لجنة تسعير المنتجات البترولية تجتمع قريبا ..وفاتورة الدعم ترتفع ل 150 مليار جنيه
ايام قليلة وتجتمع لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية لتحديد الاسعار الجديدة للوقود
وينتظر الشارع المصري اجتماع اللجنة الذي ينعقد كل ثلاث اشهر لتحديد الاسعار الجديدة وفقا لأسعار النفط العالمية وسعر صرف الجنيه أمام الدولار
ومن المتوقع أن تلجأ اللجنة لزيادة أسعار الوقود بنسبة 10% بسبب ارتفاع الأسعار العالمية
اسباب رفع الدعم عن المواد البترولية
وعاودت قيمة الدعم الموجه للمنتجات البترولية للارتفاع مرة أخرى ليبلغ نحو 150 مليار جنيه العام القادم نتيجة للتحديات العالمية وأزمة الكهرباء وارتفاع التكاليف بعد أن كان هذا الدعم يمثل صفراً في عام 2021 لكل أنواع الوقود باستثناء أسطوانة البوتاجاز التي كانت مدعومة بنحو 18 مليار جنيه ، والدعم سببه ارتفاع التكلفة والتي يدخل فيها أيضا سعر البترول العالمى الذى قفز من 60 دولار للبرميل الى 80-85 دولار حالياً فمثلا لتر السولار الذى يدخل في كل الأنشطة والنقل والمواصلات يتكلف 20 جنيه ويباع بعشر جنيهات اى تكلفته ضعف ثمن بيعه ونستهلك منه 16-18 مليار لتر سنوياً اى ندعمه بنحو 60 مليار جنيه
اما البنزين فتكلفة دعم اللتر التي نتحملها حوالى 4 جنيه لكل لتر ، اما أسطوانة البوتاجاز فتتكلف 300 جنيه بينما تباع ب100 جنيه فقط
من جانبه أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن البعد الاجتماعى مهم وبالتالي لا يمكن تحميل التكلفة على الأسعار التي يدفعها المواطن ، ولو توفرت لدينا هذه المبالغ الكبيرة التي اشرنا اليها سيمكن تطوير المنظومة والتوسع في الإنتاج.
وأضاف الوزير أن هناك خطط واستراتيجيات يتم تجهيزها بالشراكة بين كافة الجهات المعنية بالحكومة لسد الفجوة وأن الطموح أن يتم ذلك قبل نهاية العام الحالى ولكن لا يمكن تحديد توقيت محدد وذلك لأنه مجهود جماعى للحكومة مرتبط بإجراءات الإصلاح الاقتصادى ، مشيراً إلى أن الحكومة تدرك أن هذه الفجوة تؤثر سلبياً على المواطن والدولة ولكن لم يتم اعتماد الخطة بعد وجارى العمل عليها وفق الامكانات المتاحة، مشيراً إلى انه لم يتم قطع الكهرباء فى شهر رمضان أو فترة العيد وأن العمل جارى تحقيق حلول كاملة مستدامة وليس حلول مؤقتة.