على جرائمها بإلغاء العقوبات على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية تنفيذًا لقرار "ترامب" ؟!  ( 24 / 1 / 2025 )

النزول.. من الشجرة ؟!

" نتنياهو " الذي نزل من شجرة غزة رغم أنفه ، انتقل إلى شجرة الضفة ليغطي سوأة فشله الذي أقر به كبار المسؤولين في الحكومة و في غيرها من المؤسسات السياسية و الأمنية و العسكرية المعتبرة ، فضلا عن ثلة من المفكرين والمثقفين و الصحفيين و صناع الرأي في المجتمع المدني الإسرائيلي . 
يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي : نتحرك في "جنين" بشكل منهجي ضد المحور الإيراني أينما يرسل أسلحته ، و يكمل وزير ماليته القول بأن : العملية العسكرية في "جنين" جزء من أهداف الحرب ، لذا 
الجيش يطوق كامل مخيم "جنين" ( الحدث   - 21 / 1 / 2025 )
لا زال " نتنياهو " يعلق شماعة " المحور الإيراني " مبررا أفعاله الشنيعة و المنكرة في الضفة ، و هو الذي أعلن عن انتهاء مفعول إيران في المنطقة بعد قطع أذرعها كما زعم ؟!
إسرائيل في الضفة لم تقف عند مخيم" جنين " ، و لن تقف حتى عند " الأجنة كما فعلت في غزة، الجيش الإسرائيلي أجبر فلسطينيين على إخلاء منازلهم في مخيم طولكرم . (  الوكالة الفلسطينية - 29 / 1 / 2025 ) و مقتل 9 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على الضفة الغربية (  سكاي نيوز عربية - 30 / 1 / 2025 ) و " حماس ":  تدعو جماهير الضفة والقدس والداخل للانخراط بكافة الوسائل في مقاومة الاحتلال وجنوده وميليشياته ومستوطنيه ( 30 / 1 / 2025 ) و الجيش يعترف بتنفيذ 
غارة على بلدة "طمون"، شمال الضفة الغربية، استهدفت "خلية إرهابية مسلحة" ( 30 / 1 / 2025 )
اسرائيل تواصل عمليات الحرق و التدمير للشوارع في مخيم "طولكرم" بالضفة ، و انفجار كبير في مخيم " جنين "شمال الضفة الغربية تزامنًا مع العملية الإسرائيلية المتواصلة . ( الحدث و سكاي نيوز عربية - 1  / 2 / 2025 ) .
و كذلك تقول بأنها: ستتخذ إجراءات ضد المحتفلين بخروج الأسرى بالضفة الغربية 
قوات "الاحتلال" تهدم عددًا من المنازل والمحال التجارية في مخيم "طولكرم" شمالي الضفة الغربية ( العربية و الجزيرة  - 1 / 2 / 2025 ) ، و سلاح الجو هاجم مسلحين في منطقة "جنين" ضمن العملية العسكرية بالضفة الغربية  ( الجيش الإسرائيلي  - 1 / 2 / 2025 )
إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي إبقاء قوات الجيش في مخيم جنين عقب انهاء العملية، و اتهامه إيران بتمويل و تسليح الجماعات المسلحة في مخيمات اللاجئين، و تقديرات إسرائيلية بتركز " بؤر الإرهاب " في 16 مخيما للاجئين بالضفة ، مع بدء  العملية العسكرية في الضفة بعد يومين فقط من وقف اطلاق النار . 
تحركات إسرائيلية متزامنة، السعي لتطبيق الدروس المستفادة من حرب غزة ، بهدف تغيير الواقع الأمني في الضفة الغربية.
سن قوانين تتيح للمستوطنين تملك أراضي في الضفة ، و منح السجانين صلاحيات موسعة خارج السجون ، إجراء مباحثات مع إدارة ترامب حول إمكانية ترحيل سكان من قطاع غزة.

صدام.. مع السلطة!

