بعد استهدافه من المقاومة بالعراق..كل ما تريد معرفته عن حقل كاريش اهم الحقول الإسرائيلية
حقل كاريش هو حقل غاز طبيعي يقع في شرق البحر الأبيض المتوسط، على بعد حوالي 100 كيلومتر من سواحل إسرائيل. اكتشف الحقل في يوليو 2013، وتقدر احتياطات الغاز المؤكدة فيه بنحو 1.3 تريليون قدم مكعب.
وتمتلك شركة إنيرجيان الإسرائيلية حقوق التنقيب والإنتاج في الحقل.
بدأت الشركة في تطوير الحقل في عام 2017، وبدأت في الإنتاج في أكتوبر 2022.
يتوقع أن ينتج الحقل حوالي 8 مليارات قدم مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا.
كان حقل كاريش قيد التفاوض بين إسرائيل ولبنان منذ سنوات. تصر إسرائيل على أن الحقل يقع في المياه الإقليمية الإسرائيلية، بينما تصر لبنان على أنه يقع في المياه الإقليمية اللبنانية. لم يتم التوصل إلى اتفاق حتي الآن
تعتبر منصه حقل كاريش من الحقول الهامة مخصصه بالكامل لتغذيه اسرائيل بالداخل بالغاز الطبيعي ويصل الانتاج اليومي الى اكثر من ٥٠٠ مليون قدم مكعب في اليوم ، وان توقف فيعني ذلك فقد اكثر من ٥٠٪ من احتياجات اسرائيل من الغاز
وكانت المقاومة الإسلامية بالعراق قالت إنها استهدفت منصة حقل غاز إسرائيلي في البحر المتوسط.
وأوضح مصدر في المقاومة الإسلامية بالعراق أن الهدف الحيوي الذي استُهدف في البحر المتوسط هو منصة حقل كاريش للغاز، مؤكدا أن الهجوم أصاب الهدف بصورة مباشرة.
وأوضحت المقاومة في بيان أصدرته مساء الجمعة الماضية أنها مستمرة في قصف معاقل ما وصفته بالعدو ردا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة بحق المدنيين الفلسطينيين.
إعادة تشغيل حقل تمار
واستأنفت شركة شيفرون الأميركية الشهرالماضي تزويد العملاء في إسرائيل والمنطقة بالغاز الطبيعي من حقل غاز تمار البحري بعد أن طلبت منها وزارة الطاقة الإسرائيلية استئناف الإنتاج.
وذكرت مصادر من القطاع أنه من المتوقع وصول إنتاج الحقل إلى طاقته الكاملة خلال أيام قليلة، بحسب رويترز.
وكانت وزارة الطاقة الإسرائيلية قد أصدرت تعليمات لشيفرون، التي تدير الحقل الذي يعد مصدرا رئيسيا للغاز اللازم لمولدات الكهرباء والصناعة في اسرائبل بإغلاق الحقل مع بداية طوفانالأقصى والذي اندلع في السابع من أكتوبر الماضي.
وأفاد تقرير أعدته شركة (بي.دي.أو إزرائيل) للمحاسبة والاستشارات بأن صادرات إسرائيل من الغاز الطبيعي هوت 70 % منذ أن أغلقت حقل تمار.
وقدرت الشركة الخسائر الاقتصادية لإغلاق حقل تمار بنحو 800 مليون شيكل (201 مليون دولار) شهريا،