الخميس 21 نوفمبر 2024

دكتور عبد الله العوضي يكتب:زلزال الأقصى.. القتال و الاقتتال ؟!

باور بريس

 


بدأت إسرائيل تلمح للإنتهاء من حربها في غزة ، ربما للتركيز على " حزب الله " في لبنان، بعد أن أشار نتنياهو في تصريحات له بأن : بيروت بعد رفح .
و لكن الأشد خطورة من هذه الحرب الدائرة منذ عدة أشهر ، هو الإقتتال الداخلي بين الفصائل الفلسطينية و السلطة ، خاصة و أن لها سابقة في العام 2007  .
هذا الهاجس ملموس من خلال التصريحات الرسمية الصادرة من السلطة الفلسطينية و كذلك الطيارة و يمكن تلقفها من مصادر شتى.

حكم حماس .. اللاشرعي ؟!

من ذلك ما صرح به  مستشار الرئيس الفلسطيني في قوله بأنه : وضع غير طبيعي في غزة بين عدوان إسرائيل وحكم حماس اللاشرعي .  
جهود المرحلة المقبلة ستتركز على حدوث توافق وطني لإدارة قطاع غزة وإعادة إعماره (  الشرق - 4/5/2024 ) 
نقف قليلا عند هذا التصريح ، عندما لا يفرق العدو بين غزة و الضفة من حيث قوة البطش لقد وصل عدد المعتقلين في هذه الحرب الظالمة في الضفة وحدها ما لا يقل عن عشرة آلاف معتقل فلسطيني ضاقت بهم سجون الاحتلال ذرعا منذ 7 أكتوبر 2023 .
كل مكونات الشعب الفلسطيني فكريا و حزبيا و عقديا خصوما و أصدقاء فضلا عن الأشقاء في نظر العدو الواضح عداوته مكون واحد ، فلسطيني لا يستحق الشفقة فضلا عن الدولة المستقلة .

الوفاق هو .. الأصعب !

من هذا المنطلق، فمرحلة الوفاق الوطني هي الأصعب ، الفاصلة بين عهدين مختلفين، و بالأخص وسط هذا الدمار المتعمد من قبل إسرائيل . 
في ذات الوقت إسرائيل ماضية كذلك في نوع آخر من التدمير عبر ترك غول المستوطنات تلتف حول عنق و عمق الضفة الغربية .
لجنة التخطيط العليا في الإدارة المدنية الإسرائيلية صادقت على بناء 5300 وحدة استيطانية في الضفة الغربية (  القناة السابعة الإسرائيلية - 3 / 7 / 2024 )
هذه الوحدات هي إحدى عوامل منع قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، لأنها ستبقى شوكة مزروعة تدمي أقدام الفلسطينيين كلما فكروا في التخلص منها أو نزعها بالقوة .

رفع صوت .. الوحدة الوطنية

لذا من الضرورة في هذه اللحظة الحرجة رفع صوت الوحدة الوطنية عاليا و ترك العتب جانبا للمصلحة العامة. 
و هذا ما أكدت عليه الخارجية الصينية" بشأن استضافة محادثات بين "حماس" و"فتح" عندما قدم ممثلين عن الحركتين إلى بكين لإجراء حوار عميق وصريح لتعزيز المصالحة الفلسطينية ، و قد عبرا الجانبان 
عن رغبة سياسية في تحقيق مصالحة من خلال الحوار ، و عن تقديرهما البالغ لدعم الصين للشعب الفلسطيني ،  و تم الاتفاق على مواصلة الحوار لتحقيق وحدة فلسطينية في أقرب وقت ( 30/4/2024 )

