الأحد 05 يناير 2025

فضل الله يكشف عن 3 توجهات بحثية عالمية فى علوم الرياضة

فضل الله يكشف عن 3 توجهات بحثية عالمية فى علوم الرياضة

د.محمد فضل الله المستشار
د.محمد فضل الله المستشار الإستراتيجي الرياضي الدولي

كشف الدكتور محمد فضل الله المستشار الإستراتيجي الرياضي الدولي عن 3 توجهات عالمية تهم الباحثين فى علوم الرياضة والتى يمكن أن تحدث طفرة فى هذا المجال فى العشر سنوات المقبلة .

وكتب فضل الله عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"  :

"للباحثين  فى علوم الرياضة  أهم ثلاث توجهات عالمية لموضوعات " بحثية " فى العشر سنوات القادمة بمشيئة الله تعالى هى :- 

 

أولاً :- ( الصحة الرقمية وعلوم الرياضة )   ، فالموضوعات البحثية المرتبطة بالصحة الرقمية ستُحدث تَحولًا جوهريًا في علوم الرياضة ،حيث ستُستخدم الأجهزة القابلة للإرتداء لتحليل أداء اللاعبين ، وتحسين إستراتيجيات التدريب ، وتطوير أدوات رصد ومنع الإصابات الرياضية ، وذلك من خلال مُراقبة الحركة والضغوط البدنية ، بالإضافة إلى تَطبيق الطب الرقمي والبيانات الضخمة لتقديم علاجات مُتخصصة وسريعة تدعم صحة الرياضيين وأدائهم البدنى .

 

ثانياً :- ( تَطوير البيوتكنولوجيا وعلوم الرياضة ) ، فتطوير البيوتكنولوجيا سوف يعيد تشكيل علوم الرياضة بطرق مبتكرة وحديثة جداً ، فسوف تُستخدم تقنيات تعديل الجينات لتحليل السمات الوراثية المرتبطة بالأداء الرياضي ، بشكل سيفتح آفاقًا لتحسين القدرات البدنية بصورة دقيقه ، كما سوف تُساهم البيوتكنولوجيا في تَسريع شفاء الإصابات الرياضية من خلال تقنيات العلاج بالخلايا الجذعية ، بالإضافة إلى ذلك سوف تُعزز الأبحاث الجينية ذات العلاقة بهذا التخصص العلمى الحديث من الوقاية من الإصابات عبر فهم الإستعداد الوراثي للإصابة ، كما أن التكامل بين البيوتكنولوجيا وعلوم الرياضة سيُعزز الأداء ويُطيل مسيرة الرياضيين فى الملاعب الرياضية. 

 

ثالثاً :- ( الذكاء المناخى وعلوم الرياضة ) ، 

فالذكاء المناخي سوف يُشكل محورًا مُهمًا في أبحاث علوم الرياضة، حيث ستُجرى دراسات لتحديد تأثير درجات الحرارة والرطوبة وجودة الهواء على أداء الرياضيين في مختلف البيئات ،  كما سيُساهم الذكاء المناخي فى تصميم منشآت رياضية مُستدامة تُقلل من إستهلاك الطاقة والماء بإستخدام تقنيات مُبتكرة ، بالإضافة إلى ذلك سوف تُركز أبحاث علوم الرياضة على تطوير برامج تدريبية تُساعد الرياضيين على التكيف مع الظروف المناخية المتغيرة والقاسية ، مما يعزز إستدامة الرياضة وأداء الرياضيين في المستقبل.