دكتور عبد الله العوضي يكتب:" رفح " .. ضوء أخضر بالاجتياح
نحتاج إلى إضافة شهر جديد إلى شهور السنة ، باسم " شهر رفح " ، و لكن نريده مملوء بالفرح و ليس منزوع منه ، لأن في ثناياه توقع " الاجتياح " الثاني بعد " غزة "
لا بد من الادراك ، بأن إسرائيل لا تملك قرارها من دون إذن أميركا التي تملك مفاتيح وقف حرب غزة في أجزاء من الثانية ، فضلا عن منع اجتياح " رفح " ، فهي الوحيدة التي تستطيع أن تهمس في أُذن إسرائيل لتقول لها : سمعا و طاعة و ما علينا من تضخمها المفضوح لدى المقلاع الفلسطيني.
إسرائيل لا تدخل مخيطا في إبرة ، إلا بإذن خاص من أميركا ، و إن كانت كيانا صنعته للدفاع عن مصالحها في الشرق الأوسط ، مقابل توفير الحماية لها في كل الظروف ، فإسرائيل بهذا المعنى كيان " طفيلي " يتغدى من كد غيرها ، و إن زعمت بأنها دولة مستقلة ذات سيادة في اتخاذ قراراتها .
رفح .. تتأرجح ؟!
بين نارين رفح تتأرجح و تتقلب ، ترى هل في الأفق القريب فرجة ، تنقذها من التدحرج بعيدا عن الأرض و الزمان و المكان ؟!
كل ما يطرح حتى اللحظة الراهنة مراوغات الثعلب للوصول إلى ساعة الإبادة الثانية ، و العداد يمضي بالثواني .
لم تعد " جبهة هادئة و لا هانئة ، نستمع لرويترز ماذا تقول : مقتل 13 فلسطينيًا على الأقل في غارات إسرائيلية على 3 منازل في "رفح" جنوبي قطاع غزة ، و نثني بالوكالة الفلسطينية حيث أشارت إلى ارتفاع قتلى قصف إسرائيلي على 3 منازل في رفح إلى 15 .
أما الهروب من " الإبادة " المتوقعة، فهو ممنوع من الصرف، هذا ما ذكره رئيس الوزراء المصري في قوله : مصر لا تتأخر مطلقًا عن مساعدة أهل فلسطين، لكن سياسيًا لا نستطيع السماح بدخول سكان رفح إلى سيناء .( 29/4/2024 )
مصدر مصري: لا صحة لما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن إغلاق معبر "رفح"، والمعبر يعمل بشكل طبيعي وحركة دخول المساعدات مستمرة ( 6/5/2024 )
مداولات .. ما قبل الحسم !
الداخل الإسرائيلي يشهد تجاذبات حادة بين أطراف مجلس الحرب المصغر، للتوصل إلى نقطة الصفر أو حل ما ل " رفح " !
نتابع هذا السجال عن قرب ، سلبا و إيجابا ، طبعا مع وجود أميركا على خط التماس.
وسائل إعلام إسرائيلية".. نقلًا عن مصدر سياسي: التحضيرات لعملية "رفح" ستستمر .
و وزير المالية الإسرائيلي يقول : لن يكون لحكومة نتنياهو الحق بالوجود إذا تم إلغاء عملية رفح
و يعقب بيني غانتس، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي: قائلا : إذا قامت الحكومة بمنع صفقة التبادل لن استمر بمجلس الحرب وعودة المحتجزين أهم من دخول رفح حاليًا .
أما البيت الأبيض فقد صرح بأن : إسرائيل طمأنت واشنطن بأنها لن تدخل رفح حتى يتسنى لنا طرح رؤانا .
هذا و قد وضعت إسرائيل مسألة الإبادة في " رفح " كورقة ضغط ، شديدة الخطورة على ظهر فصائل المقاومة ، للموافقة على كل طلباتها مع استمرار الحرب و عدم التراجع عن مخططاتها العسكرية.
أفادت مصادر لقناة إسرائيل 24 أن
في حال تلقي رد سلبي من حماس فإن إسرائيل قد تلجأ لعملية من عدة مراحل في رفح .
الإذاعة الإسرائيلية" نقلًا عن يائير لابيد، زعيم المعارضة قوله :
لو كنت رئيسًا للوزراء لرفضت عملية في رفح مقابل إعادة المختطفين ( 28/4/2024 )
هيئة البث الإسرائيلية ذكرت بأن : إسرائيل بدأت بصياغة خطوط عريضة جديدة للمفاوضات مع "حماس" مع اقتراب اجتياح "رفح"
و أضاف إعلام إسرائيلي بأن : حكومة "نتنياهو" ستدفع قدمًا نحو اجتياح "رفح" للضغط على "حماس" لاستئناف المفاوضات .
