الخميس 21 نوفمبر 2024

اسعار النفط تحقق مكاسب أسبوعية بعد قرار اوبك بزيادة الإنتاج

باور بريس

سجلت أسعار النفط مكاسب للأسبوع السادس على التوالي بعد أن أقر اجتماع "أوبك+" المرتقب بشدة زيادة متواضعة في الإنتاج فشلت في تهدئة المخاوف بشأن اتساع عجز المعروض.

وارتفع خام برنت ليسجل 119 دولار للبرميل بينما ارتفع غرب تكساس الوسيط ليستقر فوق 118 دولاراً، ليحقق مكاسب أسبوعية 3.3%. وافق تحالف المنتجين يوم الخميس على زيادة الإنتاج خلال شهري يوليو وأغسطس، لكنَّه لا يمثل سوى 0.4% من الطلب العالمي.

وافق  تحالف اوبك+ يوم الخميس على زيادة الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يومياً لشهري يوليو وأغسطس، وهو ما يزيد بنحو 50% عن الزيادات التي شهدتها الأشهر الأخيرة. وهذا يعني أنَّ المجموعة ستضيف ما يقرب من 400000 برميل يومياً من النفط الخام خلال هذين الشهرين، بالإضافة إلى الزيادات المتواضعة التي تم الاتفاق عليها بالفعل. ومع ذلك؛ ما تزال الشكوك قائمة في أنَّ المجموعة ستفي بالكامل بالزيادات التي تم التعهد بها، خاصة في ظل كفاح العديد من الأعضاء لزيادة الإنتاج.

انتعاش الطلب

قالت "سيتي غروب" في مذكرة إنَّ قرار "أوبك+" قد يعني، من الناحية العملية، 132 ألف برميل يومياً كل شهر من الإنتاج الإضافي من السعودية والإمارات والكويت والعراق. وقالت إن الأسعار  ارتفعت في الأسبوع الماضي بعد موافقة الاتحاد الأوروبي على حظر النفط الروسي، ورفع الإغلاقات الصينية، وبدء موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة.

يرتفع النفط هذا العام بفعل انتعاش الطلب، إذ ألغت الدول القيود المرتبطة بالفيروس، بينما أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى خفض المعروض من أحد أكبر ثلاثة منتجين في العالم. وتهدد العودة المحتملة للاستهلاك في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام، الآن بإضافة مزيد من الضغط الصعودي على الأسعار.

كما لم يكن لإعلان "أوبك+" تأثير كبير على هيكل سوق النفط. كان نطاق تداول خام برنت 2.60 دولار للبرميل مع الميل للتراجع- وهو نمط صعودي حيث تكون الأسعار على المدى القريب أعلى من تلك على الأجل البعيد- مقارنة بـ 2.73 دولار في الإغلاق يوم الأربعاء.

 وفي الوقت نفسه، نمت الوظائف في الولايات المتحدة باكثر من المتوقع مما يشير إلى استمرار النمو الاقتصادي الذي سيعزز الطلب على الخام والمنتجات المكررة.