الأربعاء 16 أكتوبر 2024

خبير اوابك يكشف حقيقة النار المقدسة المشتعلة في حقول العراق

باور بريس

كشف المهندس وائل عبد المعطي خبير اوابك أن النار المقدسة أو الأزلية الموجودة بالعراق لا تتعدى كونها فقاعات غازية قريبة من سطح الأرض، تشتعل بفعل عوامل خارجية، أبرزها الصواعق، التي تضرب المنطقة فتتسبب في اشتعال النيران التي يراها الجميع.

 

وقال  خبير الصناعات الغازية لدى منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"  إنه كان هناك اعتقاد لدى بعض الحضارات في منطقة آسيا، التي وجدت نيرانًا مشتعلة بصفة مستمرة في باطن الأرض، أنها نيران مقدسة، لذلك عبدوها

وشكّك خبير أوابك في أن تكون النيران بحقل بابا كركر في العراق قد بقيت مشتعلة لمدة 4 آلاف عام كما يردد البعض، موضحًا أن الأرجح أن تكون هذه النيران قد اشتعلت بسبب صاعقة، وبقيت على هذه الحال لوقت طويل، قبل أن تنطفئ وتشتعل مرة أخرى.

وفسّر عبدالمعطي بقاء النار الأزلية مشتعلة لمدة طويلة من الزمن، بأن ما يتسرب من فقاعات غازية من باطن الأرض يكون بكميات قليلة جدًا، ولكنه وصف في الوقت نفسه الحديث عن بقاء النار مشتعلة لمدة 4 آلاف عام متواصلة بأنها "خرافات".

وتشتعل النار الازليو من مناطق عدة فوق سطح الأرض في منطقة تتبع حقل بابا كركر في العراق لتترك بقعًا سوداء صغيرة تبدو وكأنها تفحّمت من أثر اللهب 

وقطعة الأرض مملوكة لشركة نفط الشمال وكتب بجانبها النار الأزلية 

وحول النار تنتشر روائح غازية قوية، يقول القريبون منها إنها رائحة كبريتية، وحولها -أيضًا- تدور الأقاويل بأنها مشتعلة منذ ما يزيد على 4 آلاف سنة، وهو أمر أرجعه البعض إلى كونها نارًا بدأت بيد الإنسان، ورجح البعض الآخر أنها نتاج ظواهر كونية لم تتدخل فيها يد بشرية.