متأثرة بالاضرابات العمالية باستراليا ..اسعار الغاز ترتفع بنسبة 7%

في ظل استمرار الاضرابات العمالية بمصانع الاسالة في استراليا سجلت  أسعار الغاز الطبيعي صعود جديد  للجلسة الثالثة على التوالي في أوروبا

وصعدت العقود المستقبلية المعيارية بما يصل إلى 7.2% اليوم الاثنين. وتقدمت "شيفرون" بطلب إلى هيئة تنظيم العمل للمساعدة في حل نزاعها مع النقابات العمالية في منشأتي الغاز الطبيعي المسال بغورغون وويتستون.

وارتفعت عقود الغاز الآجلة في المملكة المتحدة بنسبة 9.24% اليوم، لتسجل 93.74 بنس لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، كما ارتفعت عقود الغاز الهولندية بنسبة 8.92% إلى 37.60 يورو لكل ميجاوات / الساعة.

بدأ العمال إضرابات جزئية يوم الجمعة، ما يشكل تهديداً على المنشآت التي زودت الأسواق بـ7% تقريباً من إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية خلال العام الماضي. كما أدى التلويح بالإضراب إلى إثارة مخاوف سوق الغاز الأوروبية لأكثر من شهر، ما تسبب بدوره في تقلبات واسعة بالأسعار، وسلط الضوء على اعتماد العالم الكبير على تدفقات الوقود.

أشار المتحدث الرسمي لشركة شيفرون  إلى أن الشركة  طلبت من لجنة العمل العادل تقديم ما يسمى بإعلانات المساومة المستعصية في منشآت الغاز الخاصة بها في جورجون وويتستون، وذلك بعدما فشلت مفاوضات شيفرون مع عمالها بتلك المواقع، مما دفعهم لبدء إضراب قد يضر بحوالي ما يقرب من 10% من إنتاج الغاز بالعالم.

 كما أكد المتحدث باسم شيفرون على أن شركته قد استمرت طوال عملية المفاوضات وحتى الآن بتقديم عروض وتنازلات سخية وحسنة النية للوصول إلى حلول مرضية لجميع الأطراف المعنية، ولكنه أشار إلى أن نقابات العمال تطالب بشروط أعلى بكثير من السوق.

الغاز الطبيعي هو الوقود الأحفوري الذي تكّون من النباتات والحيوانات المدفونة تحت الأرض وتعرض لحرارة وضغط شديد. ويستخدم الغاز الطبيعي محليًا لأغراض الطهي، وكمصدر للطاقة، وفي الزراعة، وفي الصناعة التحويلية. وتتذبذب أسعار الغاز الطبيعي بشكل مستمر. وتعتمد بشكل رئيسي على قضايا الإنتاج، والمخزونات، والظروف الجوية، والنمو الاقتصادي، وأسعار النفط الخام، والفحم مؤخرًا. ويقاس الغاز الطبيعي عادة بـMMBtu ، مع 1 MMBtu يساوي مليون وحدة حرارية بريطانية (الوحدات الحرارية البريطانية).