تداعيات محتملة، تزايد احتمال أن تؤدي المواجهات في جنين إلى صدام مع السلطة الفلسطينية يهدد استقرار حكمها، زيادة مخاطر أن تؤدي التحركات الإسرائيلية إلى تفكيك المزيد من المجتمعات الفلسطينية.
توقعات بعواقب دبلوماسية مع الدول العربية و الغرب إذا استمر وجود القوات في جنين " لفترة غير محدودة " 
بعض الاستنتاجات من ذلك ، تزامن العملية العسكرية في الضفة الغربية مع وقف إطلاق النار في غزة يعزز احتمال بأن تكون هذه العملية " جزءا من مقاربة سياسية تهدف إلى الحفاظ علي تماسك مكونات الإئتلاف الحكومي " .
انتقال التركيز العملياتي للجيش إلى الضفة الغربية، قد يشير إلى وجود نية لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار ، بما يتيح لإسرائيل التملص من التزامات الإنسحاب من غزة . ( مركز الإمارات للبحوث والدراسات الإستراتيجية/  30 / 1 2025 ) 
السؤآل الأهم في مثل هذا التوقيت الذي تم التوصل إلى اتفاقية أو صفقة لوقف إطلاق النار و تبادل الأسرى و ليس وقفا للحرب ، يوجه هذا السؤال إلى السلطة الفلسطينية لنقول : لماذا انسحبت قوات السلطة عن مخيم " جنين " و تركت سكانها الفلسطينيين و ليس " الحمساويين " الذين لا زال بينها و بينهم ما بين المطرقة و السندان ، جعلت منهم لقمة سائغة لاستباحتهم من قبل القوات  " النازية " الصهيونية ، لقرابة شهرين ، لا زال حبل اسرائيل في الضفة الغربية على الجرار ؟!! 
إنه لأمر محير حقا ، السلطة الفلسطينية عاجزة فعلا عن حماية شعبها في الضفة ، كيف لها أن تمد يدها لحكم غزة في اليوم التالي دون شركائها في الكفاح الوطني .
و هو الوضع الذي جعل حركة " حماس " :  تدعو كل الفصائل في الضفة الغربية إلى الخروج بقوة لوضع حد لتجاوزات السلطة الخطيرة ومواجهة عدوان الاحتلال و التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل وصل إلى "مستويات كارثية" وهو نهج مرفوض ( 22 / 1 / 2025 ) 
سياسة الإقصاء لم تعد مجدية بين الفرقاء الفلسطينيين، إذا كانت إقامة الدولة الفلسطينية هي ما بعد تحرير غزة ، و لا بد من الذهاب قدما لاحتواء الجميع و إلا ستبقى شماعة الشقاق و النزاع الداخلي مرفوعة بدل أن تكون مرفوضة، حتى لا تستمر إسرائيل في استغلالها و الإحتجاج بها كلما اتسعت مساحة الخلافات البينية الفلسطينية؟! 
مهما كان العدو الخارجي قويا أو باطشا في اعتداءاته ، إلا جرح الداخل أشد افتراسا لوحدة الصف و خاصة إذا تفتت البنيان المرصوص .
نقول هناك محاولات حثيثة لإعادة مياة الخلافات الفلسطينية إلى مجاريها الطبيعية لمصلحة كل الفصائل و الأحزاب و القوى السياسية و الوطنية، و لا يكفي كل ذلك، لأن المتربص بالقضية الفلسطينية لا يرحم . 
لا بأس أن نشير إلى بعض هذه المحاولات التي لم تسفر عن نتيجة حاسمة حتى اللحظة، و لكن التوقف عنها أيضا لا ينبغي أن يحدث . 
اللجنة المركزية لحركة "فتح" بحثت مع "حماس" إدارة قطاع غزة من خلال لجنة خاصة ، ناقشتا إمكانية إجراء تعديلٍ وزاريٍ لـ5 وزراء على أن تشارك "حماس" في تسميتهم ، و هذا المقترح يهدف لتجاوز عقبة إصرار "حماس" على أن تكون تبعية لجنة إدارة غزة للفصائل وليس للحكومة ، و كذلك 
من ضمن المقترحات المطروحة تشكيل لجنة من الفصائل تتبع الحكومة الفلسطينية لإدارة غزة (  سكاي نيوز عربية - 22 / 10 / 2024 ) 
و بعد وقف إطلاق النار في غزة و الشروع في إعادة الأسرى  ، رئيس مجلس قيادة حماس يناقش في "الدوحة" مع الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني إطلاق حوار وطني شامل (  الشرق - 23 / 1 / 2025 ) 
من ناحية أخرى نجد بأن إسرائيل التي كانت تتذرع بشماعة الإنقسام الفلسطيني، كلما أقترب الوفاق رفعت هي راية الشقاق ، و هذا ما صرح به وزير المالية الإسرائيلي قوله بأن : السلطة الفلسطينية لن تكون بديلًا لـ"حماس" في "غزة" ( 26 / 1 / 2026 ) 
