الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
أحمد ابو القاسم

تقرير دولي : الدولار سيصل الي 35 جنيها في هذه الحالة

باور بريس

توقع خبراء أن يشهد سعر الجنيه انخفاضا جديدا امام الدولار خلال الفترة القادمة 

 ووفقا لأحدث بيانات البنك المركزي بدأ الدولار تداولات بداية الأسبوع المنقضة عند سعر شراء 30.5265 وانتهي  عند 30.5788.

 أما أسعار البيع سجلت يوم الأحد 30.6234 وسجلت بنهاية الأسبوع في يوم الخميس 30.6849 جنيها للدولار.

 

وبذلك هبطت أسعار الشراء والبيع للدولار مقابل الجنيه المصري حوالي ستة قروش في الأسبوع.

 

وبحسب بيانات البنوك الخاصة، فإن أعلى سعر دولار مقابل الجنيه يوجد في مصرف أبو ظبي الإسلامي الذي يسجل سعر شراء 30.630 وسعر بيه 30.680. أما أقل سعر للدولار في البنوك المصرية فـ هو 30.480 للشراء وموجود لدى البنك الأهلي المصري وبنك مصر وبنك التنمية الصناعية والبنك الأهلي اليونان، وذلك بحسب البيانات المدرجة على موقع إي جي ريتس لمتابعة أسعار العملات المحلية.

 

وقال خبراء استراتيجيين لموقع بلومبرج فينيكس كالين وجيرجيلي أورموسي، في تقرير أن مصر ستحتاج إلى عملة أرخص نظراً لكبر حجم عجز الحساب الجاري ونقص الدولار. فعلى الرغم من فقدان الجنيه 50% خلال العام الماضي بعد خفض قيمته ثلاث مرات، إلا أن العملة لم تصل بعد إلى "سعر صرف متوازن قصير الأجل"، على حد قولهم.

 

وأبدى الخبراء دهشتهم من قرار مصر بتثبيت أسعار الفائدة في اجتماع المركزي السابق رغم التعهدات بتبني سياسة نقدية حسامة ومتشددة أمام صندوق النقد الدولي. وأضافوا: "تظل أسعار الفائدة الحقيقية سالبة بناء على القرارات التي جرى اتخاذها أو تلك التي تخطط لتنفيذها 

 

وتوقع المحللون الاستراتيجيون في سوستيه جنرال أن يبلغ الدولار 34 مقابل الجنيه بنهاية مارس. وأوضحوا أنه مع عودة الأموال وتدفقات المحافظ فإن أولوية المركزي المصري ستتجه إلى إعادة بناء احتياطياته من العملات الأجنبية وهو ما سيضع ضغودًا مضاعفة على الجنيه وسيدفعه للهبوط مقابل الدولار.

تشارتد يتوقع الهبوط إلى 35 جنيها 

 

تحدثت كارلا سليم، الاقتصادية المختصة بشؤون الشرق الأوسط في بنك ستاندرد تشارتد، عن الوضع الاقتصادي المصري في مقابلة على بلومبرج.

وأثنت كارلا على بعض الإصلاحات التي حدثت في الاقتصاد المصري في الآونة الأخيرة.

 أما بالنسبة لرؤيتها لسعر الجنيه مستقبلًا فقد ربطت كارلا توقعاتها بعاملين الأول وهو إصدار صكوك لجمع الأموال الساخنة والثاني هو دخول الأموال الساخنة من مستثمرين الخليج إلى مصر.

 وإلى الآن يبدو أن مصر تأخذ خطوات واسعة في إصدارها للصكوك، حيث أصدرت صكوك إسلامية بقيمة 1.5 مليار دولار بفائدة تجاوزت الـ 11% وبلغت قيمة الاكتتاب 6.1 مليار جنيه وهي ستة أضعاف القيمة المرصودة.

وقالت كارلا إن التأخير في توفر الأموال الساخنة قد يدفع الجنيه للهبوط مقابل الدولار إلى مستويات الـ 33-35 لتحفيز الاستثمارات الخليجية للدخول وإعادة الأموال الساخنة من جديد للاقتصاد المصري.