الأحد 22 ديسمبر 2024

مصر ضمن مجموعة البريكس الفوائد والتحديات ..تفاصيل

باور بريس

يعد انضمام مصر لمجموعة البريكس هو حدث تاريخي يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتطور بين مصر وبقية دول المجموعة ويتطلب انضمام مصر للبريكس استغلال الفرص والتغلب

والبريكس هي تحالف من الدول الناشئة الكبرى في العالم، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

ما هي مجموعة البريكس؟

  • مجموعة البريكس هي اختصار للدول الخمس التي تشكل التحالف، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
  • تأسست مجموعة البريكس في عام 2006 كتحالف من أربع دول فقط (البرازيل وروسيا والهند والصين)، وانضمت جنوب أفريقيا في عام 2010.
  • تهدف مجموعة البريكس إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات مثل التجارة والاستثمار والتنمية والتكنولوجيا والطاقة والأمن.
  • تشكل مجموعة البريكس حوالي 42% من سكان العالم، وحوالي 23% من الناتج المحلي الإجمالي للعالم، وحوالي 17% من التجارة العالمية.

لماذا انضمت مصر لمجموعة البريكس؟

  • انضمت مصر لمجموعة البريكس في عام 2023 بعد دعوة رسمية من قبل رئيس جنوب أفريقيا، الذي كان يتولى رئاسة المجموعة في ذلك العام.
  • كانت مصر تسعى للانضمام لمجموعة البريكس منذ عام 2017، حيث أبدت رغبتها في تطوير علاقاتها مع الدول الأعضاء، وزيادة حصتها في التجارة والاستثمارات الدولية، وتحسين موقفها في المحافل الدولية.
  • كانت مصر تشارك في قمم مجموعة البريكس كضيف شرف منذ عام 2018، حيث شاركت في المبادرات والاتفاقات التي تخدم مصالحها، مثل بنك التنمية الجديد للبريكس، وصندوق صرف العملات المحفظ للبريكس، وشبكة المؤسسات المالية للبريكس.
  • كانت مصر تحظى بدعم من بعض دول المجموعة، خاصة روسيا والصين، التي ترى في مصر شريكًا استراتيجيًا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

ما هي فوائد انضمام مصر لمجموعة البريكس؟

  • تتوقع مصر أن تحصل على فوائد اقتصادية وسياسية من انضمامها لمجموعة البريكس، مثل:
    • الحصول على تمويلات واستثمارات أكبر من بنك التنمية الجديد للبريكس، والذي يهدف إلى دعم المشروعات البنية التحتية والتنموية في الدول النامية.
    • الاستفادة من التبادل التجاري والتكنولوجي مع الدول الأعضاء، والذي يمكن أن يساهم في تنويع الاقتصاد المصري وزيادة الصادرات وخلق فرص عمل.
    • تعزيز دور مصر في المنظمات الدولية والإقليمية، والتأثير على صياغة القرارات التي تخص المصالح المشتركة، مثل قضايا السلام والأمن والبيئة والتغير المناخي.
    • تحسين صورة مصر كدولة ناشئة وفاعلة في الشؤون العالمية، وزيادة جاذبيتها كوجهة سياحية وثقافية.

 

  • تواجه مصر بعض التحديات بعد انضمامها لمجموعة البريكس، مثل:
    • التكيف مع التغيرات في الأوضاع الدولية والإقليمية، والتوفيق بين مصالحها مع مصالح باقي دول المجموعة، والتعامل مع أي خلافات أو صراعات قد تنشأ.
    • التغلب على بعض العقبات التجارية والتنظيمية، مثل اختلاف المعايير والجودة والضرائب والرسوم، وزيادة التنافسية للمنتجات المصرية في أسواق المجموعة.
    • تطوير قدراتها البشرية والفنية للاستفادة من التكنولوجيات والابتكارات التي تقدمها المجموعة، وتحقيق التكامل بين قطاعاتها الإنتاجية.
    • المحافظة على علاقاتها الودية مع دول أخرى خارج المجموعة، خاصة دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) والولايات المتحدة، التي قد ترى في انضمام مصر للبريكس تهديدًا لمصالحها