الجمعة 18 أكتوبر 2024

لجنة التسعير التلقائي للوقود انتهت من اجتماعها ..واعلان أسعار البنزين خلال ساعات

باور بريس

كشف مصدر مسئول بوزارة البترول والثروة المعدنية عن أن لجنة التسعير التلقائي للوقود قد اجتمع اول الاسبوع الحالي ورفعت تقريرها لمجلس الوزراء لتحديد موعد الاعلان عن القرار 

وكشف المصدر لموقع باور بريس ان الاعلان قد يكون خلال الساعات القليلة القادمة متوقعا أن تكون الزيادة التي تم إقرارها مابين الجنيه والجنيه ونص 

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن البنك المركزي المصري اليوم تثبيت سعر الفائدة علي الإيداع والاقتراض بينما قام صندوق النقد الدولي بتأجيل اجتماعه مع الحكومة المصرية لتحديد موعد صرف القرض الجديد الي 29 يوليو الحالي 

وكانت اخر زيادة للوقود تم تطبيقها شهر أبريل الماضي وتراوحت مابين 1.50 و175 قرشا وكان السولار الاعلي في الزيادة 

اسعار البنزين الحالية 

وقررت لجنة تسعير الوقود زيادة أسعار  أسعار البنزين في مصر في ابريل الماضي  بأنواع الـ3، إذ جاء بنزين 80 بسعر 7.5 جنيهًا للّتر  وبلغ سعر لتر البنزين 92 نحو 8.75 جنيهًا  أمّا سعر بنزين 95 فبلغ 9.75 جنيهًا للتر، في حين ثبّتت اللجنة سعر لتر السولار عند 6.75 جنيهًا للّتر 

 

تتكون لجنة تسعير الوقود المسؤولة عن تحديد أسعار البنزين من عدد من الوزارات المختلفة منها وزارات البترول والمالية والتخطيط، وتحدد أسعار البنزين والوقود يتم بشكل ربع سنوي في اجتماعاتها الدورية، وتشكلت اللجنة في مصر عام 2019 وتجتمع كل 3 أشهر.

وقد اتخذت اللجنة 11 قرارًا منذ بدايتها، حيث تم تخفيض أسعار البنزين مرتين، وتثبيتها 4 مرات، ورفعها 5 مرات، وتستهدف آلية تسعير المنتجات البترولية التلقائي تعديل بعض أسعار المنتجات البترولية سواء بالرفع أو الخفض كل 3أشهر، وفقًا للتطورات العالمية لخام برنت وتغير سعر الدولار أمام الجنيه، خلافا للأعباء والتكاليف الثابتة الأخرى. وتتخذ اللجنة قرارها في نطاق 10% من السعر المتداول رفعا أو خفضا.

وعاد دعم المنتجات البترولية الى التفاقم مرة أخرى ليبلغ نحو 150 مليار جنيه العام القادم نتيجة للتحديات المشار اليها وارتفاع التكاليف  بعد أن كان هذا الدعم يمثل صفراً في عام 2021 لكل أنواع الوقود باستثناء أسطوانة البوتاجاز التي كانت مدعومة بنحو 18 مليار جنيه   ، والدعم سببه ارتفاع التكلفة  والتي يدخل فيها أيضا سعر البترول العالمى الذى قفز من 60 دولا للبرميل الى 80-85 دولار حالياً فمثلا لتر السولار الذى يدخل في كل الأنشطة والنقل والمواصلات يتكلف 20 جنيه ويباع بعشر جنيهات اى تكلفته ضعف ثمن بيعه ، ونستهلك منه 16-18 مليار لتر سنوياً  اى ندعمه بنحو 60 مليار جنيه ، اما البنزين فتكلفة دعم اللتر التي نتحملها حوالى 4 جنيه لكل لتر ، اما أسطوانة البوتاجاز فتتكلف 300 جنيه بينما تباع ب100 جنيه فقط  .