الصين .. صانعة سلام

و في تحليل لصحيفة "نيويورك تايمز" ، أثارت هذا التساؤل، لماذا استضافت الصين اجتماعات الغريمين "حماس" و"فتح" ، حيث أجابت عليه بقولها : 
اجتمع مسؤولون من "حماس" و"فتح"، في "بكين" مؤخرًا فيما وصفه المسؤولون الصينيون بـ"محادثات متعمقة وصريحة حول تعزيز المصالحة الفلسطينية الداخلية" ، و اقترح المسؤولون الأميركيون أن السلطة الفلسطينية يمكن أن تساعد في حكم "غزة" ما بعد الحرب، على الرغم من أن ذلك سيتطلب على الأرجح موافقة "حماس" ، و هذا النوع من تقاسم السلطة سيتطلب قدرًا من التنازلات أكبر مما يبدو ممكنًا في الوقت الحالي ، و أن هذه الاجتماعات تخدم هدفًا أكبر لـ"بكين"؛ حيث تريد الصين تقديم نفسها على أنها قوة عظمى وصانعة للسلام ( 1/5/2024 ) 
و لنا في  هذا التحليل ما نضيف  ، فما ذهب إليه المحلل هو واقع حال الصين و لا تحتاج  أن تقدم نفسها فهي فعلا دولة عظمى في الوقت الذي بدأت أميركا تفقد تدريجيا أسباب عظمتها ، و أوله ما أصاب بصيرتها عمى الإنحياز التام لإسرائيل في حرب ضروس و غير متكافئة بكل المقاييس العسكرية و السياسية و الاقتصادية، و غير متناظرة من حيث اللجوء إلى سلاح " الإبادة الجماعية " .
الصين منذ انفتاحها على العالم لقرابة أربعة عقود بدأت تسعى لخلق علاقات متعددة الأقطاب بدل الأحادية الأميركية المفرطة، و من وراء الصين روسيا الإتحادية و مجموعة " بريكس " . و آخرين في العالم من حولنا منهم من يصرح بذلك علانية و منهم من يهمس جهرا و غيرهم يفكر صمتا .

حماس .. الوصول للسلطة؟!

نواصل الحديث حول موقف السلطة الفلسطينية من خلال تصريحات مستشار الرئيس الفلسطيني حيث ذكر في قوله بأن : اللقاءات مع حماس أثبتت أنها ترغب فقط بالوصول للسلطة و الرئيس عباس وضع ضوابط ثابتة للانضمام لمنظمة التحرير وحماس لم تأخذ برأي الشعب الفلسطيني عندما ذهبت للحرب في 7 أكتوبر ، و أن الأولوية الآن هي لوقف العدوان الإسرائيلي .( 3/5/2024 ) 
العودة إلى التراشق السياسي في وقت تقف فيه غزة و الضفة الغربية على مسافة واحدة بالنسبة للعدوان الإسرائيلي ، ليس له مكان من الإعراب ، لأن الاحتلال الذي اختلت موازينه السياسية و العسكرية لم يترك الضفة الغربية في حال سبيلها ، فوقف العدوان الإسرائيلي لا ينبغي أن يكون على حساب القضية الفلسطينية ككل بأيقوناتها الثلاث القدس و غزة و الضفة ، فأي تفريط بإحداها تضييع للقضية برمتها ! 
و المفارقة هنا ، بعد أن عرضنا موقف المستشار ، ما صرحت به 
حركة "فتح" عندما ذكرت بأننا : 
رصدنا مواقف إيجابية من "حماس" تجاه تشكيل حكومة توافق وطني و القرار الفلسطيني المستقل يتطلب وحدة موقف الفصائل الوطنية ، و أي حكومة مقبلة ستكون مهمتها إزالة الاحتلال ووقف الحرب في غزة ، و 
السلطة الفلسطينية وحدها هي المسؤولة عن مستقبل الفلسطينيين (  العربية - 10/3/2024 )

الإشتباكات.. خيبة أمل !

