تقرير: صادرات غير مسبوقة من الغاز المصري خلال الربع الاخير من 2022
ذكر تقرير تطورات الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين لمنظمة "أوابك " الذي اعده المهندس وائل عبد المعطي أن صادرات الغاز الطبيعي المسال المصرية قفزت خلال الربع الرابع من عام 2022 إلى 2.6 مليون طن، مقابل 2.3 مليون طن خلال الربع المماثل من عام 2021 بنسبة نمو على أساس سنوي 13 %
و تم تحقيق هذه الصادرات على مدار العام من محطتي الإسالة في دمياط وإدكو حيث بلغ إجمالي صادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال (لا يشمل صادرات الغاز الطبيعي عبر خطوط الأنابيب) خلال عام 2022 نحو 7.4 مليون طن لتحقق بذلك رقماً قياسياً جديداً هو الأعلى منذ أكثر من عقد كامل وذلك في مقابل 6.6 مليون طن خلال عام 2021 بنسبة نمو سنوي 12.1% وهي نسبة النمو الأعلى على مستوى الدول العربية.
وأضاف التقرير الصادر خلال شهر مارس الجارى أن محطة الإسالة في دمياط حققت أداء متميزاً خلال عام 2022، حيث بلغ إجمالي ما تم تصديره من شحنات خلال العام نحو 4.14 مليون طن، وهو أعلى معدل يتم تصديره من المحطة منذ انطلاق تشغيلها عام 2005، وقد تصدرت تركيا قائمة الوجهات المستقبلة بحصة 27%، ثم إسبانيا بحصة 21%، وهولندا بحصة 9%، وفرنسا بحصة 5%
وتوزعت الحصة المتبقية على عدة أسواق أوروبية وآسيوية أخرى.وتابع التقرير ،أنه وإجمالاً، فقد استحوذت الأسواق الأوروبية مجتمعة (بما فيها تركيا والمملكة المتحدة على نحو 80% من إجمالي صادرات محطة دمياط للإسالة خلال عام 2022.
بلغ إجمالي صادرات الغاز الطبيعي المسال في السوق العالمي خلال الربع الرابع من عام 2022 حوالي 103.3 مليون طن، مقابل 99.4 مليون طن خلال الربع المماثل له من عام 2021، بنسبة نمو على أساس سنوي 3.9% وذلك وفقا لتقرير الغاز الطبيعى المسال والهيدروجين للربع الرابع 2022.
وتابع التقرير الصادر خلال شهر مارس الجارى وهذا النمو المستمر في الصادرات على مدار الفترات المختلفة من عام 2022 يعكس استمرار تعافي الطلب على الغاز الطبيعي المسال في الأسواق المختلفة.
وذكر التقرير الصادر عن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك " إجمالاً كأداء على مدار عام 2022، بلغ إجمالي صادرات الغاز الطبيعي المسال في السوق العالمي وفق التقديرات الأولية حوالي 396.4 مليون طن، وهو أعلى رقم تسجله صناعة الغاز الطبيعي المسال على مدار تاريخها الممتد لأكثر من خمسة عقود، وذلك في مقابل 377.3 مليون طن في عام 2021، أي بمعدل نمو سنوي 51% وفي ذلك إشارة واضحة إلى استمرار الدور الحيوي والمحوري للغاز الطبيعي في تلبية الطلب العالمي على الطاقة.
