بي بي البريطانية تسدد ضرائب 127 مليون دولار لاول مره
أكد تقرير صادر عن شركة بي بي البريطانية العاملة في مجال البترول عن قيامها بدفع ضرائب علي أعمالها في بحر الشمال البريطاني لأول مرة منذ 6 سنوات
وقالت شركة بي بي البريطانية في بيان لها اليوم أنها سددت مبلغاً إجمالياً قدره 127.3 مليون دولار لكل من هيئة "صاحبة الجلالة للإيرادات والجمارك"، والهيئة العقارية التابعة للتاج الملكي البريطاني، وهيئة النفط والغاز. وتلقت الشركة استرداداً ضريبياً قيمته 42 مليون دولار في عام 2020.
وكانت شركة بي بي البريطانية شأنها شأن منتجي النفط والغاز الآخرين في بريطانيا، لا تدفع ضرائب على أعمالها في بحر الشمال بسبب الخسائر المرتبطة بالاستثمارات في الحقول. ويتلقى العديد من المنتجين كذلك خصومات على تفكيك منصات النفط في الحوض النفطي العتيق، وهذا يعني أنهم استلموا من الحكومة أموالاً تزيد عن مدفوعاتهم بكثير في السنوات الأخيرة.
تلقت بي بي البريطانية مبالغ مستردة قيمتها 50 مليون دولار مرتبطة بإيقاف التشغيل، وفقاً للتقرير.
ضرائب جديدة علي شركات النفط
تأتي هذه الأخبار وسط التوترات بين صناعة النفط البريطانية والحكومة بشأن ضريبة جديدة مقدارها 25% موجّهة لتمويل برامج تخفيف آثار ارتفاع تكاليف الطاقة على الأسر. وفُرضت الضريبة بعدما حققت عدة شركات كبرى أرباحاً قياسية.
تعزّزت مدفوعات "بريتش بتروليوم" في عام 2021 بفضل تسوية قيمتها 178 مليون دولار متعلقة بمسائل ضريبية تاريخية، شملت مدفوعات سابقة وقائمة، بحسب التقرير.
تغطي الأرقام فقط المشروعات الاستخراجية من أعمال "بريتش بتروليوم"، وهو ما ينطبق على عملياتها في بحر الشمال. وتنشر الشركة تقريراً مستقلاً حول إجمالي مساهمتها الضريبية في بريطانيا، شاملة ضرائب الشركات والعاملين، ورسوم الإنتاج، والمبالغ المستردة. ويُوضّح هذا التقرير قيام الشركة بدفع 263 مليون دولار في عام 2020، عاد أغلبها إلى مساهمات العاملين.
بعدما أصبح إصدار التقارير المتعلقة بالمدفوعات للهيئات الحكومية قانوناً ملزماً في عام 2014، صارت شركات النفط والغاز والتعدين التي تم تأسيسها في بريطانيا مطالبة بالكشف عن مدفوعاتها السنوية المتعلقة بالصناعات الاستخراجية إلى الدول