و لم يعد هنا سرا بأن مجاميع من حركة " فتح " ذاتها تقاتل جنبا إلى جنب مع بقية الفصائل الفلسطينية الأخرى لدحر الاحتلال من غزة  .
لا ينبغي للسلطة الفلسطينية أن تنجر إلى معارك جانبية مع جزء من الشعب لا يمكن التنازل عنه مهما كانت الخلافات بين مجمل فصائل المقاومة ، فعندما نسمع عن 
تجدد الاشتباكات في مناطق عدة في "طولكرم" بين مقاومين والأجهزة الأمنية الفلسطينية (  الجزيرة - 31/3/2024 )
و إطلاق نار متبادل بين عناصر الأمن الفلسطيني ومسلحين فلسطينيين في "جنين"، مطالبين بإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين (  اسكاي نيوز عربية - 21/3/2024 )
نصاب بخيبة الامل في الوصول إلى مرحلة وحدة الصف الفلسطيني في هذا الظرف الدقيق من تاريخ النضال و المقاومة .

لا خلاف .. على عباس

لماذا يتقدم الخلاف على الوفاق في ظرف لا يحتمل ذلك ، خلاف بين "حماس" والسلطة الفلسطينية حول مرجعية الحكومة المقبلة ، و 
السلطة الفلسطينية تناقش ترؤس شخصية من منظمة التحرير للحكومة المقبلة واختيار وزراء تكنوقراط و تدرس أن يكون "عباس" هو الرئيس ( سكاي نيوز عربية - 5/3/2024 ) 
لم يختلف الشعب الفلسطيني على قيادة عباس لمسيرة الوصول إلى مرحلة الدولة المستقلة ، و ما جرى في غزة في السنوات الماضية و ما يجري اليوم أشد و أسوأ ، فالحكم الصواب لما هو آت و ليس لما فات . 
و هو ما وجدناه في حديث الرئيس الفلسطيني عند قوله بأننا :  لا نرفض لقاء قيادات "حماس" و 
غزة مسؤولية "السلطة" وسنتحرك فور وقف العدوان (  الشرق الأوسط - 15/2/2024 )
و على ضوء ذلك صرحت  الرئاسة الفلسطينية قائلة بأننا : منفتحون على أيّ مقترح لحل الأزمة لكن "القرار فلسطيني فقط"
و نحن مع أيّ جهد عربي أو دولي لوقف العدوان على غزة ، و لن نتعامل مع أيّ خطة ما لم يكن لديها أفق سياسي .
أيّ مقترح يجب أن يضمن أن غزة والضفة والقدس الشرقية وحدة واحدة ، و أما الاتصال مع "حماس" لم ينقطع، وعلى الجميع الوقوف خلف منظمة التحرير الفلسطينية ( 28/1/2024 )

حكومة وحدة.. وطنية

ننتقل إلى الطرف الفلسطيني الآخر ، مع قيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية قوله بأن هناك : مشاورات فلسطينية تُجرى حاليًا لتشكيل "حكومة وحدة وطنية" في غزة بعد الحرب و كذلك ندرس صياغة رد موحد للفصائل الفلسطينية على مقترح مصري لوقف إطلاق النار .( 29/12/2023 ) 
لا شك بأنه ، أي خطوة تجاه توحيد الجهود الفلسطينية ، يصب في صالح القضية المركزية ، و تضيق على إسرئيل مسارب الخلاف الفلسطيني- الفلسطيني ، و التي كانت تتذرع به للوصول إلى مرحلة الدولة.

إثارة فتنة .. نائمة؟!

