فوضي بأسعار الذهب ..متأثرة بالصراع في الشرق الأوسط
سجلت أسعار الذهب اليوم الجمعة 27 أكتوبر 2023 في مصر استقرارا بعد موجة من الارتفاعات التي شهدتها علي مدار الأسبوع نتيجة لارتفاع أسعار الدولار واستمرار معدلات التضخم في الارتفاع
وبلغ سعر عيار 24 في الأسواق اليوم 2903 جنيهًا
بينما سجلت عيار 21: 2540 جنيهً
أما عيار 18بلغ 2177 جنيهًا
ووصل سعر الجنيه الذهب الي 20320 جنيهًا
من المتوقع أن تستمر أسعار الذهب في الارتفاع خلال الفترة القادمة، وذلك بسبب استمرار ارتفاع سعر الدولار الأمريكي، وتوقعات استمرار التضخم في الارتفاع.
تتجه أسعار الذهب العالمية لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي يوم الجمعة إذ يؤدي الصراع في الشرق الأوسط إلى تزايد إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن على الرغم من بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفة لفترة أطول.
ارتفع الذهب في التعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1986.76 دولار للأوقية (الأونصة)، فيما لم تشهد العقود الأمريكية الآجلة للذهب تغيرا يذكر لتستقر عند 1996.80 دولار.
وقال كايل رودا محلل الأسواق المالية لدى كابيتال.كوم "ستكون أسعار الذهب من العوامل المتأثرة بالصراع بينإسرائيل وحماس طالما أن الأمور معرضة لخطر التصعيد".
وارتفع الذهب نحو تسعة بالمئة مع لجوء المستثمرين إليه باعتباره ملاذا آمنا من التداعيات المحتملة للحرب بين إسرائيل والفلسطينيين التي تصاعدت في وقت سابق من هذا الشهر.
لكن التوقعات القائمة بارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية أبقت أسعار الذهب دون سقف الألفي دولار الذي تم تجاوزه آخر مرة في مايو أيار.
وأضاف رودا الذهب متماسك في مكانه بسبب المخاطر الجيوسياسية، مع انحراف الأسعار عن المحركات الأساسية التقليدية... لو كان بسبب عوائد سندات الخزانة والدولار، لكان الذهب أقل.
ويتجه الدولار لتحقيق مكاسب أسبوعية يوم الجمعة بينما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية 0.2 % بعد أن أظهرت بيانات أن نمو الاقتصاد الأمريكي ارتفع بأسرع وتيرة في نحو عامين في الربع الثالث.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إن نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الثالث بنسبة خمسة بالمئة تقريبا علامة جيدة على أن الاقتصاد يتجه نحو هبوط سلس لكنه قد يساهم في الإبقاء على عوائد سندات الخزانة طويلة الأجل مرتفعة.
وينصب تركيز المستثمرين أيضا على بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة والمقرر صدورها في وقت لاحق من يوم الجمعة للحصول على مؤشرات حول ما يمكن توقعه من اجتماع سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع المقبل.