القلعة تحقق 38.2 مليار جنيه ارباح خلال النصف الأول من 2024
أعلنت اليوم شركة القلعة (كود البورصة المصرية CCAP.CA) – وهي شركة رائدة في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية – عن النتائج المالية المجمعة عن الفترة المنتهية في 30 يونيو 2024. وخلال الربع الثاني من عام 2024، ارتفعت الإيرادات بمعدل سنوي 64% لتبلغ 38.2 مليار جنيه، بفضل الإيرادات الدولارية للشركة المصرية للتكرير، والأداء القوى للشركات التابعة.
واضافت الشركة في بيان لها اليوم ارتفاع الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بشركة مزارع دينا القابضة بمعدل سنوي 154% لتبلغ 259.4 مليون جنيه خلال الربع الثاني من عام 2024، بفضل تحسن هوامش أرباح جميع أنشطة الشركة.
وسجلت شركة أسكوم أرباحًا تشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بقيمة 158.7 مليون جنيه خلال الربع الثاني من عام 2024، وهو نمو سنوي بمعدل 80%، ويرجع ذلك إلى التأثير الإيجابي للربحية التشغيلية لشركتي أسكوم لتصنيع الكربونات والكيماويات وأسكوم للتعدين.
ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بشركة "سي سي تي او" العاملة بمجال النقل واللوجستيات بمعدل سنوي 30% لتسجل 114.3 مليون جنيه خلال الربع الثاني من عام 2024، وذلك على خلفية تحسن الربحية التشغيلية لساحات تخزين الفحم وأنشطة التحميل والتفريغ تحت مظلة الشركة الوطنية لإدارة الموانئ النهرية.
وفي هذا السياق أشاد الدكتور أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، بنجاح القلعة في تحقيق نتائج مالية وتشغيلية قوية بما يعكس أسس النمو التي تنفرد بها ومواصلة مرونتها الفائقة في مواجهة التحديات. فقد ارتفعت الإيرادات المجمّعة بمعدل سنوي 64% خلال الربع الثاني من عام 2024 بفضل النتائج المتميزة التي حققتها الشركة المصرية للتكرير والأداء القوي لجميع الشركات التابعة. كما ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بمعدل سنوي 43% إلى 5.6 مليار جنيه خلال نفس الفترة بفضل نمو الأرباح التشغيلية على مستوى الشركات التابعة. ورُغم تسجيل صافي خسائر خلال الربع الثاني من العام الجاري بسبب ارتفاع التكاليف والمصروفات غير التشغيلية الاستثنائية، إلا أن نجاح القلعة في تحقيق نمو ملحوظ للأرباح التشغيلية بمثابة شهادة قوية لقدرتها على مواجهة الصعوبات المحيطة، ويؤكد نجاح استراتيجية النمو التي تتبناها.
وأضاف هيكل أن الشركات التابعة للقلعة تمكنت من مواصلة أدائها القوي بفضل قدرتها على تجاوز مختلف الصعوبات بمرونة فائقة، وهو ما ظهر في تسجيلها إيرادات قوية خلال الربع الثاني من العام. وتابع أن الشركات التابعة تواصل تعظيم الاستفادة من المستجدات الاقتصادية، مدعومة باستراتيجيات النمو المحكمة التي تتبناها والهيكل القوي لمحفظة الاستثمارات الذي يحميها من تحديات انخفاض قيمة العملة المحلية، وكذلك تركيزها المتزايد على تطوير قدرات التصنيع المحلي، وتعزيز الأنشطة التي تساهم في إحلال الواردات.
وأشار هيكل إلى أن الأداء القوي للقلعة خلال الربع الثاني من العام الجاري يأتي في ظل الظروف الصعبة التي تخيم على المشهد الاقتصادي المحلي والدولي. فلا يزال الاقتصاد المصري يواجه تحديات كبيرة من بينها ارتفاع معدلات التضخم وزيادة أسعار الفائدة، والتي تؤثر بطبيعة الحال على معدل الإنفاق الاستهلاكي وقدرة الشركات على تأمين التمويلات. أمّا عالميًا، فلا يزال هناك عدم وضوح للرؤية على مستوى المشهد الاقتصادي، إلى جانب استمرار الصراعات المسلحة في مختلف أنحاء العالم، وهو ما يزيد من حدة الصعوبات في السوق المحلي. وعلى الرغم من هذه التحديات؛ يحتفظ السوق المصري بمكانته الاستراتيجية كوجهة جاذبة للمستثمرين على الساحتين المحلية والإقليمية، والتي تبشّر بآفاق نمو اقتصادي على المدى الطويل. وعلى مستوى شركة القلعة؛ فهي مؤهلة أيضًا لمواجهة هذه التحديات بفضل قيم المرونة والكفاءة التي تتبناها وتقوم بدمجها في جميع عملياتها وأنشطتها، وهو ما أكدته نتائجها خلال الربع الثاني من العام.
وأكد هيكل أن أداء القلعة خلال الربع الثاني من عام 2024 يعكس قدرتها على المُضي قدمًا في مسار النمو القوي الذي تنهجه منذ بداية العام. وجدد توقعاته الإيجابية للمستقبل، خاصة في ضوء الإنجازات الكبيرة المحققة على صعيد استراتيجية إعادة هيكلة وتسوية الديون التي أثمرت عن تعزيز المركز المالي للقلعة. وأعرب عن تطلعه إلى مواصلة دراسة فرص الاستثمارات المحتملة، بالإضافة الى ضخ استثمارات إضافية محدودة في الشركات التابعة خلال الفترة المقبلة بهدف تحسين محفظة الاستثمارات.
وألمح هيكل إلى أن القيمة الحقيقية لأصول شركة القلعة لا تنعكس بدقة في القوائم المالية، نظرًا لحسابها بقيمتها التاريخية، وفي بعض الحالات يجري حساب تكاليف الاضمحلال فقط دون إعادة تقييم الأصول بما يعكس ارتفاع قيمتها.