و ستظل مصر وسط هذه الحرب المفروضة على الشعب الفلسطيني، الدولة المفصلية لوقف هذا التصعيد و التهديد و الإصرار بالاجتياح ، لذا أذاعت
هيئة البث الإسرائيلية بأن مصر تعمل باتجاه دفع المفاوضات مع "حماس" قدمًا لمنع العملية العسكرية في "رفح" ( 25/4/2025 )
و هذا هو الدور الحقيقي لمصر في هذا الملف التاريخي بالذات ، فنجاحها نجاح للأمة العربية و الإسلامية قاطبة .
و من هذا الباب السيسي وبايدن أكدا خطورة اجتياح رفح لما ستضيفه من أبعاد كارثية للأزمة الإنسانية المتفاقمة ( الرئاسة المصرية - 30/4/2024 )
و من ناحية أخرى ، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ينفي ما نشرته إحدى الصحف الأميركية بأن القاهرة ناقشت مع الجانب الإسرائيلي خططه بشأن اجتياح رفح . ( 24/4/202 )
و من ذات المنطلق ، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة قالت : أي عملية عسكرية في رفح ستضاعف من الكارثة الإنسانية الحالية في القطاع . ( 25/4/2024 )
و يؤكد المفوض العام لـ"الأونروا" على : تفاقم الظروف المعيشية غير الإنسانية لـ1.5 مليون شخص في "رفح "جنوبي قطاع غزة بسبب موجة الحر غير العادية .( 26/4/2024 )
و فوق ذلك ذكرت مصادر مطلعة بأن : الأمم المتحدة رفضت أي تنسيق مع إسرائيل لإجلاء المدنيين من "رفح" ( فايننشال تايمز - 24/4/2024 ) .
هل نفهم من هذا ، ترك المدنيين تحت نيران الإسرائيليين بموافقة أممية ؟ و ضرب كل المناشدات عرض الحائط حتى ما ورد على لسان الرئيس الفلسطيني في المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض حيث قال بأننا : لن نقبل بأي حال من الأحوال تهجير الفلسطينيين خارج إطار وطنهم ، و أحذر من اجتياح مدينة رفح حيث يعيش أكثر من 1.5 مليون فلسطيني و نناشد الولايات المتحدة منع إسرائيل من اجتياح رفح . ( 28/4/2024 )
النفي و الإثبات.. في آن ؟!
أمريكا في هذه اللحظة تلعب على الحبلين لا نعرف من يجر الآخر ، أو من يورط الآخر في توسعة دائرة الصراع؟!
نأخذ الأدلة من أفواههم ، و ما تخفي صدورهم أعظم .
المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي يقول بأننا : سنلاحق كتائب حماس المتبقية في رفح وسندخلها قريبًا و ننسق مع الولايات المتحدة بشأن العملية العسكرية في رفح .( 25/4/2024 )
نصدق من ؟ ننصت إلى مساعدة وزير الخارجية الأميركي و هي تنفي بشكل قاطع التقارير الإسرائيلية عن قبول واشنطن قرارًا إسرائيليًا بمهاجمة "رفح"
( 24/4/2024 )
ثم نعود إلى مسؤول بوزارة الدفاع الإسرائيلية و هو يقول بكل ثقة : الجيش يتأهب لإطلاق عملية عسكرية في "رفح"، وننتظر موافقة الحكومة ( رويترز- 24/4/2024 )
ترى ما رأي الخارجية الأميركية التي أقرت بأنها لم يتم إطلاعنا بالتفصيل على خطط الإخلاء من رفح أو الاعتبارات الإنسانية لعملية إسرائيلية محتملة ( 17/4/2024 )
أما قول البنتاغون فإنه : لا علم لنا في هذه المرحلة بأي خطة قابلة للتنفيذ في رفح تمت مشاركتها مع الجانب الأميركي . ( 24/4/2024 )
و الخارجية الأمريكية تقول : واشنطن لا تدعم أيّ عملية برية في "رفح" دون خطة واضحة لحماية المدنيين , و أي عملية في رفح تتطلب تخطيطًا جديًا؛ بسبب وجود أكثر من مليون لاجئ فلسطيني هناك (19/4/2024 - 18 )
صرح مسؤولين أميركيين بأن:
السبيل الوحيد لحمل إسرائيل على وقف عملية "رفح" هو صفقة لإطلاق سراح الرهائن ، و إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من "رفح" وهذا سيزيد عدد القتلى في "غزة" أكثر . ( - نيويورك تايمز- 23/4/2024 )
أما وزير الدفاع الإسرائيلي فيبدو عليه غبار التريث و ليس على عجلة من أمره يقول : يجب الاستعداد لتنفيذ سلسلة من الخطوات قبل بدء العمليات البرية في "رفح" . ( موقع" و اللا الإسرائيلي " - 16/4/2024 )
من ناحية أخرى ، الجيش يرفع جاهزيته استعدادًا لعملية برية في رفح ( إعلام إسرائيلي - 17/4/2024 )
و إسرائيل تريد البقاء في غزة تحت أي ذريعة و بأي شكل كان ، وزير الدفاع الإسرائيلي يقول : تدمير كتيبتي حماس في رفح لن يؤدي إلى انهيار الحركة ونحتاج إلى وجود عسكري أطول لتحقيق ذلك( 25/4/2024 )
نأتي إلى بايدن، لنرى ما يدور في ذهنه ، نقلًا عن مسؤولين أميركيين حيث ذكروا بأن: الرئيس الأميركي شارك شخصيًا في جهود مكثفة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار، ويريد بذل كل ما بوسعه للتوصل لاتفاق يعتقد أنه سيوقف العملية العسكرية في "رفح" ( أكسييوس - 1/5/2024 )
لو أراد بايدن بحق وقف الحرب، فلا يحتاج إلى تلك الجهود التي زاد من إصرار نتنياهو على التلذذ بالإبادة، بدل التوقف عنها من لحظة إنسانية قد تشفع لبقائه السياسي و هو الهدف الوحيد لما يقوم به .
