الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
أحمد ابو القاسم

بالصور ..سفينة تغويز الغاز الأسترالية العائمة تتحرك لحل أزمة الكهرباء بمصر

باور بريس

تحركت سفينة تغويز الغاز المسال الاسترالية الي مصر للمساهمة في حل أزمة الغاز وسد احتياجات السوق المحلي 

وتعاقدت مصر على استئجار سفينة إعادة تغويز عائمة من أستراليا في إطار الاستعدادات الجارية لاستيراد كميات من الغاز المسال لتلبية الطلب في ظل نقص حادّ في إنتاج حقل ظهر الذي تديره شركة إيني الإيطالية.

ووقّعت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس (EGAS)، عقد استئجار وحدة إعادة تغويز وتخزين عائمة (FSRU ) من شركة هوج غاليون الأسترالية (Hoegh Galleon).

ومن المتوقع استقرار سفينة إعادة التغويز والتخزين العائمة في ميناء العين السخنة بموجب اتفاقية استئجار لمدة 18 شهرًا تبدأ في يونيو 2024 بحسب موقع طاقة 

وستحلّ سفينة إعادة التغويز الأسترالية محل سفينة سنغافورية تابعة لشركة بي دبليو (BW)، غادرت مصر أواخر العام الماضي، بعد انتهاء عقدها في نوفمبر ، وعدم تجديده من قبل وزارة البترول المصرية، لتنتقل إلى إيطاليا في إطار تعاقد جديد ستبدأ أعماله في الربع الأخير من عام 2024.

2cd31508bcbe2b1f2f2bc3122d4b2a1b-e1713796915808-1024x767
2cd31508bcbe2b1f2f2bc3122d4b2a1b-e1713796915808-1024x767

وتقوم محطة أعادة تغويزالغاز  بأعمال تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى صورة غازية صالحة للاستهلاك المباشر، وعادةً ما تنتشر هذه النوعية من المحطات في الدول المستوردة للغاز، في مقابل محطات التسييل المنتشرة في الدول المصدرة، التي تحوِّل الغاز الطبيعي إلى سائل يسهل نقله في السفن وتصديره،

وبدأت مصر تعاني نقص الغاز في عام 2022، إذ شهد حقل ظهر العملاق الذي يسهم بنحو 35% من إجمالي إنتاج الغاز في البلاد، انخفاضًا حادًا في إنتاجه بعد أن بلغ 2.7 مليار قدم مكعبة يوميًا قبل عامين.

وكان إنتاج حقل ظهر قد ارتفع إلى 2.8 مليار قدم مكعبة يوميًا في عام 2021، لكنه ما لبث أن دخل في مسلسل انخفاض مستمر خلال الأعوام التالية، لينخفض إلى 2.7 مليار قدم مكعبة يوميًا في 2022، ثم إلى 2.2 مليار قدم مكعبة يوميًا في عام 2023.

 

وتطبّق وزارتا الكهرباء والبترول في مصر سياسة تخفيف الأحمال منذ أواخر عام 2023، والتي يُقطَع بموجبها التيارالكهربائي  لمدة ساعتين أو أكثر، بالتناوب في جميع مناطق الجمهورية.

وقد تؤدي خطط استيراد الغاز المسال خلال الأشهر المقبلة إلى تخفيف هذه الأزمة أو إنهائها بصورة كلّية، لكن ذلك سيتوقف على تطورات الاستيراد وكمياته، وهو ما سيكون محلّ تتبُّع من وحدة أبحاث الطاقة خلال المدة المقبلة.