إن تبادل الاتهامات بين أصحاب القضية الواحدة ، فيما حرب الإبادة مستمرة لا يخدم سوى العدو المباشر ، و يؤخر كثيرا المصالح الوطنية للشعب الفلسطيني . 
السلطة الفلسطينية تنفي اتهامات كانت قد وجهتها "حماس"، بشأن إرسال ضباط أمن إلى شمال غزة، بدعوى تأمين المساعدات و حركة "فتح": ليس هناك أيّ لقاء بين السلطة الفلسطينية و"سلطات الاحتلال الإسرائيلي"، وتسريب هذا الخبر يهدف إلى إثارة الفتنة في الداخل الفلسطيني (  قناة الأقصى الفلسطينية - 1 / 4 / 2024  )
من البداهة الإدراك بأن " الفتنة أشد من القتل " و أن الفتنة الأصل فيها  الإستمرار في النوم " الفتنة نائمة ، لعن الله من أيقظها " ، فهي تحرق الأرض و من عليها و المجتمع و كل ما فيه و النسل و تواليه ، أما القتل فإنه يقتل الإنسان الفرد دون غيره . 
هذا و قد أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال"  في تقرير نشرته  بعنوان "خلاف حماس مع المنافسين الفلسطينيين يزيد من الشكوك حول مستقبل غزة بعد الحرب". جاء فيه:
اعتقلت حماس في شهر مارس 2024 عدة مسؤولين من السلطة الفلسطينية في غزة وحاولت منع قافلة مساعدات تشرف عليها السلطة الفلسطينية من التنقل في القطاع ، هذا و تسعى القوى الغربية إلى تولي السلطة الفلسطينية دورًا قياديًا في غزة؛ لمنع حدوث فراغ سلطوي يسمح لحماس بالاستمرار بشكل ما  ،  حيث يوجد حاليًا قليل من التواصل الرسمي بين الفصائل، وقد قامت كل من حماس والسلطة الفلسطينية بقمع أعضاء الحزب الآخر في أراضيها( 8/4/2024 )

الخلاف .. و تأخير النصر

هذا التقرير يؤكد على أن هذا " الخلاف " بين المتنافسين ، يؤخر النصر و يعطل مسيرة البناء للمستقبل و يؤثر في حياة الدولة المرتقبة بعد صبر عقود و تضحيات جسام . 
لا ينبغي استمرار فترة التلاوم بين الطرفين ، الوصول إلى مرحلة التوافق أكثر من مجرد محاولة ، بل هي أكبر من ضرورة وجوية ، خاصة و أن إسرائيل ماضية في تنفيذ سياستها الرامية في رمي كل الفلسطينيين خارج دائرة الإهتمام العالمي أولا ثم الإقليمي.
هذه نبرة الحديث لدى د. محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني عند قوله :  ليس من حق إيران تقييم ما حدث في 7 أكتوبر ، و كل تحركات حماس منذ 2007 بدعم من إيران ، لأنها مع الإخوان يريدان تحويل الفلسطينيين لوقود لمصلحتهما ، لأن حماس هي السبب في تشتيت الشعب الفلسطيني (  العربية- 3 / 6 / 2024 ) 
هذا الهرج و المرج السياسي ، لا بد و أن يوضع له حد ، لأن المستفيد الوحيد من ذلك هو إسرائيل بلا جدال ، فالوقت الآن ليس لصالح توسيع الخروقات البينية ، لأن هذا الأمر سوف يؤدي إلى ضرب اسفين الخلاف في الجسد الفلسطيني المنهك و المغلوب على أمره ، المطلوب اليوم قبل الغد فتح صفحة جديدة و لكنها مختلفة عن كل سابقاتها و إلا هذا الطحن لا ينتج دقيقا صالحا لاستخدام جميع مكونات الشعب الفلسطيني .

التراشق.. السياسي ؟!

استمرارا لهذا التراشق في زمن الحرب المبيدة ، نقلا  عن مصادر فلسطينية قولها بأن : " حماس" تسعى للحفاظ على نفوذها بعد الحرب خلال محادثات المصالحة مع "فتح" ، و هي تريد أن توافق "فتح" على تشكيل حكومة تكنوقراط جديدة في إطار اتفاق سياسي ، و هي تدرك أنها لن تكون جزءًا من أي حكومة فلسطينية جديدة معترف بها دوليًّا بعد انتهاء الحرب . (  رويترز- 5 / 6 / 2024 ) .
هذا الطرح يؤدي إلى نتائج كارثية ، فوق  كارثة غزة ، لأنه لا توجد حكومة في العالم المعاصر لا تحتوي على عناصر معارضة و هي تختلف عن المغرضة ، خاصة إذا اعتمدت الصناديق حكما عادلا و لو كانت نسبية، توقف الصدام و عودة الإقتتال الداخلي .