هناك إجماع سياسي و دولي بضرورة وجود دولة فلسطينية مستقلة موحدة تخرج من تحت ركام " غزة " ، و يبصم على ذلك المختلف قبل المتفق ، و لن تهدي إسرائيل هذه الدولة على طبق من ذهب للشعب الفلسطيني، بل لا بد لهذا الشعب أن يخرج دولته من فم الأسد عنوة ، و إلا سوف تبقى القضية الفلسطينية تراوح في مكانها، بل قد تتراجع سبعة عقود للوراء .الدولة الفلسطينية لن تقوم إلا بفرض الأمر الواقع، كما فرض الاحتلال نفسه ليكون دولة ، طبعا بمساعدة الدول الكبرى . 
لا نريد لأصحاب القضية الفلسطينية العودة إلى حمل السلاح ضد المختلفين ، ففي السياسة حكمة و في استخدام السلاح قتل للحكمة و الدولة معا!
الوضع الفلسطيني اليوم غير الأمس ، السلطة التي تنسق تحركاتها مع الاحتلال ، كيف تعجز عن فعل ذلك مع أهلها، لا بد من معالجة هذا الخلل بأسرع وقت و بالسياسة الممكنة و لا شيء فيها مستحيل .
موسى أبو مرزوق، نائب رئيس حركة "حماس" في الخارج يقول : 
لا أحد من الفلسطينيين أو العرب سيقبل فكرة "ترامب" للتهجير ، 
و أيّ شيء في مصلحة الشعب الفلسطيني "حماس" ستوافق عليه و لم نُضحِ كل هذه التضحيات ليأتي أناس من الخارج لحكم "غزة" .
" حماس" موافقة على دولة فلسطينية في "الضفة الغربية" و"غزة" (  العربية - 27 / 1 / 2024 )
إذا كانت  حرب الإبادة لن توحد الصف الفلسطيني ، معنى ذلك القادم " مظلم " و " أظلم " ، لأن الصراع حينه يجري حول " اللادولة " و هذه أخطر مرحلة في الصراع السياسي بين إسرائيل والفلسطينيين ؟!
رجعت السلطة إلى فرض الإقصاء في الوقت الذي لن ترحم إسرائيل السلطة الفلسطينية ذاتها و هي تدرك جيدا بأنها رهينة بيد المحتل !
نعود إلى خطاب حركة " فتح " عيد قولها بأن :  المصلحة العليا تتطلب أن تتنحى حماس حتى نتعامل مع المجتمع الدولي ، و دعوة حماس لحكومة وحدة وطنية جاءت متأخرة ( 6 / 2 / 2025 )
• حماس: السلطة الفلسطينية ترفض تشكيل حكومة وحدة وطنية أو لجنة إغاثة لغزة ( 6 / 2 / 2025 
هذا ما تريده إسرائيل ، و هو عدم الفلسطينيين إلى مرحلة انتقالية جديدة ، تضع خلافاتها وراء ظهرها ، فلو  انشغل الفلسطينيون على المتفقات لما كان لديهم وقت للبحث في الخلافات !
حماس تستهجن بشدة تصريحات رئاسة السلطة الفلسطينية وزج اسم الحركة في ما أسمته "لقاءات مشبوهة لتداول أفكار حول إقامة دولة فلسطينية مصغرة"( 28 / 1 / 2025 )
هذا الردح في السجال إن لم يتوقف بين الفلسطينيين أنفسهم ، فإن المآل معروف سلقا .
إسرائيل لن تنتظر حتى تأخذ السلطة الفلسطينية قرارها، بل قد تفاجأ في لحظة بأنها قد ضُمت و لن يحرك أحدا ساكنا لتغيير هذا المسار ، كما دمرت إسرائيل غزة و لم تستطع السلطة أن تزيل ركاما أو تنقذ جريحا أو تأوي أحدا منها خوفا على نفسها و لو بالتضحية بجزء منها ؟! 
و هذا ما أكدت عليه وزارة الخارجية المصرية في تصريح لها  : 
مصر متمسكة بالتسوية السياسية للقضية الفلسطينية، وتؤكد أن التأخر في تسويتها هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة ، و  هي 
ترفض  المساس بحقوق الشعب الفلسطيني، سواء من خلال الاستيطان أو الضم أو التهجير "بشكل مؤقت أو طويل الأجل" 
مشددة أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة . و تعرب في هذا السياق عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في ارضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. كما تشدد على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الارض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت او طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها. و تدعووزارة الخارجية المجتمع الدولي في هذا السياق إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلكالقدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو  1967 . (   26 يناير 2025 -  اليوم السابع/ احمد  جمعة )

