الأحد 24 نوفمبر 2024

مصر في قائمة ال5 الكبار في انتاج طاقة الرياح عالميا

باور بريس

مجلس طاقة الرياح العالمي: مشروعات الرياح تعزز قوة الاقتصاد المصري باكثر من 2 مليار دولار وتوفر 164 الف فرصة عمل 

 

أوضح تقرير مجلس طاقة الرياح العالمي الصادر امس ان المغرب ومصر على رأس الدول النامية التي تمتلك إمكانات كبيرة من طاقة الرياح تؤهلها لتحقيق الطموحات المناخية فضلا عن دعم النمو الاقتصادي والوظائف.

واضاف التقرير أن الاستغلال الأمثل لإمكانات الرياح الهائلة في 5 دول نامية (المغرب ومصر والأرجنتين وكولومبيا وإندونيسيا) يمكن أن يضيف إجمالي 3.5 ميجاواط ويوفر 12.5 مليار دولار و130 ألف وظيفة للاقتصادات المحلية  في غضون 5 سنوات فقط

 

وبحسب  التقريرالذي نشرته وحدة ابحاث طاقة  يمكن أن يكون تسريع نشر طاقة الرياح أداة رئيسة للبلدان النامية التي تتطلع إلى تنمية اقتصادها وتحقيق أهداف المناخ، مع جذب استثمارات بمليارات الدولارات وتوفير فرص عمل

تشهد طاقة الرياح في مصر خططا طموحة لكن الاسراع بالمشروعات  يمكن أن يعزز الانتاج بنسبة 45% ما يعادل 1.15 ميجاواط بحلول عام 2027 إذ تمتلك مصر إمكانات كبيرة محتملة مع سرعة عالية للرياح على طول ساحل البحر الأحمر وخليج السويس

ومن شأن ذلك أن يدعم الاقتصاد المصري بأكثر من ملياري دولار مع إضافة 164 ألف فرصة عمل

Egypt-BVGA-Report-300x300.jpg
Egypt-BVGA-Report-300x300.jpg

واشار التقريران طاقة الرياح البرية المركبة في مصرتبلغ  حاليا 1.7 ميجاواط، لكن من المتوقع أن تشهد البلاد تركيب ما بين 250 و700 ميجاواط سنويا خلال المدة من 2023 إلى 2027

و يتوقع مجلس الرياح العالمي تركيب 2.6 ميجاواط من سعة الرياح في مصر بين عامي 2023 و2027.

 

أما في سيناريو النمو المتسارع (الذي يعتمد على تسارع المشروعات وإزالة الحواجز)، فمن المرجح أن تشهد مصر تركيب إجمالي يقترب من 4 ميجاواط بحلول 2027.

بحسب التقريرفإن الإمكانات الهائلة لطاقة الرياح في المغرب قادرة على إضافة 638 ميجاواط زيادة على المسار الحالي المحتمل في غضون 5 سنوات، ما ُترجم إلى 75 ألف وظيفة وأكثر من مليار دولار قيمة مضافة إلى الاقتصاد.

 

ويمتلك المغرب إمكانات هائلة من موارد الرياح إذ لديه حاليا واحد من أكبر أساطيل الرياح البرية في القارة السمراء بعد جنوب أفريقيا ومصر، والمتوقع أن تصل قدرته إلى 5 غيغاواط بحلول عام 2035، ارتفاعًا من 1.512 غيغاواط حاليًا.

 

ويتوقع مجلس طاقة الرياح العالمي تركيب ما بين 200 و510 ميجاواط سنويا، أو إجمالي 1.5 ميجاواط من قدرة الرياح في المغرب، وفق سيناريو السياسات الحالية مقابل 2.1 ميجاواط في السيناريو المتسارع الذي يشهد إزالة العقبات المتمثلة في تأخير تصاريح المشروعات والمنافسة مع الطاقة الشمسية

كما يرى التقرير أن إندونيسيا لديها إمكانات هائلة من الرياح مع طموحات متواضعة للاستفادة من هذه الموارد، لكن تسريع تركيب طاقة الرياح يمكن أن يوفر 115 ميجاواط من الكهرباء المتجددة.

 

ولدى الدولة الآسيوية 150 ميجاواط من سعة الرياح المركبة، مع توقعات تركيب ما يتراوح بين 75 و100 ميغاواط سنويا أو إجمالي 450 ميجاواط في سيناريو السياسات الحالية.

 

وفي المقابل فإن تسريع منح التصاريح وتعزيز البنية التحتية وإزالة كل الحواجز قد يعني تركيب 550 ميجاواط بحلول عام 2027.

 

ومن شأن ذلك أن ينعش اقتصاد إندونيسيا بنحو 400 مليون دولار في غضون 5 سنوات، مع توفير 17 ألف وظيفة إضافية