تناقض.. و تضارب ؟!

في ذات الوقت هناك تناقض و تضارب في تصريحات الجانبين حول المصالحة من عدمها . 
نعرج  إلى المجلس الوطني الفلسطيني في قوله بأن : على "حماس" تحمل قدر أكبر من المسؤولية (  الحدث - 10 / 6 / 2024 ) 
أما سفير فلسطين لدى روسيا فقد صرح بأنه: سيتم عقد اجتماع بين "حماس" و"فتح" في موسكو، لمناقشة التفاصيل بعد المحادثات في بكين ( 10 / 6 / 2024 ) 
إذا كانت دولتان بحجم روسيا و الصين على استعداد لاحتواء الخلافات الفلسطينية- الفلسطينية ، فأين العقبة الكأداء ، بعد العودة إلى الواقع ؟! 
قيادي في فتح يقول :  السلطة الفلسطينية لم تغلق الباب أمام "حماس" ( العربية  -  9 / 6 / 2024 ) ، و حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يصرح بأن : 
هناك فجوة بين السلطة و"حماس" بشأن قضايا سياسية وإدارية وتنظيمية (  العربية- 20 / 6 / 2024  ) ، و يضيف رئيس الوزراء الفلسطيني: قوله: نحضر لإعادة إعمار غزة وتوحيد المؤسسات في القطاع والضفة الغربية ( 22 / 6 / 2024 )
و يردف موسى أبو مرزوق، قيادي في "حماس" قائلا بأن: السلطة الفلسطينية هي حارس أمن إسرائيل (  روسيا اليوم- 25 / 6 / 2024 ) 
بين موقف فتح و أبومرزوق بون شاسع للإلتقاء على أمر جامع ، لحل جذري للأزمة الفلسطينية ، بأدوات سياسية ، و ليس بغيرها ، و إلا أصبحت النتيجة انتصار حقيقي لإسرائيل و تشرذم القضية أو تضييع دمها بين الفلسطينيين المختلفين على الكعكة الفلسطينية و إن كانت محتلة ؟!
و قد تمت الإشارة إلى هذه الأزمة أثناء انعقاد القمة العربية الـ33 في المنامة عند الدعوة لنشر قوات حفظ سلام دولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين حين أشار الرئيس الفلسطيني إلى أن : موقف "حماس" يصب في مخطط إسرائيل بإنهاء حل الدولتين ( 16 / 5 / 2024 )

" إعلان بكين " .. بارقة أمل

رحلة البحث عن وسيط مختلف عن السابق في الصين التي لديها سوابق في رعاية السلام ، فقد كانت وسيطة معتبرة بين السعودية و إيران لعودة العلاقات بينهما ، و قدمت أيضا مشروع سلام لحل النزاع بين  روسيا وأوكرانيا، و الآن حان دورها مع فلسطين و الفلسطينيين أنفسهم.
حركتا "فتح" و"حماس" اجتمعتا في "بكين" تلبية لدعوة صينية في لقاء أعقبه اجتماعا لكافة الفصائل الفلسطينية للتباحث في سبل "إنهاء" الانقسام والوضع الراهن (  فرانس برس - 16 / 7 / 2024 )
و هو الأمر الذي أكد عليه  مستشار الرئيس الفلسطيني خلال مقابلة مع قناة "الحدث" عندما ذكر بأننا 
نناقش مع "حماس" إنهاء الانقسام الفلسطيني ، و إن السلطة الفلسطينية صاحبة الولاية القانونية على غزة ( 20 / 7 / 2024 )
هذا و قد قامت الفصائل الفلسطينية بالتوافق  على "إعلان بكين" لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية ( التلفزيون الصيني- 23 / 7 / 24 ) 
و طرحت الصين مبادرة من 3 خطوات بشأن الصراع في غزة، تنتهي بعضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة  . (  الخارجية الصينية- 23 / 7 / 2024 )