بتكوين تهبط لأدنى مستوي بعد رفع البنك الفيدرالي لأسعار الفائدة
بدأت العملة المشفرة بتكوين في تحقيق خسائر كبيرة خاصة مع استمرار البنك الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة
وقفزت العملة المشفرة الأكبر بتكوين لليوم الثالث على التوالي، لتضيف قرابة 3.7%، لكنها علقت حول مستوى 30 ألف دولار لعدة أسابيع وحتى الآن. الأكثر من ذلك، أن ارتباطها القياسي المرتفع مع مؤشر "ناسداك 100" –والذي يظهر أداءها كأصل عالي المخاطر- تراجع بشدة مع ارتفاع أسهم شركات التقنية خلال الأسابيع الماضية. وفقا لوكالة بلومبرج
رفع البنك الفيدرالي لأسعار الفائدة
تعثرت "بتكوين" في الأشهر الأخيرة مع توجه بنك الاحتياطي الفيدرالي والمصارف المركزية الأخرى نحو دورات زيادة أسعار الفائدة وسط التضخم المرتفع المستمر. كما زعزع انهيار نظام عمل عملة "تيرا" المستقرة أيضاً المشاعر تجاه الأصول الرقمية.
ما تزال "بتكوين" متماسكة نسبياً مقارنة ببعض نظيراتها، بما في ذلك “إيثريوم”، العملة صاحبة المركز الثاني عالمياً، لكن يواصل بعض المحللين الفنيين التحذير من وجود مخاوف.
قال أنتوني ترينشف، المؤسس المشارك والشريك الإداري في بنك العملات المشفرة "نيكسو" (Nexo): "هذا النوع من انعدام الارتباط غير مرغوب فيه على الإطلاق. (بتكوين) لم تنخفض بعد إلى أقل من مستوى 26 ألف دولار الذي وصلت له في 12 مايو الماضي. وهناك شعور بأنها مجرد مسألة وقت، خاصة في ظل فشل العملة المشفرة في مواكبة المكاسب التي حققتها الأسهم المدرجة على مؤشر (ناسداك) خلال الأسابيع الماضية".
بالتالي، سيواصل "الدببة" إحكام قبضتهم على السوق ما لم تكسر "بتكوين" مجدداً مستوى 30200 دولار المميز لأعلى -وفقاً لهذا النمط- كما أن أي تراجع عن 28 ألف دولار قد يعني عودة هبوط "بتكوين" صوب 25 ألف دولار.
أيضاً، يشير نمط المثلث الهابط إلى أن الوصول لأي سعر أقل من 25400 دولار تقريباً قد يؤدي لتوقع المزيد من الهبوط إلى "أقل بقليل من 20 ألف دولار" وهو القمة التي سجلتها العملة في 2017.
كتب مارك نيوتن، رئيس الاستراتيجية الفنية في "فاند سترات" (Fundstrat)، عبر مذكرة نُشرت الخميس: "ستكون محاولة اختبار الارتداد من قاع 12 مايو عند 25401 هي الأقرب، قبل أي قاع سعري جديد له معنى".