أما الخارجية الأميريكية أكدت بأنها : لم تر خطة إسرائيلية ذات مصداقية من شأنها معالجة المخاوف المتعددة في "رفح " .1/5/2024 )
بالرغم من عدم الرؤية، إلا أنها ماضية مع إسرائيل نحو " رفح " !
يقول البيت الأبيض بأن الولاياالمتحدة لم تطلع على خطة شاملة لعملية إسرائيلية مزمعة في رفح ، و هناك 1.5 مليون شخص في رفح يجب أن يحظوا بالحماية .
و يضيف بلينكن : موقفنا ثابت بأنه يجب تقديم خطة واضحة لحماية المدنيين قبل اتخاذ إسرائيل قرار دخول رفح ، الهجوم الإسرائيلي على رفح سوف يؤدي لوقوع خسائر لا يمكن قبولها ( 4/5/2024 )
و وفد "تل أبيب" قد يقدم إلى "واشنطن" خرائط وخطة عمل حول عملية اجتياح "رفح" ( هيئة البث الإسرائيلية - 5/5/2024 )
نعاود الإنتباه إلى تصريحات
مستشار الأمن القومي الأميركي عندما قال : سوف نواصل المحادثات مع الإسرائيليين بشأن العملية المحتملة في "رفح" وكنا واضحين بشأن مخاوفنا ، و
أوضحنا لإسرائيل أن هناك طريقة أفضل لهزيمة "حماس" في غزة بدلا من التورط في "رفح"
( 5/5/2024 ) ، و ترد إسرائيل بأن : وفد "تل أبيب" قد يقدم إلى "واشنطن" خرائط وخطة عمل حول عملية اجتياح "رفح" ( هيئة البث الإسرائيلية - 5/5/2024 )
فهي تجهز " الطبخة " و على أميركا أن تتذوقها في خطوة عبر عنها بايدن في مقال له في صحيفة أميركية: نتنياهو أصبح خارج السيطرة ؟!
كيف تسمح أميركا لمن هذا وصفه أن يجرها إلى دائرة من الصراع لن تقف عند هجومها على " رفح " فحسب.
ضوء .. أخضر !
وصلنا إلى الإشارة الضوئية الخضراء ، بعد أن تجاوزنا اللونين الأحمر و البرتقالي ، و هو ما نشرته هيئة البث الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجانب الأميركي يتفهم الحاجة إلى العملية العسكرية في رفح ولا يعارضها كما في السابق ( 24/4/2024 )
لقد استشعرت الرئاسة الفلسطينية ذلك عندما صرحت بأن : المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة لإسرائيل ضوء أخضر لتوسيع رقعة الحرب
( 21/4/2024 )
كشف نتنياهو عن مكنون نفسه و نواياه الظاهرة عندما رفع الغطاء عن السياسة للعب بالنار و قال بلا مواربة و لا لف أو دوران إن : فكرة وقف الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها هي فكرة ليست مطروحة، وسنشن عملية في رفح وسنقضي على كتائب "حماس" الموجودة هناك، سواء توصلنا إلى صفقة لإطلاق سراح المختطفين أو لم نتوصل إليها ( القناة السابعة الإسرائيلية - 30/4/2024 )
و هناك أيضا ضوء أخضر فاقع و فاضح ذكرته " جيروزاليم بوست " بأن : الولايات المتحدة توافق على عملية " رفح " مقابل عدم شن إسرائيل ضربات على إيران.
ما هذه المقايضة غير الأخلاقية و الخارج عن كل المعايير الإنسانية فضلا عن الدولية، للتضحية ب " رفح " و جعلها قربانا لعيون إيران ؟!
