من ضمنها حقل ظهر.. سفينة الحفر "ستينا فورث" تتجه لمصر لبدء تنمية الحقول
نشر موقع طاقة للأبحاث ومقره واشنطن صورة لسفينة الحفر العملاقة ستينا فورث أثناء تحركها من سواحل المغرب متجه للبحر المتوسط لبدء اعمال تنمية الحقول ومن ضمنها حقل ظهر
غادرت سفينة الحفر العملاقة "ستينا فورث" سواحل المغرب متوجهة نحو المياه المصرية لتنفيذ مهمة حفر جديدة لصالح شركة شيفرون الأمريكية، وذلك ضمن إطار خطط استكشاف موارد الطاقة غير المكتشفة في غرب البحر المتوسط قبالة السواحل المصرية.
ويأتي هذا الانتقال بعدما أنهت السفينة، التي تديرها شركة ستينا دريلينغ (Stena Drilling)، أعمال الحفر في حقل أنشوا الغازي بالمغرب، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات حفر البئر "خنجر-1" في منطقة شمال الضبعة في أواخر نوفمبر 2024، حيث تعتبر هذه المهمة أولى عمليات الاستكشاف لشيفرون في المنطقة، ما يعزز الاهتمام العالمي بمكامن الغاز غير المكتشفة في مصر.
كانت "ستينا فورث" قد عادت إلى حوض بناء السفن في ميناء لاس بالماس الإسباني للخضوع لفحص دوري قبل توجهها نحو الحقل المغربي، حيث نفّذت حملة حفر لصالح شركة إنرجيان اليونانية وشركائها شملت بئر التقييم "أنشوا-3".
ويعكس هذا الانتقال استمرار نمو أنشطة الحفر الاستكشافية في منطقة البحر المتوسط، وسط توقعات بأن تساهم الاكتشافات المستقبلية في تعزيز القدرات الإنتاجية لمصر في قطاع الغاز الطبيعي وتلبية الطلب المحلي والإقليمي.