الحقيقة.. المرة !

بعد أن بلغ السيل الزبى ، انتبهت السلطة إلى حقيقة ما جرى في غزة و ما يمكن أن تصل الأمور في الضفة ، و قد وصل حريق إسرائيل إلى عقر الدار ، حتى سارعت الخارجية الفلسطينية إلى  مطالبة أميركا بالتدخل العاجل نطالب لوقف نقل مشاهد الدمار من غزة إلى الضفة الغربية . 
إسرائيل تواصل عمليات الحرق والتدمير للشوارع في مخيم "طولكرم" ، و وقوع إنفجار كبير   بمخيم "جنين" شمال الضفة تزامنًا مع العملية الإسرائيلية المتواصلة  . (      الحدث و سكاي نيوز عربية - 1  / 2 / 2025 ) 
الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو قضى على ثلاث خلايا في جنين وقباطية كانت في طريقها لتنفيذ هجوم على أهداف إسرائيلية  ( 2 / 2 / 2025 )
إسرائيل تواصل عمليات الحرق والتدمير للشوارع في مخيم "طولكرم" بالضفة ، و انفجار كبير مخيم "جنين" شمال الضفة الغربية تزامنًا مع العملية الإسرائيلية المتواصلة . (   الحدث و سكاي نيوز عربية - 1  / 2 / 2025 )
تخاف إسرائيل من مباهج الإحتفال و الإحتفاء ، لذا تهدد باتخاذ إجراءات ضد المحتفلين بخروج الأسرى بالضفة الغربية ، و قوات "الاحتلال" تهدم عددًا من المنازل والمحال التجارية في مخيم "طولكرم" شمالي الضفة الغربية ( العربية و الجزيرة  - 1 / 2 / 2025 )
سلاح الجو هاجم مسلحين في منطقة "جنين" ضمن العملية العسكرية بالضفة الغربية  ( الجيش الإسرائيلي  - 1 / 2 / 2025 )
حماس: الجرائم المتصاعدة في الضفة تستدعي مزيدًا من تصعيد المقاومة للتصدي لـ"الاحتلال" المجرم
إسرائيل تفجر عشرات البيوت في مخيم "جنين" شمال الضفة الغربية ، و الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 35 واعتقال أكثر من 100 مطلوب في عملياته بالضفة الغربية ( الشرق و الحدث 2 / 2 / 2025 ) 
و لم تقف إسرائيل عند ارتكاب المجازر تلو الأخرى، بل بدأت بإصدار تشريعات خاصة لتقنين الإستيلاء على الأراضي من خلال 
الكنيست الذي صدق بقراءة تمهيدية على مشروع قانون يسمح لليهود بتسجيل أنفسهم ملاك أراضٍ بالضفة الغربية (  يدعوت أحرونوت - 29 / 1 / 2025 )
حتى قانون الإحتلال يتبرأ من هذه الفوضى التشريعية في سرقة ممتلكات الفلسطينيين عنوة ! 
بدأت إسرائيل باستخدام سلاح النزوح كما فعلت في غزة، و كأنها تعيد الحرب الموسعة في الضفة.
هذا نقلاً عن محافظ "طولكرم" قوله بان : الجيش الإسرائيلي أجبر تحت التهديد 75 في المئة من سكان مخيم "طولكرم" على النزوح (  تلفزيون فلسطين - 3 / 2 / 2025 )
الجيش الإسرائيلي الأصم يقتحم ترمسعيا وبرقا قرب رام الله (  وكالة الأنباء الفلسطينية - 5 / 2 / 2025 )

تحطيم إدارة .. غير كسر إرادة ؟!