" قريبا .. جدا “ !
منذ شهور و إسرائيل تستعد لاجتياح " رفح " ، و كانت تشير إلى شهر مايو ، يكاد لا يمر يوم من دون ذكر " رفح " في سياق غزة .
هذه صحيفة "إسرائيل هيوم" تقول :الجيش الإسرائيلي يستعد لبدء عملية عسكرية في رفح "قريبًا جدًّا" (24/4/2024 )
و الأمم المتحدة تؤكد بأن: عملية برية تلوح في الأفق ضد رفح رغم مناشدات العالم لإسرائيل على مدى أسابيع لتجنب الهجوم .
هذه المنظمة لا تقدح من فراغ ، فبين يديها مصادر كبرى ، تجعلها تصرح بقرب موعد الكارثة.
و قد أكد مدير منظمة الصحة العالمية بأن: أي اجتياح إسرائيلي واسع النطاق لرفح سيكون "كارثة إنسانية"
و قد ذكر ذلك وزير الخارجية الفرنسي لـ"نتنياهو" قوله بأن : الهجوم على رفح فكرة سيئة ولن تحل شيئا . ( 1/5/2024 )
و قبل هذا الموعد بقليل ذكرت
صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن : العملية العسكرية في رفح أصبحت أقرب من أي وقت مضى
و أكدت الإذاعة الإسرائيلية بأن الجيش يستعد لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية للقطاع استعدادًا لبدء اجتياحه رفح
( 22/4/2024 )
و نقلا عن مسؤول إسرائيلي بأن : إسرائيل ستطلب من الفلسطينيين التوجه للمنطقة الإنسانية الموسعة إذا قررت اجتياح رفح
( 24/4/2024 )
و سنوسع المنطقة الإنسانية بساحل غزة لاستيعاب مزيد من المدنيين إن بدأت عملية "رفح" ( نيويورك تايمز - 23/4/2024 )
و قد صرح مسؤول أميركي بأن : الجيش الإسرائيلي أبلغ منظمات الإغاثة والإدارة الأميركية بخطته المتعلقة بالبدء في إخراج سكان غزة من "رفح"، قبيل شن الهجوم البري على المدينة التي تؤوي نحو مليون نازح .
و كذلك أبلغت إسرئيل واشنطن بأن خطتها تتضمن نقل السكان من رفح إلى منطقة المواصي على ساحل غزة . ( بوليتيكو- 4/5/2024 )
و صرح مصدر سياسي: لن نوافق على إنهاء الحرب والجيش سيدخل رفح سواء تمت الهدنة أم لم تتم ( إذاعة الجيش الإسرائيلي - 4/5/2024 )
و ذكرت مصادر مصرية أيضا بأن :
إسرائيل منحت "حماس" أسبوعًا للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار وإلا فإنها ستبدأ العملية العسكرية في "رفح" ( وول ستريت جورنال - 3/5/2024 )
هل شهد العالم من قبل، ابتزازا مجردا من رائحة الإنسانية، بهذه الصورة البشعة؟!
يؤكد هذه الفظاعة و الفظاظة
مستشار الأمن القومي الإسرائيلي في قوله : سنقوم بعملية عسكرية في "رفح"، ولن نترك "السنوار" يخرج من هذه الحرب حيًّا ( سكاي نيوز عربية - 4/5/2024 )
السياسة الحالية في إسرائيل تحولت إلى ثارات الجاهلية الأولى و جاهلية العرب تتبرأ منها !
وزير المالية الإسرائيلي أكثر عجلة من غيره فهو : يطالب رئيس الوزراء ووزير الدفاع بإعادة المختطفين دون الاستسلام وأن يدخلوا رفح فورًا ( 5/5/2024 )
وزير الدفاع الإسرائيلي يقول سمعا و طاعة لطلب وزير المالية و يرد على الفور بأن : "حماس" لا تنوي الوصول إلى اتفاق، والعملية العسكرية في "رفح" ستُنفذ في أقرب وقت ممكن .
و أكد مسؤول إسرائيلي آخر بأن : عملية "رفح" باتت قريبة جدًا ما لم تتراجع "حماس" عن موقفها في المفاوضات ( الإذاعة الإسرائيلية العامة - 5/5/2024 )
و الحكومة الإسرائيلية لم تمهل للمفاوضات وقتا إضافيا حتى صوتت بالإجماع بالموافقة على عملية "رفح"
و رد مسؤول من "حماس" على ذلك: كنا قريبين من الصفقة والقرار الإسرائيلي ببدء إخلاء سكان "رفح" سيوقف المفاوضات ( 6/5/2024 )
و نقلًا عن مسؤول في "حماس" قوله : سنقاوم اجتياح رفح كما قاومنا اجتياح كل مدينة ومخيم في "غزة" (الشرق - 6/5/2024 )