الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
أحمد ابو القاسم

فرنسية تحطم الرقم القياسي لتسلق الحبال بوصولها للطابق الثاني من برج إيفل

باور بريس

حطمت امرأة فرنسية، تلقب بـ"المحاربة"، الرقم القياسي العالمي لتسلق الحبال بعد وصولها إلى الطابق الثاني من برج إيفل، وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، سُمح لها بتسلق 360 قدمًا، أو 110 أمتار، بيديها العاريتين في 18 دقيقة فقط بالصعود عبر وسط برج إيفل إلى الحضن الحديدي في الطابق الثاني، وكانت محاولتها باسم جمع الأموال لأبحاث السرطان والوقاية منه بعد تشخيص إصابة والدتها بالمرض.

 

وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الرقم القياسي العالمي السابق كان بحوزة الرياضي الجنوب أفريقي توماس فان توندر، الذي تسلق حوالي 300 قدم فوق حبل معلق بين أبراج سويتو في العاصمة الجنوب أفريقية جوهانسبرج.

 

وحل تسلق غارنييه محل الرقم القياسي العالمي لتسلق الحبل للسيدات الذي احتفظت به إيدا ماتيلد ستينسجارد بفارق مذهل 4.5 مرة.

 

"أحلامي أصبحت حقيقة"، قالت غارنييه لوسائل الإعلام المجمعة: "أحلامي أصبحت حقيقة .. إذا كان هناك شيء واحد لم أشك فيه أبدًا، فهو أنني سأفعل ذلك. ولم أتوقف أبدًا عن الإيمان به. إن الرضا والفرح الذي أستمده منه اليوم هو أعظم. إنه حلم مجنون أصبح حقيقة".

 

وقالت المتسلقة إنها أرادت أيضًا جمع الأموال لصالح رابطة مكافحة السرطان بعد تشخيص إصابة والدتها بالمرض، "لقد رأيتها تكافح كثيرًا، أردت أن أقوم بواجبي".

 

وتابعت: "تدربت لهذا الحدث لمدة عام من أجل تحقيق الرقم القياسي، فكرت في والدتي وعائلتي، ولم يكن لدي الحق في الاستسلام، أنا في حالة جيدة وأعتزم الحفاظ على هذا المستوى خلال السنوات العشر المقبلة".

 

تحديات أخرى تواجهها غارنييه

 

لا يقتصر تخصص الفرنسية غارنييه على تسلق الحبال في حد ذاته، بل على تحديات العوائق، إذ فازت ببطولة العالم لمضمار العوائق لفئتها العمرية في عام 2022، وهو نفس العام الذي قررت فيه تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم ستينسجارد البالغ 26 مترًا، والذي وصفته بأنه "لم يكن مرتفعًا" عندما سمعت عنه لأول مرة.

 

وستحمل غارنييه الشعلة الأولمبية في مرسيليا في شهر مايو المقبل استعدادًا لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية، حيث اعترفت بأنها تفكر بالفعل في التحديات المستقبلية.

 

يشار إلى أن غارنييه هي مدربة لياقة بدنية وبطل العالم مرتين في سباق العوائق، وهي رياضة تنطوي على القفز على الجدران والأسلاك الشائكة وحتى الحرائق.

 

وتحظى هذه الرياضة بدعم كبير في بريطانيا، حيث بدأت في عام 1987، بمسابقة "Tough Guy" التي أقيمت في بيرتون، ستافز.