لا نعرف متى تدرك إسرائيل بأن تحطيم الإدارة أمر مختلف عن كسر إرادة شعب يبحث عن السلام الحقيقي في وطنه المحتل و ضد القانون الدولي و القانون الإنساني .
اسرائيل تلعب بالنار ، و هذه لا تمت إلى السياسة بصلة و لو بقدر بصلة ، لذا وتيرة العنف تتصاعدت في "جنين" و"طولكرم" و"طوباس" منذ تطبيق وقف إطلاق النار في "غزة" وهذا أمر غير مقبول  (  أطباء بلاحدود - 3 / 2 / 2025 ) ، حتى عند عقلاء اليهود الذين يقولون بأن نتنياهو تسبب في هدم منظومة الدولة، و استبدلها بقانون الغاب و هذا لم يحدث في تاريخ اسرائيل.
إسرائيل لا زالت تعيش في جلباب "  مناحيم بيجن " صاحب كتاب " سلام القبور " و كان يتلذذ بقتل الفلسطينيين  بوضع المسدس على رؤوسهم و تفجير أدمغتهم ؟! 
أما فلسفة نتنياهو للسلام ، فلم يسبقه أحد ، يقول : أؤمن بأن اتفاقيات السلام مع العالم العربي قد تسهم في عودة الفلسطينيين إلى رشدهم وربما نتيجة ذلك إنهم سيتنازلون عن مطالبهم المتشددة التي مغزاها العملي هو تدمير إسرائيل. وهكذا فقط سيتم شق الطريق نحو السلام الحقيقي بيننا ( تويتر - 11 / 11 / 2020 )
المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، يقول إن القيادات الفلسطينية تريد أن يستمر الصراع، لأنهم يستفيدون ماديًا منه، ويضيف " السلطة الفلسطينية أصبحت معزولة، نظراً لسياستها المبنية على الحقد والكراهية ورفض السلام" (  سي إن إن  - 4 / 10 / 2020 )
عجيب أمر هذا ال " نتنياهو " ثلاثين عاما مرت على " أسلو ١ و اسلو ٢ " و لم تسمح إسرائيل لحمامة السلام أن تأخذ مكانها في دولة فلسطينية مستقلة؟!

الثمن .. الإنساني

بعد أكثر من 15 شهر متواصل من الحرب في غزة ، و أكثر من شهرين في الضفة الغربية نحتاج في النهاية إلى التفكير في ما ذكره 
الدكتور أنور قرقاش*: بعد أكثر من عام على المواجهات العسكرية وتداعياتها الإنسانية والسياسية المؤسفة، المنطقة بحاجة إلى مسار مختلف يغلب العمل الدبلوماسي والحلول السياسية ويدفع باتجاه خفض التصعيد والمواجهات لصالح قنوات التواصل والحوار، و التعامل مع الثمن الإنساني والتنموي الباهض للحروب ( 26 / 10 / 2024 )
في افتتاح النسخة الأولى من مؤتمر رايسينا الشرق الأوسط في الهند أضاف قائلا : منطقتنا بحاجة إلى تفكير عقلاني معتدل يركز على الحلول السياسية، ويضع الإنسان والاقتصاد في قلب الأولويات ( 28 / 1 / 2025 )
و في الختام ، بعيدا عن عالم السياسة و المحللين ، و مراكز الأبحاث و المعنيين ، نستمع إلى رأي الموسيقار اليهودي الألماني مايكل بارنبويم في قوله بأنه : لا يجب ان يدفع الفلسطينيون ثمن أخطاء اقترفوها الألمان ضد اليهود قبل 80 سنة .. خوف الألمان من قول الحقيقة بوضوح، لا يعني ان الحقيقة غير واضحة ..
لا أُريد ان تمثلني اسرائيل .. ( 31 / 10 / 2024 )