الأحد 22 ديسمبر 2024

خبير اوابك : 73 مشروعا جديدا بقطاع الهيدروجين بالدول العربية منذ بداية 2023

باور بريس

شاركت الأمانة العامة لمنظمة أوابك في فعاليات المؤتمر العالمي للهيدروجين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي انعقد في دبي-دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة 27 فبراير إلى 2 مارس، بمشاركة أكثر من 500 مشارك من عدة مؤسسات إقليمية ودولية وشركات وطنية وتقنية، لمناقشة أبرز القضايا المتعلقة بالهيدروجين ذات الأهمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والوقوف على أبرز الفرص التكنولوجية والاستراتيجية للمنطقة. تناول المؤتمر عدة محاور:

1-تطورات إنتاج الهيدروجين الأخضر والأزرق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

2-استراتيجيات الهيدروجين في دول مجلس التعاون الخليجي.

3-تقييم نقل وتخزين الهيدروجين، واستراتيجيات موانئ التصدير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

4-دور منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في سوق الأمونيا.

5-السياسات والاعتمادات والتشريعات في الأسواق المصدرة والمستهلكة.

6-التمويل والاستثمار، هيكل اتفاقيات الشراء، والمخاطر المرتبطة بالهيدروجين.

 

مثل الأمانة العامة في المؤتمر المهندس وائل حامد عبد المعطي، خبير صناعات غازية، وشارك متحدثاً في الحقلة النقاشية عن استراتيجية الهيدروجين لقطاع النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 حيث أوضح أن الدول العربية حاضرة بقوة في المشهد العالمي للهيدروجين، وحريصة على الظفر بحصة سوقية مهمة في هذا السوق الواعد مستقبلاً. 

وقد أسفر ذلك عن ارتفاع حزمة المشاريع المعلنة في قطاع الهيدروجين في الدول العربية إلى 73 مشروعاً مطلع عام 2023، والتي جاءت بمحفظة متنوعة موزعة بحصة 70% لمشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته مثل الأمونيا الخضراء، وحصة 18% للهيدروجين الأزرق ومشتقاته، علاوة على 12% لمشاريع نقل واستخدام الهيدروجين في تطبيقات النقل البري والبحري والجوي.

وعن كيفية استغلال قطاع النفط والغاز في تنمية قطاع الهيدروجين في المنطقة العربية.

 أوضح ممثل أوابك أنه يمكن ذلك عبر ثلاثة محاور وهي تطبيق وتطوير الخبرات المتراكمة للعاملين في قطاع النفط والغاز في تطوير قطاع الهيدروجين، واستغلال البنية التحتية من شبكات خطوط أنابيب، ومصافي للتكرير، وكذلك سفن نقل غاز البترول المسال لنقل الأمونيا للاستفادة منها في تطوير سلسلة القيمة للهيدروجين، ومن ثم تقليل التكاليف الرأسمالية، وتحسين الجدوى الاقتصادية من الاستثمار في الهيدروجين، وأخيراً الاستفادة من بيانات حقول النفط الناضبة لاستغلالها في تخزين الكربون الناتج من عملية إنتاج الهيدروجين الأزرق.

 أبرز التحديات التي تواجه الاستثمار في الهيدروجين

 

أوضح أن إبرام اتفاقيات بيع مع الشركاء المحتملين يمثل التحدي الرئيسي، وذلك لتحويل المشاريع المعلنة إلى قرارات استثمارية، والبدء في تنفيذها.

وفي ختام النقاش، أكد ممثل أوابك على أن الأمانة العامة تشدد على أهمية الدور المستقبلي للهيدروجين في مجال الطاقة النظيفة، وتدعو إلى الاهتمام بهذا الجانب وتخصيص الاستثمارات اللازمة له بغية تحقيق مستقبل للطاقة المستدامة.