رويترز: مؤسسة البترول الكويتية تسعى لاقتراض مليار دولار من بنوك عالمية
كشفت رويترز وثيقة برلمانية أن مؤسسة البترول الكويتية المملوكة للدولة تسعى لاقتراض ما يصل إلى مليار دولار من بنوك عالمية من بينها HSBC وJ.P. Morgan.
ونقلت عن وزير النفط محمد الفارس في رده على سؤال برلماني، قوله إن مؤسسة البترول الكويتية تتفاوض حاليا ًمع وكالة ائتمان الصادرات اليابانية لتقديم غطاء تأميني للتمويل الذي ستحصل عليه المؤسسة من مجموعة بنوك عالمية من ضمنها HSBC وJ.P. Morgan بقيمة لا تتجاوز مليار دولار ولمدة 13 عاماً.
وأوضح الوزير أن الغرض هو استغلال المبلغ المزمع اقتراضه في تمويل المشاريع الرأسمالية ومنها المشاريع المتعلقة بإنتاج النفط والغاز.
وتابع: “بالنظر إلى التدفقات النقدية المتوقعة تبين وجود عجز مالي يتطلب الحصول على تمويل من مصادر أخرى، خاصة في ضوء القرارات والقوانين التي صدرت بتوزيع أرباح مؤسسة البترول الكويتية”.
وارتفعت أسعار البترول خلال الأسبوع الماضي بشكل ملحوظ، وذلك لتسجل ارتفاعا بنسبة 6% لخام برنت العالمي، وكذلك بنسبة 1.5% لخام غرب تكساس الأمريكي.
وخلال نهاية تداولات البورصة العالمية واختتمت أسعار النفط الأسبوع بمكاسب قبل العطلة نهاية وبداية موسم ذروة الطلب في الولايات المتحدة، وارتفع خام برنت 1.7% ليستقر سعره عند 119.43 دولار، فيما ارتفع خام غرب تكساس 0.9% ليغلق عند 115.07 دولار للبرميل.
أسعار البترول تلقت دعمًا
وقال تقرير مزود البيانات الاقتصادية «تريدينج إيكونوميكس»، إن أسعار البترول تلقت دعمًا من الطلب العالمي القوي على الوقود، وسط مخاوف من شح الإمدادات العالمية، حيث تجاوزت العقود الآجلة للبنزين وزيت التدفئة أسعار النفط الخام هذا العام.
وأظهرت أحدث بيانات وكالة الطاقة الدولية انخفاضًا أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي بسبب ارتفاع الصادرات، مما يؤكد تضييق السوق.
حظر واردات النفط من روسيا
في غضون ذلك، يواصل الاتحاد الأوروبي المساومة مع المجر بشأن حظر واردات النفط من روسيا مع المجلس الأوروبي، مؤكدا أنه يثق في أنه يمكن التوصل إلى اتفاق قبل الاجتماع المقبل للمجلس في 30 مايو.
وقالت المجر إنها لا تستطيع دعم الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي حتى كان هناك اتفاقا على جميع القضايا التي ستجلبها العقوبات، حيث إنها تتطلب ما يصل إلى 4 سنوات واستثمارات ضخمة للانتقال من الخام الروسي.
ومن جهة أخرى من المتوقع على نطاق واسع أن تلتزم «أوبك+» باتفاق إنتاج النفط العام الماضي في اجتماع 2 يونيو، وأن ترفع أهداف إنتاج يوليو بمقدار 432 برميل نفط في اليوم.