كندا تسعى لتعزيز تجارتها مع الاتحاد الأوروبي وسط تهديدات الرسوم الأمريكية

أكدت وزيرة التجارة الكندية، ماري نج، أن بلادها ترغب في توثيق علاقاتها الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي وتعزيز التعاون التجاري، خاصة في ظل التهديدات الأمريكية بفرض رسوم جمركية جديدة.
وأوضحت أن اتفاقية التجارة الحرة بين كندا والاتحاد الأوروبي، التي دخلت حيز التنفيذ عام 2017، ساهمت في زيادة التبادل التجاري بين الطرفين بنسبة 65%، مما يؤكد نجاحها. كما أشارت إلى أهمية دعم الشركات الكندية للوصول إلى الأسواق الأوروبية، مؤكدة أن بلادها تبحث عن خطوات إضافية لتحقيق هذا الهدف.
وأشارت الوزيرة إلى أن المعادن المهمة، مثل الكوبالت والليثيوم والنيكل، ستكون ضمن أولويات التعاون بين كندا والاتحاد الأوروبي، في ظل سعي الاتحاد لتقليل اعتماده على الصين في هذه المواد الحيوية للتحول في مجال الطاقة.