حقل غزة مارين يواجه المصير المجهول..مع تصاعد أزمة الصراع الإسرائيلي

تشترك فلسطين وإسرائيل في حقل غاز واحد، وهو حقل غزة مارين، الذي يقع على بعد حوالي 30 كم قبالة ساحل قطاع غزة.

 ويقدر حجم الاحتياطيات فيه بـ 1.4 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي.

وقد تم اكتشاف الحقل في عام 1999، ولكن لم يتم تطويره حتى الآن بسبب الخلافات السياسية بين فلسطين وإسرائيل.

في عام 2023، أعلنت إسرائيل عن موافقتها المبدئية على تطوير حقل غزة مارين، بشرط تنسيق ذلك مع السلطة الفلسطينية ومصر.

وتمثل هذه الخطوة تقدماً في العلاقات بين فلسطين وإسرائيل، حيث يمكن أن يساهم تطوير الحقل في تعزيز اقتصاد الفلسطينيين وتحسين شروط حياتهم.

فيما يلي بعض التحديات التي تواجه تطوير حقل غزة مارين:

الخلافات السياسية بين فلسطين وإسرائيل: تتمثل أكبر تحديات تطوير حقل غزة مارين في الخلافات السياسية بين فلسطين وإسرائيل. فحتى يتم التوصل إلى اتفاق سياسي بين الجانبين، فمن غير المرجح أن يتم تطوير الحقل.

المخاطر الأمنية: يواجه حقل غزة مارين أيضاً مخاطر أمنية، حيث يمكن أن يتعرض للاستهداف من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية.

التكلفة الاقتصادية: يتطلب تطوير حقل غزة مارين استثمارات كبيرة، مما قد يشكل تحدياً للسلطة الفلسطينية وإسرائيل.

رغم هذه التحديات، إلا أن تطوير حقل غزة مارين كان يمكن أن يمثل فرصة كبيرة لتحسين العلاقات بين فلسطين وإسرائيل، وتعزيز اقتصاد الفلسطينيين.